- أمرها النبي أن تؤم أهل دارها وجعل لها مؤذنا يؤذن بعد أن جمعت القرآن 

- ظلت تحافظ على شعائر الله إلى أن قام غلام وجارية لها فقتلاها
- مات الرسول وهو راض عنها .. اقتص لها عمر بن الخطاب
 

انها ابنة عبد الله بن الحارث بن عويمر بن نوفل الانصارية وهي مشهورة بكنيتها (ام ورقة بنت عبد الله) وقد يقال لها: ام ورقه بنت نوفل نسبه الى جدها الاعلي.
وهي من كرائم نساء عصرها وافاضلهم ولذا كان رسول الله صلي الله عليه وسلم يزورها في بعض الاوقات ويلقبها بالشهيدة  وكانت رضي الله عنها غيورة على الدين حريصة للموت في سبيل الله من اجل اعلاء كلمه الله ومن اجل ان لا تحرم الجهاد مع المسلمين ولتنال اجر المجاهدين فلما غزا رسول الله صلى الله عليه وسلم بدرا قالت له:
ايذن لي ان اخرج معكم اداوي جراحكم وامرض مرضاكم فلعل الله يهدي الى الشهادة
فقال لها النبي صلي الله عليه وسلم:
( ان الله يهديك الشهادة وقري في بيتك فإنك شهيدة).
الصحابية أم ورقة، وقصتها رواها البيهقي في سننه باللفظ الآتي: ....فقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يزورها ويسميها الشهيدة، وكانت قد جمعت القرآن، وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم حين غزا بدراً قالت: أتأذن لي فأخرج معك أداوي جرحاكم وأمرض مرضاكم لعل الله يهدي لي شهادة، قال: فإن الله تعالى مهدٍ لك شهادة، فكان يسميها الشهيدة، وكان النبي صلى الله عليه وسلم قد أمرها أن تؤم أهل دارها، وإنها غمتها جارية لها وغلام كانت قد دبرتهما فقتلاها في إمارة عمر، فقيل: إن أم ورقة قتلتها جاريتها وغلامها وإنهما هربا، فأتي بهما فصلبهما، فكانا أول مصلوبين بالمدينة، فقال عمر رضي الله عنه صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقول: انطلقوا نزور الشهيدة. كما رواها أبو داود في السنن والطبراني في المعجم الكبير بألفاظ قريبة من رواية أبي داود.
وكانت رضي الله عنها قد جمعت القران الكريم وكانت قارئه له ولذا امرها النبي صلي الله عليه وسلم ان تؤم اهل دارها وجعل لها مؤذنا يؤذن لها.
 
فقد جاء في المسند والسنن من حديث عبد الرحمن بن خلاد عن ام ورقة : ان رسول الله صلي الله عليه وسلم كان يزورها في بيتها وجعل لها مؤذنا كان يؤذن لها,قال عبد الرحمن: انا رايت مؤذنها شيخا كبيرا.
وهكذا غدا بيت ام ورقة رضي الله عنها بيتا من بيوت الله تقام فيه الصلوات الخمس . فيا له من فخر تفخر به امرأة كأم ورقه رضي الله عنها.
 
وظلت ام ورقه على حالها تحافظ على شعائر الله الى ان قام غلام وجاريه لها كانت دبرتهما(1) فغمياها فقتلاها فلما اصبح عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال والله ما سمعت قراءه خالتي ام ورقه البارحه,فدخل الدار فلم ير شيئا
فدخل البيت فإذا هي ملفوفة في قطيفة في جانب البيت فقال: صدق رسول الله حين كان يقول: ( انطلقوا بنا نزور الشهيدة).
ثم صعد عمر رضي الله عنه المنبر فذكر الخبر وقال: علي بهما فاتي بهما فسألهما فاقرا انهما قتلاها فامر بهما فصليا فكانا اول مصلوب بالمدينه.
فرحم الله ام ورقه وجزاها الله كل الخير , قرأت القران وجمعته وكانت اماما لنساء عصرها واستحبت الجهاد لتنال اجر المجاهدين فاستجاب الله لها ونالت اجرهم صحبيه جليله حظيت بالتقدير الكثير من الرسول(صلى الله عليه وسلم)
سميت القارئ واشتهرت بقرائتها للقران الكريم وجمعه.وسماه الرسول بالشهيده رغم وفاتها بعد النبى بسنوات .فقد تنبأ النبى باستشهادها وهى التى طلبت الشهاده يوم بدر التى كانت لها قصة غريبه ومؤثره دونتها كتب السير والتراجم.
 
اسلمت وبايعت الرسولوكانت تجمع القران فور نزوله وتحفظه حتى سميت القارئه.وكان رسول الله يزورها كل جمعه ويقول لصحابته انطلقوا بنا نزور الشهيده.
 
-وسبب تسميتها الشهيده ان النبى لما عزم على الخروج لقتال المشركين فى غزوة بدر كانت ام ورقه اول امراه تعرض على النبى ان تخرج معه لعلها تنال الشهاده.فرفض النبى .وقال لها:قرى فى بيتك فان الله يرزقك الشهاده.وامرها الرسول ان تصلى فى بيتها .وكانت قد استئذنته ان يجعل لها مؤذن خاص.فرتب لها رسول الله مؤذن يعلمها مواقيت الصلاه.
 
