أكدت مؤسسة التمويل الدولية (اي اف سي) اليوم الثلاثاء استعدادها لتسخير كل خبراتها في تحفيز الاقتصاد الكويتي وطرح رؤيتها في تطوير الشراكة بين القطاعين العام والخاص والمساهمة في الخطة التنموية الشاملة في دولة الكويت.
وقالت نائبة رئيس مؤسسة التمويل الدولية لشؤون الشرق الأوسط وآسيا الوسطى هالة روحو في لقاء مع وكالة الأنباء الكويتية (كونا) بمناسبة زيارتها للبلاد إن المؤسسة تستهدف تعزيز دور القطاع الخاص في تحقيق التنمية في الدول المختلفة وتوفير فرص عمل ومواجهة التحديات التي تواجه الاقتصادات العالمية حاليا.
وأضافت روحو أن الهدف الرئيسي من زيارتها للكويت هو استكشاف مجالات الشراكة والاستثمار مع القطاع الخاص والتطلع إلى الفرص الكامنة للشركات الكويتية للدخول إلى الأسواق الناشئة.
ولفتت إلى أهمية فتح باب التعاون لدعم الحكومة الكويتية في مشاريع الشراكة بين القطاعين العام والخاص مبينة أنها ستلتقي خلال الزيارة العديد من كبار ممثلي الحكومة والقطاع الخاص لاسيما وزير المالية فهد الجارالله والعضو المنتدب للهيئة العامة للاستثمار غانم الغنيمان.
وذكرت أنه سبق لمؤسسة التمويل الدولية أن أطلقت بعض المشاريع مع القطاع الخاص الكويتي أهمها أربعة مشاريع مع شركة (زين للاتصالات) في العراق وملاوي حيث قدمت المؤسسة تسهيلات بقيمة 261 مليون دولار أمريكي وجمعت 414 مليون دولار من خلال المشاريع الأربعة مما ساهم في تعزيز توسع خدمات شبكة المحمول في البلدين.
وأفادت بأن المؤسسة تتعاون مع عدة دول في المنطقة إذ قامت بالاستثمار في شهر مارس الماضي في أول (سند أخضر) بالأردن الذي سيصدره (البنك الأردني الكويتي) الذي من شأنه المساعدة على تمويل المشروعات الخضراء في المملكة والتصدي للتحديات المناخية المتزايدة هناك.
وقالت روحو إن حصيلة (السند الأخضر) سوف تخصص لمصلحة المشروعات والأصول الخضراء بما في ذلك مشروعات الطاقة المتجددة والمركبات منخفضة الانبعاثات الكربونية والبنية التحتية مثل وسائل النقل منخفضة الانبعاثات الكربونية والمباني المستدامة.