بارك اعضاء مجلس الامة لطلاب الثانوية العامة والمعاهد الدينية ومدارس التربية الخاصة نجاحهم وتفوقهم في الثانوية العامة، وطالبوا بزيادة عدد المقاعد في الجامعة والتطبيقي وقبول ابناء البدون في الجامعة، وهنأ نائب رئيس مجلس الامة مبارك بنيه الخرينج طلاب وطالبات مدارس الثانوية العامة والمعاهد الدينية ومدارس التربية الخاصة بالكويت، بمناسبة نجاحهم وتخرجهم من المرحلة الثانوية ودخولهم الى المرحلة الجامعية، متمنيا لهم دوام النجاح والتفوق.
وقال الخرينج في تصريح صحافي : إنني اغتنم هذه المناسبة الطيبة لأقدم لابنائنا خريجي الثانوية العامة والمعاهد الدينية وأولياء أمورهم أسمى أيات التهنئة القلبية الصادقة إذ تكللت جهودهم بنجاح وتفوق اولادهم وبناتهم منطلقين بإذن الله إلى مرحلة جديدة في مسيرتهم التعليمية وهي المرحلة الجامعية وللمساهمة مستقبلا في خدمة الكويت واهلها والمقيمين على ارضها الطيبة. وتابع الخرينج قائلا : كم كانت سعادتي كبيرة وانا اسمع اصوات الفرحة للناجحين والمتفوقين من ذوي الاحتياجات الخاصة بعد ان تكللت جهودهم وجهود أولياء امورهم ومعلميهم طوال سنوات المرحلة الثانوية بالنجاح والتفوق، متمنيا للخريجين من ذوي الاحتياجات الخاصة مواصلة تفوقهم ونجاحهم ليكونوا قدوة لافراد المجتمع في الارادة والتحدي وتخطي الصعاب رغم ظروف الإعاقة ولخدمة الكويت ورفع اسمها عاليا في كافة المحافل العلمية في الداخل والخارج، مشيرا الى ان الكويت ترعى طلابها من الكويتيين والوافدين من ذوي الاحتياجات الخاصة وتقدم لهم كل أوجه الدعم والمساندة وليس ذلك بغريب عن الكويت فهي بلد الخير والانسانية وهي مركز انساني عالمي وسمو الامير حفظه الله ورعاه هو قائد العمل الانساني بقرار من الامم المتحدة.
وثمن الخرينج دور وزير التربية وزير التعليم العالي الدكتور بدر العيسى لاهتمامه بتطوير التعليم في المدارس وفي جامعة الكويت وهيئة التعليم التطبيقي والارتقاء بمستوى الخريجين، وهو ما ظهر جليا في نتائج هذه العام بارتفاع نسب النجاح. 
واشاد الخرينج بجهود مدراء المدارس وجميع المعلمين والمعلمات الذين كانوا وراء هذا النجاح لطلاب الثانوية والمعاهد الدينية، الذين قاموا برعاية الطلاب والطالبات دراسيا فنجحوا وتفقوا متمنيا لهم ان يخدموا الكويت مثلما خدمتهم الكويت. واكد الخرينج في ختام تصريحه ان التعليم في الكويت يحظى برعاية واهتمام حضرة صاحب السمو الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح امير البلاد المفدى حفظه الله ورعاه وسمو ولي عهده الامين الشيخ نواف الاحمد الجابر الصباح حفظه الله وكذلك يحظى باهتمام الحكومة الرشيدة ومجلس الامة الذي يحرص نوابه على متابعة احوال التعليم العام والجامعي اولا بأول، املين ان يرتقي مستوى التعليم الى المستويات المتقدمة وان يكون هناك حرص في المدارس والجامعات والمعاهد على بناء الشخصية المتكاملة للطالب فكريا وعلميا وإكساب طلابنا المهارات والخبرات العلمية بما يؤهلهم لمواكبة العصر الحديث.
