ذكرت الاستخبارات الإستونية في تقرير صدر مساء الثلاثاء أن روسيا تعد نفسها عسكريا لمواجهة مع الغرب.
وظهرت الاستعدادات من خلال الإصلاح العسكري الروسي، وفقا للتقرير السنوي لجهاز الاستخبارات الخارجية للدولة العضو في الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي (ناتو)، والذي صدر في العاصمة الإستونية تالين.
وأضاف أن الإصلاح يعكس أفكار القيادة الروسية فيما يتعلق بالموارد المطلوبة للحرب في أوكرانيا والمواجهة مع الغرب.
وكتب رئيس الاستخبارات كاوبو روزين في التقرير: "يمكننا أن نفترض أنه في غضون العقد المقبل، سيواجه الناتو جيشا ضخما من النوع السوفيتي، وهو أدنى من الحلفاء من الناحية التكنولوجية ، لكنه يشكل تهديدا كبيرا بسبب حجمه وقوته النارية واحتياطياته".
وكتب روزين أنه من أجل الدفاع عن أنفسهم ضد هجوم تقليدي محتمل من قبل مثل هذا الجيش، يجب أن تكون الجيوش والصناعات الدفاعية لحلفاء الناتو أفضل استعدادا وتجهيزا مما هو عليه الحال حاليا.
وذكر التقرير إنه بالنسبة لإستونيا فإن الإصلاح العسكري سيعني زيادة كبيرة في القوات المسلحة الروسية بالقرب من حدود الدولة الواقعة على بحر البلطيق في السنوات المقبلة.
وتخطط روسيا أيضا لنشر المزيد من القوات على الحدود مع دول البلطيق الأخرى وفنلندا.
وتهدف روسيا إلى تحقيق الهيمنة العسكرية في منطقة بحر البلطيق، وفقا للتقرير.
ومع ذلك ، يرى روزين أن احتمال وقوع هجوم مباشر على إستونيا هذا العام منخفض.
وكان وزير الدفاع الروسي سيرجي شويجو أعلن عن إعادة تنظيم الجيش الروسي في نهاية عام 2022 من أجل تنفيذ الزيادة في قوة القوات التي طالب بها الكرملين.