خلال جلسة الامس ، أبن رئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم الرئيس الأسبق جورج بوش الأب مستذكرا مواقفه تجاه الكويت ودوره في التصدي للعدوان العراقي.
 وقال الغانم «تلقينا قبل أيام ببالغ الحزن والأسى نبأ وفاة الرئيس جورج بوش الأب الرئيس الأسبق للولايات المتحدة الامريكية هذا الرجل الذي ترسخ اسمه في ذاكرة الكويتيين منذ أكثر من 28 عاما عندما قاد تحالفا دوليا واسعا وعريضا وغير مسبوق للتصدي للعدوان العراقي الآثم على دولة الكويت عام 1990 مدعوما بحزمة قرارات دولية صادرة عن مجلس الأمن الدولي والتي انتهت بفضل من الله تعالى وبدعم من دول مجلس التعاون الخليجي ودول عربية وإسلامية وصديقة إلى عملية تحرير الكويت من العدوان».
 وأضاف «باسمي ونيابة عن أختي وإخواني أعضاء مجلس الأمة نتقدم إلى الشعب الأمريكي الصديق بخالص العزاء وصادق المواساة برحيل فخامة الرئيس جورج بوش الأب».
 كما أبنت الحكومة الرئيس الأسبق ببيان تلاه وزير الدولة لشؤون مجلس الأمة عادل الخرافي جاء فيه «تتقدم الحكومة إلى الشعب الأميركي بخالص العزاء والمواساة برحيل فخامة الرئيس جورج بوش الأب، ونؤكد ان دولة الكويت حكومة وشعبا لن تنسى الدور الذي قام به الفقيد تجاه دولة الكويت لصد الغزو الغاشم وتحريرها منه بدعم من المملكة العربية السعودية ودول التعاون الخليجي والدول الشقيقة والصديقة».
وابن الغانم النائب الأسبق الحاج إسماعيل علي دشتي مستذكرا إسهامات الفقيد في تمثيل الأمة في الفصل التشريعي الرابع. 
وقال الغانم خلال جلسة الامس : «تلقى أهل الكويت ببالغ الحزن والأسى نبأ وفاة عضو مجلس الأمة السابق الحاج إسماعيل علي دشتي أحد السياسيين الذين حظوا بثقة الشعب الكويتي لتمثيلهم في مجلس الأمة». 
وأضاف « كان الحاج إسماعيل دشتي نموذجا للسياسي الرزين والبرلماني بقيم التعاون والعطاء وادب الحوار، وقد كانت له اسهاماته في تمثيل الأمة في الفصل التشريعي الرابع عام 1975 «. 
وتابع الغانم «بالأصالة عن نفسي والنيابة عن اخواني أعضاء مجلس الامة أتقدم بصادق العزاء وخالص المواساة لأسرة الفقيد وللشعب الكويتي سائلا المولى عز وجل ان يتغمده بواسع رحمته ويلهم أهله وذويه الصبر والسلوان». 
كما نعت الحكومة الفقيد دشتي ببيان تلاه وزير الدولة لشؤون مجلس الأمة عادل الخرافي وقال « تنعي الحكومة بمزيد من الحزن والأسى فقيد الكويت عضو مجلس الأمة الأسبق إسماعيل علي دشتي أحد رجالات الكويت الوطنيين». 
وأضاف ان « الفقيد يعد أحد السياسيين البارزين في تاريخ الحياة البرلمانية بالكويت ورمزا من رموز العمل الوطني ونسأل الله ان يتغمده بواسع رحمته ويلهم ذويه الصبر والسلوان».