- العدواني: رعاية الاختراعات والأبحاث تبرز الوجه الحضاري لدولة الكويت
- الخرافي: 40 دولة عربية وأجنبية مشاركة ويمثلها أكثر من 200 مخترع
- الموسوي: المعرض منصة مهمة توفر وتتيح المجال أمام العقول المبدعة
- المرشدي: 12 مخترعا ومخترعة يمثلون دول مجلس التعاون الخليجي

انطلقت مساء امس الاول فعاليات النسخة الـ14 من المعرض الدولي للاختراعات في الشرق الأوسط برعاية سمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد ، ويستمر أربعة أيام بمشاركة أكثر من 200 مخترع يمثلون أكثر من 40 دولة عربية وأجنبية.
وقال وزير التربية وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور عادل العدواني في تصريح صحفي إن رعاية الاختراعات والأبحاث تبرز الوجه الحضاري لدولة الكويت وتأتي تنفيذا للرؤية السامية نحو تحويل الكويت إلى مركز مالي واقتصادي قائم على المعرفة والابتكار خصوصا مع توجه العالم نحو اعتماد معايير جديدة للنمو والتطور القائم على مقياس رأس المال البشري.
وأضاف العدواني “يسعدني افتتاح هذا المعرض الذي ينظمه النادي العلمي الكويتي ممثلا عن سمو أمير البلاد حفظه الله ورعاه في رعاية هذا الحدث الذي نفتخر بانطلاقته من كويتنا الحبيبة”.وبين أن هذا الحدث يأتي استكمالا لتوجيهات سمو أمير البلاد بالاهتمام برعاية اختراعات وإبداعات الشباب العربي عموما والشباب الكويتي خصوصا وتهيئة الظروف العلمية لهم لمزيد من الابتكارات والاختراعات.
وذكر أن دولة الكويت تدعم وتعزز التعاون الدولي بمجال المشاركة في مجالات الابتكار والاختراع والذكاء الاصطناعي كاستثمار طويل الأجل تنهض به الدول.
ودعا الشباب إلى مواصلة تحصيلهم العلمي وتطوير مهاراتهم في مجال الابتكار والاختراع والانخراط بالتخصصات التي تتماشى مع احتياجات سوق العمل لتحقيق أعلى مراتب الإنجاز والانطلاق نحو العالمية ليعكسوا صورة مشرفة لبلدنا الغالي الكويت باعتبارهم الثروة الحقيقية للوطن.
بدوره قال رئيس مجلس إدارة النادي العلمي الكويتي رئيس اللجنة العليا للمعرض طلال الخرافي إن هناك أكثر من 40 دولة عربية وأجنبية تتجمع تحت سقف أجنحة هذا المعرض يمثلها أكثر من 200 مخترع يتنافسون بينهم بفكر وإبداع وإتقان لنيل جوائزه.
وأضاف الخرافي أنه رغم الأزمات والتحديات التي يشهدها العالم والمنطقة العربية حاليا حرصت إدارة المعرض على انعقاده في موعده هذا العام استكمالا لمسيرته الناجحة في دعم المبتكرين والمخترعين وإتاحة الفرصة أمامهم للتواصل والاحتكاك فيما بينهم بفكر وإبداع وإتقان أملا في إبراز وتفجير هذه الإبداعات لتكون قابلة للتنفيذ والوصول إلى السوق.
وأوضح “تحملنا مسؤولية إقامة واستمرارية هذا المعرض بهدف إبراز أفكار وابداعات المخترعين والمبتكرين بحثا عن تسويقها وتنفيذها على أرض الواقع على نحو يسهم في إيجاد حلول للمشكلات والتحديات التي تعاني منها البشرية” آملا رؤية نتائج مميزة واختراعات مبتكرة في هذه التظاهرة العلمية لتكون على قدر طموحنا وطموح المستثمرين الذين يبحثون عن هذه الفرص.
وبين أن جوائز المعرض تشمل الجائزة الكبرى للنادي العلمي وجائزة مقدمة من المنظمة العالمية للملكية الفكرية (وايبو) وأخرى مقدمة من منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (يونيسكو) فضلا عن ثلاث جوائز مقدمة من مكتب براءات الاختراع بالأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية مخصصة لثلاثة مخترعين خليجيين كما تشمل قائمة جوائز المعرض جائزة مقدمة من الجمعية الصينية للاختراعات وأخرى مقدمة من المعهد الاتحادي للملكية الصناعية الروسي.
ورأى الخرافي أن “تعاون المجتمع المدني مع القطاعين العام والخاص يلعب دورا مهما في إبراز الوجه الحضاري للكويت ويسهم في تعزيز الاستثمار البشري الذي يعد رأس المال الشعوب المتحضرة».
وأشار إلى أن هذا المعرض يأتي تتويجا لجهود نخبة من المتطوعين الذين يشكلون كافة شرائح المجتمع ويعتبرون المكسب الحقيقي لأي نشاط داخل المجتمع الكويت.
من جهتها قالت نائب رئيس مجلس الإدارة الرئيس التنفيذي لشركة التقدم العلمي للنشر والتوزيع بمؤسسة الكويت للتقدم العلمي دكتورة ليلى الموسوي إن هذا المعرض يعد منصة مهمة توفر وتتيح المجال أمام العقول المبدعة لعرض مواهبها من خلال هذه النافذة العالمية.
وعبرت الموسوي عن أملها في أن تكون مثل هذه المعارض خطوة للمشاركة والتعاون فيما ما بين أبناء المنطقة وتحفيزهم على المزيد من الاختراعات التكنولوجية والتي تؤمن مؤسسة الكويت للتقدم العلمي أن دعم المجالات العلمية والبحث العلمي.
من جانبه قال المدير العام لمكتب براءات الاختراع بالأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية أحمد المرشدي إن مشاركة المكتب في المعرض سنويا تمثل دعما وتشجيعا للمخترعين والمبتكرين مشيرا إلى أن (الأمانة العامة) ستكرم المخترعين الخليجيين الفائزين بجوائزها السنوية التي تمنح لثلاثة مخترعين فائزين من دول المجلس.
وأفاد بأن هناك 12 مخترعا ومخترعة يمثلون دول مجلس التعاون الخليجي يشاركون في النسخة الحالية للمعرض متقدما بالشكر الجزيل للقائمين على المعرض بصورة تعكس اهتمام الكويت ورعاية المبتكرين والمخترعين مؤكدا أهمية دعمهم وتسويق إبداعاتهم وإبرازها في المحافل الدولية.