أعلنت سيدة الأعمال الكويتية بسمة السلطان تدشين فعاليات النسخة الخامسة لملتقى بسمة السلطان السنوي تحت شعار " الكويت تجمعنا" ، والذي سيقام بالتعاون مع الإتحاد الكويتي لأصحاب المهن للمشروعات الصغيرة والمتوسطة في 12 من شهر فبراير الجاري، بقاعة سلوى الصباح.
وفي السياق ذاته ثمنت سيدة الأعمال الكويتية بسمة السلطان التعاون مع الاتحاد الكويتي لأصحاب المهن للمشروعات الصغيرة والمتوسطة، مشيدة بجهود رئيسة الاتحاد الشيخة الدكتورة حصة سعد العبد الله الصباح في تحسين بيئة الأعمال على المستويين المحلي والإقليمي لتمكين المرأة اقتصادياً، ولافتة الى انطلاق فعاليات النسخة الخامسة من ملتقاها بالتزامن مع الاحتفالات في الكويت بالذكرى 63 لعيد الاستقلال و33 ليوم التحرير لعام 2024.
وأردفت في تصريح صحافي سيجمع ملتقى بسمة السلطان في نسخته الخامسة على أرض الكويت نخبة من سيدات الأعمال الخليجيات والعرب والأجانب، وهو ما يعكسه شعار الملتقى " الكويت تجمعنا"، مشيرة الى أن الملتقى في عام 2024 يكتسب قيمة استثنائية كونه ينطلق بعد توقفه خلال فترة كورونا مع بداية دخول الكويت  بعهد جديد من الازدهار والتقدم والانفتاح على كافة الأصعدة السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية بعد تولي الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح مقاليد الحكم في البلاد، معربة عن تفاؤلها بالمرحلة المقبلة وبقدرة الوالد القائد الشيخ مشعل على النهوض بالكويت والارتقاء بمكانتها على المستويين العربي والعالمي، ومؤكدة على أن الملتقى سيركز على الخروج بتوصيات فاعلة تنعكس إيجابيا على تحقيق رؤية كويت جديدة  2035 وخصوصا الركيزة التي تتعلق ببناء اقتصاد متنوع ومستدام للحد من اعتماد الدولة الرئيسي على صادرات النفط وهو ما يمكن الوصول اليه بالتركيز على تنمية قطاع المشروعات الصغيرة والمتوسطة  الذي يشكل بحسب الاحصائيات العالمية أكثر من 95% من اجمالي الدخل الاقتصادي للدول المتقدمة .
 
وأشارت السلطان الى أن ملتقاها  الخامس يستهدف تعزيز قدرات المرأة الكويتية في ريادة الاعمال وتشجيعها على المشاركة بصورة أوسع بقطاع المشروعات الصغيرة والمتوسطة، فضلاً عن حصر التحديات التي تواجه المرأة عموماً في عالم المال والأعمال والكويتية على وجه الخصوص وإيجاد حلول ناجعة لها، واضافة الى دعم استفادة النساء من التطور التكنولوجي والتحول الرقمي للأعمال، مشددة على ان اشراك المرأة الكويتية في عملية التنمية المستدامة للبلاد ضرورة حتمية كونها تشكل أكثر من 50% من المجتمع، كما أن الاحصائيات والدراسات تشير الى أن 60% من القوة العاملة في القطاع الحكومي بالكويت نساء، وفي مقابل ذلك تلعب القيادات النسائية في القطاع الخاص بالكويت دورًا مهمًا في دفع عجلة النمو الاقتصادي ، وتعزيز التنوع والشمول ، وكسر القوالب النمطية. وهن يلهمن الأجيال القادمة من النساء لتحقيق إمكاناتهن في عالم الأعمال.