قال مرشح الدائرة الثالثة لانتخابات عضوية مجلس الامة عبدالمحسن علي الخلف السعيد انني قررت خوض الانتخابات البرلمانية لمجلس الامة عن الدائرة الثالثة لأنني اعتقد ان المجلس بحاجه لفكر شبابي وقد آن الاوان لإعطاء الشباب دورهم المفترض في رسم السياسة العامة للبلد مشيرا الى ان هناك الكثير من السلبيات التي لمسها الجميع من اداء السلطتين التشريعية والتنفيذية ومطلوب مننا جميعا التركيز على المصلحة العامة وان نبدأ بسن القوانين التي تعالج قضايانا التي لايزال يئن منها الجميع.
وذكر السعيد في تصريح صحفي بعد تسجيل ترشحه ان الجميع يتفق على ضعف اداء كل من المجلس والحكومة خلال المرحلة الماضية وعدم قدره اي منهما في تحقيق طموحات المواطنين على الرغم من تسريع وتيرة إقرار القوانين والتي وللاسف نجد انها لاتزال غير مطبقه ولعل تأخر إصدار اللائحة التنفيذية لقانون مكافحة الفساد لدليل على عدم الجدية في الإصلاح موضحا انه على يقين بأن اي الإصلاح الحقيقي يكون بتطبيق احكام الدستور خصوصا فيما يتعلق بالباب المتعلق بالحقوق كتكافؤ الفرص والعدالة والمساواة حيث انها لاتزال مجرد عناوين.
وأكد السعيد انه يملك أجندة اصلاحية للنهوض بالخدمات العامة وتطوير القطاعات الصحية والتعليمية والمعيشية والاقتصادية معربا عن امله بأن يحظى بثقه الناخبين لحمل همومهم ومطالبهم تحت قبة عبدالله السالم وصولا لتحقيقها.