- ما شغل وقتنا في المجلس الماضي هو البحث عن حلول حقيقية للمواطنين لا انشغال بقضايا وهمية او قضايا تافهة
- قبل حل المجلس كان لدينا قانون هيئة العمل وكانت فيه مادة تنص على أن «يساوي بين أجور المواطنين في التعيينات الجديدة»
- فتحنا ملفات مهمة للشعب وأول ملف كان المتعلق بالقضية الإسكانية

 
قال النائب السابق مرشح الدائرة الثانية عبد الله الأنبعي في ندوته الانتخابية في مقره بمنطقة الفيحاء، ان الشعب الكويتي كل مرة يسجل بطولاته في تصديره للأغلبية الفعلية التي تحمي حقوقه، والجميع رأى في فترة حل المجلس ابتزاز الشعب بكل الطرق إما بمناصب أو التهديد بهويته، والشعب الكويتي لن يفرط بحقوقه ومكتسباته.  وتابع: «أوجه رسالة يجب أن يسمعها كل فاسد وكل متألم من العملية الإصلاحية، ففي الفترة التي مضت وضعنا يدنا على الجرح وبدأنا نتلمس هموم الناس الفعلية، والشعب الكويتي أوصل أغلبية نيابية إلى البرلمان، ولأول مرة اجتمع 48 نائبا ووضعوا أولوياتهم بهدف الإنجاز عبر خارطة تشريعية. 
وذكر الأنبعي: «بدأنا فتح ملفات مهمة للشعب، وأول ملف كان المتعلق بالقضية الإسكانية وانجزنا عددا من القوانين المتعلقة بها وتبقى قانون استدامة بنك الائتمان ونتمنى من خلال إيصال الأغلبية الإصلاحية للبرلمان أن يقر في الفترة المقبلة.  وبين الأنبعي ان «ما شغل وقتنا في المجلس الماضي هو البحث عن حلول حقيقية للمواطنين لا انشغال بقضايا وهمية او قضايا تافهة، لافتا إلى ان قبل حل المجلس كان لدينا قانون هيئة العمل وكانت فيه مادة تنص على أن «يساوي بين أجور المواطنين المتساوين في المركز القانوني في التعيينات الجديدة»، ان هذا التعديل البسيط كان «محير» الحكومة طوال 12 سنة الماضية، فهذا هو البديل الاستراتيجي، وهذا القانون من شأنه ان يعالج الخلل في إعلانات التوظيف التي يعاني منه الكثير متضمنا جميع الجهات الحكومية والهيئات والإدارات وكذلك القطاع الخاص في حال عدم قدرته على تطبيق نسبة التكويت يضع شواغره في «هيئة العمل»، فهذه الحلول الحقيقية لمشاكل المواطنين، والعمل على الإصلاحات السياسية، ولا نلتفت إلى القضايا العقيمة، والتافهة لبعض القضايا التي تم تطبيق القانون عليها».
وقال: «نحن ندعم فكرة العمل الجماعي منذ الأزل ودمرها الصوت الواحد، لذا نؤكد اننا لن نتخلى عن تحقيق الإنجازات للشعب الكويتي.