- السعدون يؤكد تمسكه بالمقاطعة وفق «الصوت الواحد»
- الطبطبائي: سنضع مصلحة الكويت وأهلها نصب أعيننا

فيما غرد رئيس مجلس الامة الاسبق أحمد السعدون بأنه لا يزال عند موقفه بمقاطعة انتخابات الصوت الواحد ، بدأ عدد من اقطاب المعارضة التي قاطعت الانتخابات البرلمانية السابقة التي اجريت طبقا لمرسوم الصوت الواحد في عقد اجتماعات متفرقة لاستطلاع رأي أعضاء الاغلبية المبطلة في مجلس فبراير 2012 المبطل ومناقشة التراجع عن المقاطعة، وخوض الانتخابات المقبلة المقررة في 26 نوفمبر المقبل .
وقال النائب السابق  الدكتور وليد الطبطبائي : ‏اجتمعنا أمس عند الأخ عمار العجمي بحضور 11 نائبا سابقا للتداول حول الموقف من الانتخابات القادمة وتم الاتفاق على دعوة بقية النواب الذين  ‏لم يتمكنوا من الحضور بسبب السفر و ارتباطات اخرى ولذلك سيتم عقد اجتماع آخر قريبا وسنضع مصلحة الكويت واهلها نصب اعيينا باي قرار يتم اتخاذه.
 بدوره قال عضو المجلس المبطل فبراير 2012 عمار العجمي : المقاطعة وسيلة تهدف للإصلاح ، فإن إستنفذت غرضها إستبدلت بما يحقق المصلحة . وتابع : ‏نعم برأيي مرسوم الصوت الواحد مخالف للدستور ولإصول العمل البرلماني ، ولكن فرضه كواقع يُلزم التعامل معه كواقع .
 واضاف : ‏لن نقبل أن يستمر تراجع الوطن ، فدولة المؤسسات إن إنتكست مرة ، بيدنا أن نعيدها كل مرة ، ولن نيأس أو نتراجع أو نتنازل فللوطن حق علينا .
  وردا على مغرد ، قال العجمي : العلم والنتيجة بيد الله لا بيد بشر، مطلوب منا الجهد والمحاولة، وان كانت هناك وسيلة اخرى ايدي بإيدك،وإستمرار المقاطعة يأس لا أقبله . ‏وردا على مغرد آخر ، قال العجمي : الواقع الفارض قوانين وأعمال تشريعية ملزمة يلزم ويوجب مواجهته ، وهذا تأسيس النظام الدستوري وتغييره بالمشاركة ، وقد اثبت الواقع مكنة الإصلاح ، وقلة صادقة مخلصة اسقطت حكومة 2009.
 وذكرت المصادر ل “ الوسط “  أن الاجتماع الثاني سيعقد اوائل الاسبوع المقبل لمناقشة الموقف النهائي من رغبة المشاركة في الانتخابات البرلمانية المقبلة او الاستمرار في المقاطعة ، وذكرت المصادر انه لم تتم دعوة النائبين السابقين أحمد السعدون وخالد السلطان لحضور الاجتماع لانهما لا يزالان يصران على مقاطعة الانتخابات في ظل نظام الصوت الواحد. وكشف المصدر عن أن الآراء لاتزال منقسمة في المعارضة بين المشاركة أو مقاطعتها، حيث أنه ما زال هناك قسم كبير يرفض التراجع عن فكرة المقاطعة.
وأكدت المصادر أن مجاميع من المقاطعين للصوت الواحد خاصة في الدائرتين الرابعة والخامسة اتخذوا قرارا قبل حل المجلس الاخير بالتراجع عن المقاطعة وخوض الانتخابات المبكرة.