كشفت رئيسة قسم تخطيط وتنفيذ البرامج التدريبية في مجلس الأمة عليه حسين الفضلي عن وجود ما يقارب 135 دورة تدريبية داخلية وخارجية في السنة المالية الحالية لموظفي الأمانة العامة لمجلس الأمة. وأضافت الفضلي في تقرير نشره موقع مجلس الأمة الرسمي أنه تم تقديم 16 برنامجا تدريبيا في شهر ابريل الماضي و14 برنامجا في شهر مايو و11 برنامجًا  خلال الشهر الجاري مؤكدة أن الإدارة الحالية تعمل بشكل مستمر ومتواصل لتقديم أفضل الجهود والخدمات التطويرية لموظفي الأمانة العامة لمجلس الأمة. 
وقالت إن بعض البرامج التدريبية التي تنظمها إدارة التدريب ينفذ في فنادق درجة أولى والبعض الآخر في قاعات التدريب المجهزة في مبنى المجلس في حين نقوم بمراسلة المعاهد المعتمدة خارج الكويت لإقامة الدورات والبرامج التدريبية الخارجية.
وأكدت الفضلي أن الإدارة الحالية تسير وفق رؤى وأهداف مخططة صيغت من رؤية رئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم لخدمة وتطوير الموظفين لما فيه الصالح العام للكويت. 
وذكرت الفضلي أنه تم هذا العام إطلاق حملة “مثال يحتذى به” بمباركة الإدارة العليا لمجلس الأمة التي تحرص كل الحرص على تقديم كل أوجه التسهيلات والدعم لإدارة التدريب بغية تحقيق الهدف المنشود.
وأضافت”كما قامت الإدارة بتنظيم دورة (برنامج علامات الترقيم) لتطوير عمل المضابط في الجلسات والتي ساهمت بشكل مباشر وملحوظ في تطوير العمل في المضابط وحصر الاعداد وإخراجها بصورة مبدعة. 
وبينت الفضلي أنه تم إعداد كتيب لجميع الدورات التدريبية المدرجة للسنة المالية سيتم توزيعه على رؤساء القطاعات ومديري الإدارات لإتاحة الفرصة لترشيح من يرونه مناسبا لتلك الدورات التدريبية.
وعن الزيارات البرلمانية الخارجية ذكرت أن هناك زيارتين واحدة لبرلمان الاتحاد الأوروبي وأخرى للبرلمان الألماني لنحو 28 موظفًا من جميع القطاعات في مجلس الأمة خلال الشهر الحالي مؤكدة وجود زيارات قادمة لعدد من البرلمانات. 
وحول طبيعة المهام لكل قسم في إدارة التدريب أوضحت الفضلي أن الإدارة الحالية تنقسم إلى قسمين الأول معني بتخطيط وتنفيذ البرامج التدريبية واخر معني بتقييم تنفيذ البرامج التدريبية. 
وذكرت أن قسم التخطيط يقوم على تنفيذ احتياجات الأمناء المساعدين لمجلس الأمة في توفير الدورات التدريبية التي يحتاجون إليها داخل الكويت وخارجها لتطوير أداء العاملين في قطاعاتهم والارتقاء بمستواهم الوظيفي.
وبينت أن آلية عمل قسم التخطيط مبنية على وضع خطط لبرامج التدريب المطلوبة لكل سنة مالية وعلى إثرها يتم توزيع البرامج المطلوبة من قطاعات مجلس الأمة والتي هدفها صقل الموظف لتطوير أدائه في العمل علي حسب احتياج كل قطاع. 
ولفتت الفضلي إلى أن من مهام القسم أيضا ضمان استمرارية تحسين المهارات الوظيفية التشغيلية والقيادية المطلوبة للعمل الحالي والمستقبلي حيث يتم تحديد الأطراف المعنية والمشاركة في الدورات مع ضمان تكافؤ فرص التدريب لجميع الموظفين بحيث يشارك  الجميع بدرجاتهم الوظيفية. 
وأكدت السعي على تطوير الأنظمة واللوائح لأنشطة التدريب في الداخل والخارج وقواعد إجراءاتها  من أجل تحفيز أساليب كل دورة لتحقيق الأهداف المنشودة. وأضافت الفضلي” أما القسم الثاني وهو تقييم تنفيذ البرامج التدريبية فيعنى بمتابعة برامج التدريب وتطويرها من خلال عمل تقارير يتم من خلالها تقييم لهذه البرامج وإعداد إحصائيات سنوية عن هذه الدورات مؤكدة أن من مهامه أيضا تطوير العمل بشكل عام. 
وعن وجود مشكلات إدارية أكدت الفضلي عدم وجود أي نوع من المشكلات لاسيما في ظل الدعم الذي تتلقاه الإدارة من رئيسة قطاع الموارد البشرية إيمان البداح ومديرة الإدارة رنا الغانم اللتين ساهمتا منذ توليهما في فتح المجال لتنظيم دورات وبرامج تدريبية لم تكن موجودة من قبل ساهمت بشكل ملحوظ في تطوير أداء الموظفين. 
وأشارت الفضلي إلى أن موظفي الادارة على الرغم من كفاءتهم وأدائهم لدورهم على أكمل وجه إلا أننا نحتاج إلى زيادة عددهم وذلك تجنبا لحدوث أي طارئ لديهم. 
وطالبت الفضلي في نهاية حديثها جميع موظفي المجلس بضرورة مراجعة قسم تخطيط وتنفيذ البرامج التدريبية لمساعدتهم في أي استفسار أو أي دورة تطور عملهم مؤكدة أن أبواب القسم  مفتوحة للجميع دون استثناء.