ترددت أمس أنباء عبر وسائل التواصل الاجتماعي عن تشكيل لجنة تنقيح الدستور، وتردد اسم سمو الشيخ صباح الخالد رئيسا لتلك اللجنة التي سيقع على عاتق رئيسها وأعضائها أحد أصعب المهام وأبرزها في تاريخ الحياة السياسية الكويتية في العصر الحديث.
دائما ما تتعرض مهمة تعديل الدستور إلى العديد من العقبات والعراقيل والانتقادات ، لذا يجب على اللجنة أن تلجأ إلى الحوار المجتمعي مع كافة الفئات والأطياف للوقوف على الاقتراحات الشعبية والأكاديمية والمتخصصة ، حتى يقوم أصحاب الاختصاص في اللجنة بأفضل صياغة للتعديلات الدستورية التي نأمل أن تتناسب مع كافة المتغيرات المحلية والإقليمية والدولية، بما ينعكس إيجابا على مصلحة الكويت والمواطنين.