المسجد الجامع» هو المسجد الرئيسي في دلهي القديمة وهو أكبر مسجد في الهند، حيث يتسع لخمسة وعشرين ألف مصل ويمكن أن يتسع فناء المسجد حتى خمسة وعشرين ألف مصل أمر ببنائه الإمبراطور المغولي شاه جهان، باني تاج محل، واكتمل البناء في سنة 1658.
ويقع في بداية شارع شاندني شوك وهو شارع مزدحم وشعبي جدا في مركز مدينة دلهي القديمة. ويسمى مسجد جاما، واستوحى هذا الاسم من صلاة الجمعة الأسبوعية للمسلمين التي تقام في جماعة، عادة في المسجد، وهكذا اتخذ المسجد اسمه الشعبي «مسجد الجمعة» أو المسجد الجامع. وللمسجد ثلاث بوابات، كما يحتوي على فناء فسيح تقع وسطه بركة ماء للوضوء ويتضمن تصميمه ثلاث قباب على الطراز المغولي الإسلامي، كما أن له منارتين يشمل المسجد أيضا عدة آثار قريبة من البوابة الشمالية، فهي تتضمن نسخة القرآن مكتوبة على جلد الغزال اكثر التحف النفيسة التي يحتويها الجامع كتاب قديم للقرآن الكريم كتب على جلد الغزال بخط اليد وهو من اندر كتب القرآن الكريم في العالم ، ولتصل الى ساحة الجامع يمكنك ان تعتلي الدرج المرتفع لتدخل من البوابة الشمالية او من البوابة الجنوبية بدرج اقل ارتفاعا ، اما ارضيات المسجد فقد استخدم فيها الرخام الابيض والاسود في شكل مميز ، وهو يتسع الى اعداد كبيره من المصلين ، ويجذب اليه الكثير من المسلمين خاصه في صلاة العيد وايام الجمعة، كما ستجد البازار الخاص ببيع الطيور بجانبه، وعلى مقربه منه القلعة الحمراء الشهيرة التي شيدت في نفس الوقت تقريبا.
انه من الاماكن الرائعة في مدينة دلهي التي تستحق الزيارة والتمتع فيها بتاريخ الاسلام في هذه الحضارة القديمة، وتأثير الطراز الهندي على الفنون المعمارية في هذا الوقت
أصل الاسم : مسجد جاما استوحى اسمه إشارة إلى صلاة الجمعة الإسبوعية للمسلمين التي تقام في جماعة، عادة في المسجد، لإقامة الصلاة وهكذا اتخذ المسجد اسمه الشعبي «مسجد الجمعة» أو المسجد الجامع.
يمكن أن يتسع فناء المسجد حتى خمسة وعشرون ألف مصلي. للمسجد ثلاثة بوابات، كما يحتوي على فناء فسيح تقع وسطه بركة ماء للوضوء ويتضمن تصميمه ثلاث قباب على الطراز المغولي الإسلامي، كما أن له منارتان يشمل المسجد أيضا عدة آثار قريبة من البوابة.