كما اذن لها ان تصلى بالمسلمات من مهاجرات وانصار فى بيتها.
ورحل النبى فى السنه الحاديه عشر .وام ورقه لم تنل الشهاده التى بشرها بها النبى .فعاشت فى بيتها تقرا القران وتصلى بالنساء.
حتى خلافة عمر بن الخطاب.و كانت ام ورقه جارة له وكان عمر يحب سماع القران منها فى الليل وذات يون لم يسمعها عمر وهى تقرا القران فذهب ليزورها.فلما دخل دارها لم يجدها.فلما بحث عنها فاذا هى ملفوفه فى قطيفه فى جانب البيت وقد قتلت فتاثر عمر لما راها وقال:صدق رسول الله.كان يقول زورو الشهيده .وتحر عمر الامر حتى عرف ان من قتلها هم عبدا وجاريه كانا عندها كانت قد وعدتهما بالحريه بعد موتها.فتعجلوا ذلك فقتلوها.واذاع عمر هذا الخبر بتاثر وطلب من الناس ان يبحثا على هذين القاتلين.حتى عثرا عليهم واتوا بهما الى عمر الذى سئلهم عن هذا فاعترفوا فاقام عليهم عمر حد القصاص.
فضلـــــها
أم ورقه الأنصارية واحدة من الأنصاريات اللائي سطرن أروع الصفحات في تاريخ الإسلام ، وقد أسلمت مع السابقات .
وكانت من فضليات نساء عصرها، ومن كرائم نساء المسلمين . نشأت على حب كتاب الله تعالى وراحت تقرأ آياته أناء الليل وأطراف النهار حتى غدت إحدى العابدات الفاضلات.
فجمعت القرآن، وكانت تتدبر معانيه، وتتقن فهمه وحفظه، كما كانت قارئه مجيدة للقرآن ، واشتهرت بكثرة الصلاة.
وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقدر أم ورقة ويعرف مكانتها ويكبر حفظها وإتقانها ، ويأمر بأداء الصلاة في بيتها.
وأما عن حبها رضي الله عنها للجهاد والشهادة في سبيل الله فهاهي تحدثنا عن ذلك فتقول : إن النبي صلى الله عليه وسلم لما غزا بدراً قلت له : يا رسول الله ، ائذن لي في الغزو معك ،
أمرض مرضاكم لعل الله أن يرزقني الشهادة . قال : “ قري في بيتك فإن الله تعالى يرزقك الشهادة “ .
وعادت الصحابية العابدة أم ورقة إلى بيتها سامعة مطيعة أمر النبي صلى الله عليه وسلم لآن طاعته واجبة .
وغدت أم ورقة رضي الله عنها تعرف بهذا الاسم المعطار “ الشهيدة “ بسبب قوله صلى الله عليه وسلم : “ قري في بيتك فإن الله تعالى يرزقك الشهادة “ ،
ولما ذكره ابن الأثير في أسد الغابة أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا أراد زيارتها اصطحب معه ثلة من أصحابه الكرام ، وقال لهم “ انطلقوا بنا نزور الشهيدة “ .
وظلت الصحابية الجليلة أم ورقة رضي الله عنها تحافظ على شعائر الله تعالى طوال حياة رسول الله صلى الله عليه وسلم، وكانت تنتظر ما بشرها الرسول، صلى الله عليه وسلم. وانتقل رسول الله - صلى الله عليه وسلم إلى الرفيق الأعلى وهو راض عن أم ورقة ، ثم جاء عهد أبي بكر، رضي الله عنه، فتابعت حياه العبادة والتقوى على الصورة التي كانت عليها من قبل.
أم ورقة الأنصارية واحدة من نساء الأنصار اللائي سطرن أروع الصفحات في تاريخ الإسلام، وقد أسلمت مع السابقات، وبايعت رسول الله صلى الله عليه وسلم وروت عنه.
 
 

الخاتمة 

كانت من فواضل نساء عصرها، ومن كرائم نساء المسلمين نشأت على حب كتاب الله تعالى، وراحت تقرأ آياته آناء الليل وأطراف النهار حتى غدت إحدى العابدات الفاضلات؛ فجمعت القرآن، وكانت تتدبر معانيه، وتتقن فهمه وحفظه، كما كانت قارئة مجيدة للقرآن، واشتهرت بكثرة الصلاة وحسن العبادة.
وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقدر أم ورقة ويعرف مكانتها، ويكبر حفظها وإتقانها، وكان يأمرها بأداء الصلاة في بيتها.
وأما عن حبها - رضي الله عنها - للجهاد والشهادة في سبيل الله؛ فها هي تحدثنا عن ذلك فتقول: إن النبي صلى الله عليه وسلم لما غزا بدرًا قلت له: يا رسول الله، ائذن لي في الغزو معك.
قال: “قري في بيتك فإن الله تعالى يرزقك الشهادة”.
وعادت الصحابية العابدة أم ورقة إلى بيتها سامعة مطيعة أمر النبي صلى الله عليه وسلم ؛ لأن طاعته واجبة.
وغدت أم ورقة - رضي الله عنها - تعرف بهذا الاسم المعطار “الشهيدة” بسبب قوله - عليه الصلاة والسلام -: “قري في بيتك فإن الله تعالى يرزقك الشهادة”، ولما ذكره ابن الأثير في أسد الغابة أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا أراد زيارتها اصطحب معه ثلة من أصحابه الكرام، وقال لهم: “انطلقوا بنا نزور الشهيدة”.
وانتقل رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى الرفيق الأعلى وهو راضٍ عن أم ورقة، ثم جاء عهد أبي بكر - رضي الله عنه - فتابعت حياة العبادة والتقوى على الصورة التي كانت عليها من قبل.
وفي عهد عمر كان - رضي الله عنه - يتفقدها ويزورها، اقتداء بنبيه صلى الله عليه وسلم.
فرحم الله تعالى الصحابية الأنصارية، والشهيدة العابدة، ورضي عنها وأرضاها.