أثار اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في قلب طهران، تساؤلات بشأن كيفية تحديده كهدف رغم تواجده داخل مبنى تابع للحرس الثوري، ورغم التشديدات المكثفة التي أحاطت بتأمين احتفال تنصيب الرئيس الإيراني الجديد الذي حضره عدد من المسؤولين والقادة من دول العالم.
التضارب المعلن في مصدر الصاروخ الذي ضرب محل إقامة هنية يؤكد أن الحادث مدبر بدقة متناهية وأن مايعلن من هنا أو هناك غرضه التشويش وفتح المجال لأقاويل وإشاعات بهدف طمس الحقيقة.
ففي حين أعلنت طهران أن الصاروخ جاء من خارج إيران قالت تقارير إسرائيلية أنه أطلق من داخل إيران.. ما حدث هو اختراق أمني كبير يؤكد أن القادم أكبر وأعظم.