 من جانبه توجه النائب سعود الحريجي بالتهنئة الى طلاب وطالبات الثانوية العامة والمعاهد الدينية ومدارس التربية الخاصة بمناسبة نجاحهم وتفوقهم في المرحلة الثانوية وبدء مرحلة جديدة من حياتهم الدراسية وهي مرحلة التعليم الجامعي. وقال الحريجي في تصريح صحافي : إننا نتمنى اختفاء ازمة القبول في الجامعة هذا العام والتي تكررت في السنوات السابقة، وعلى جامعة الكويت وهيئة التعليم التطبيقي استيعاب جميع خريجي الثانوية العامة من الكويتيين وزيادة مقاعد الابتعاث الى الجامعات العربية والاجنبية المعترف بها لمن يرغب في استكمال دراسته خارج الكويت.
وثمن الحريجي الجهود التي بذلها القياديون بمدارس الكويت وكذلك جهود المعلمين والمعلمات في رعاية طلاب وطالبات الثانوية العامة والمعاهد الدينية ومدارس ذوي الاحتياجات الخاصة حتى نجحوا وتفقوا فادخلوا البهجة والسرور على قلوبهم وقلوب اسرهم وعوائلهم. ودعا الحريجي الناجحين في الثانوية العامة الى الالتزام بالقيم الدينية الاسلامية وبتقاليد المجتمع الكويتي وأن يتخذوا من العلم والبحث منهاجا للمستقبل وأن يواكبوا مستجدات ومتطلبات التعليم والتعلم التي وفرتها جامعة الكويت وهيئة التعليم التطبيقي والتدريب وأن يكون المبتعثون للدراسة في الجامعات بالخارج خير سفراء للكويت في كل زمان ومكان، واوصى الحريجي الخريجين بضرورة المحافظة على تفوقهم، لضمان استمرار نجاحهم بعد تخرجهم من المرحلة الثانوية، الى مرحلة التخصص وهي التعليم الجامعي.
وقال الحريجي : ان نهضة ومستقبل الكويت مرتبط بالتعليم، وأن بناء العقول هو الهدف الأسمى الذي نتطلع له، ولعل أدل دليل على ذلك ما يخصص سنويا من ميزانية كبيرة لوزارتي التربية والتعليم العالي وهو ما يتطلب من المسئولين الاهتمام اكثر بالدعم والعناية والرعاية الدائمة بالطلاب والطالبات في مراحل التعليم العام ثم ابتعاث الراغبين منهم لأرقى الجامعات العالمية وهو ما يتطلب زيادة مقاعد الابتعاث ليشكل هؤلاء الخريجين مستقبلا إحدى دعائم نهضة الكويت.
من ناحيته بارك النائب عسكر العنزي لطلاب وطالبات المرحلة الثانوية النجاح والتفوق والانتقال الى مرحلة جديدة في حياتهم العلمية وهي مرحلة التعليم العالي الجامعي والتطبيقي متمنيا لهم دوام النجاح والتفوق من اجل رفعة الكويت وازدهارها. وقال عسكر في تصريح صحافي : اننا نبارك لاولياء الامور الكرام نجاح وتفوق اولادهم وبناتهم في الثانوية العامة والمعاهد الدينية ومدارس التربية الخاصة بعد عناء طويل في الدراسة، متمنيا لهم مستقبلا زاهرا حافلا بالإنجاز والعطاء وآملا أن تتكلل جهودهم بالتوفيق والسداد. وثمن عسكر جهود وزير التربية وزير التعليم العالي الدكتور بدر العيسى وجهود القياديين في التربية والمدارس للارتقاء بمستوى التعليم والعناية بطلاب وطالبات المدارس من الكويتيين وغير الكويتيين حتى اجتازوا المرحلة الثانوية بنجاح ودخلوا مرحلة التعليم العالي. ودعا عسكر الوزير العيسى الى زيادة عدد المقبولين بجامعة الكويت من خريجي الثانوية حتى لا تتكرر ازمة القبول التي تحدث كل سنة، مطالبا كذلك بزيادة عدد مقاعد الابتعاث للدراسة بالجامعات العربية والاجنبية خارج الكويت، مؤكدا ضرورة قبول متفوقي الثانوية العامة من فئة البدون في كليات القمة بجامعة الكويت مع برنامج رعاية يكفل تقديم إعانات شهرية لهم لمساعدتهم على