رحبت الأمانة العامة لرابطة العالم الإسلامي باعتماد الجمعية العامة للأمم المتحدة قرارا بشأن تدابير مكافحة كراهية الإسلام (الاسلاموفوبيا) وتعيين مبعوث خاص للأمم المتحدة معني بمكافحة هذه الظاهرة.
واكد أمين عام الرابطة رئيس هيئة علماء المسلمين الدكتور محمد العيسى في بيان صحفي مساء امس الجمعة اهمية هذا القرار في هذه الظروف الدولية التي يشهد فيها العالم تصاعدا مقلقا لخطاب الكراهية وشعاراتها وأساليبها الامر الذي يهدد سلام العالم ووئام مجتمعاته الوطنية.
وطالب الدكتور العيسى بالتصدي العلاجي لهذا الخطاب عبر التشريعات الوطنية والدولية الفعالة التي تجرمه وتنصفه ضمن مهددات الاستقرار الوطني والدولي.
وقال إن "الإسلام دين الرحمة والسماحة والعدالة والسلام وقد دلت على ذلك نصوصه الشرعية وسيرة النبي الكريم محمد صلى الله عليه وسلم وعليه سار الاعتدال الإسلامي عبر تاريخه الحافل والممتد" مضيفا أن "الإسلام لا يمثله من خرج عن مبادئه وقيمه".
وجدد التأكيد على دعم الرابطة ومجامعها وهيئاتها ومجالسها العالمية لكل الجهود الدولية الرامية إلى مكافحة الأفكار المتطرفة وتشجيع قيم السلام والتعايش والاحترام المتبادل بين أتباع الأديان والحضارات.
وصوتت 115 دولة لصالح مشروع القرار الذي قدمته باكستان نيابة عن منظمة التعاون الاسلامي فيما امتنعت 44 دولة عن التصويت ولم تصوت أي دولة ضد القرار.