إكمال دراستهم الجامعية فهم يستحقون كل الدعم كونهم من نسيج المجتمع الكويتي ولا يعرفون وطنا غير الكويت وضحى آباؤهم وأجدادهم من اجل الكويت. وتمنى عسكر على الوزير العيسى إصدار قرار انساني بالموافقة على التحاق جميع أبناء البدون من خريجي الثانوية في جامعة الكويت والهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب وخفض نسب قبولهم أسوة بالكويتيين. وقال عسكر : رغم ان البدون وأبناؤهم يواجهون ظروفا معيشية قاسية وسيئة الا ان الكثير منهم يصرون على إكمال تعليمهم ودراستهم بعد الثانوية العامة لاكتساب علوما وخبرات تعليمية ومهنية جديدة لخدمة وطنهم الكويت، متمنيا تيسير قبولهم بالجامعة والتطبيقي، مشيرا الى ان الكويت بلد الخير ومركز انساني عالمي بقرار من الامم المتحدة ولن تبخل على ابنائها البدون ان يكملوا تعليمهم العالي ليشاركوا في بناء نهضة الكويت كل في تخصصه. وثمن عسكر رعاية سمو الامير وسمو ولي عهده الامين وسمو رئيس مجلس الوزراء وعنايتهم بالتعليم في وطننا الغالي الكويت حيث يتم تقديم كل اهتمام ودعم وتشجيع لتطوير مسيرة التربية والتعليم وتخصيص الميزانيات الضخمة لوزارتي التربية والتعليم العالي لقناعة راسخة لدى ولاة الأمر أن مستقبل الوطن والمواطن هو في التعليم، وأن الاستثمار في الإنسان هو الهدف الأسمى الذي نتطلع إليه جميعا. وهنأ النائب منصور الظفيري الطلبة الناجحين في الثانوية العامة متمنيا مزيدا من التفوق لهم في مسيرتهم التعليمية المقبلة وأعرب الظفيرى عن تمنياته بزيادة البعثات الدارسية وضرورة دعم الدولة للطلبة الفائقين كونهم ركيزة وعماد المجتمع مشددا على اهمية تشجيع هذه النماذج واستثمار طاقاتها العلمية، لان لا نهضة بدون الاهتمام بالتعليم ودعم هؤلاء المتفوقين. وشدد الظفيري على أن رعاية الدولة للفائقين بصفة خاصة مطلب ضروري مناشدا في ذات الوقت وزير التربية والتعليم العالي بزيادة عدد المقاعد الممنوحة للطلبة البدون من المتفوقين في جامعة الكويت بما يمكنهم من استكمال مسيرة تفوقهم  وشدد الظفيري في نهاية حديثه على ضرورة ان توفر وزارة التعليم العالي كل الوسائل الممكنة التي تسمح للفائقين مواصلة مسيرة تفوقهم مع الأخذ في الاعتبار ضرورة ربط مخرجات التعليم في الكويت بحاجة سوق العمل. بدوره، هنأ النائب طلال الجلال الطلبة والطالبات الناجحين في الثانوية العامة والمعاهد الدينية ومدارس التربية الخاصة، متمنيا لهم مزيدا من التفوق في حياتهم الجامعية ومسيرتهم التعليمية. وتمنى الجلال في تصريح له ان يكون التوفيق حليف الطلبة في مستقبلهم الدراسي وفي اختياراتهم للكلية المناسبة لهم، مشددا على ضرورة دعم الدولة للفائقين وتذليل العقبات أمامهم. وأضاف «نهنئ أولياء أمور الطلبة والطالبات بفرحة النجاح في القسمين العلمي والادبي، ونتمنى ان يكون هذا النجاح هو بداية لمشوار ابنائنا وبناتنا التعليمي». وطالب الجلال وزير التربية والتعليم العالي بدر العيسى بقبول ابنائنا المتفوقين من فئة البدون في جامعة الكويت، وفتح الباب امامهم. وشدد الجلال على ضرورة ان توفر وزارة التعليم العالي الوسائل المناسبة التي تسمح للمتفوقين بمواصلة مسيرة تفوقهم. واكد الجلال على ضرورة ربط مخرجات التعليم في الكويت بحاجة سوق العمل، ومساعدة الطلبة الناجحين وتوجيههم نحو اختيار الكلية المناسبة لتخصصهم ومهاراتهم.