اكتشف فريق تنقيب بحثي في جامعة سانت لويس في ولاية ميزوري الأمريكية، معبداً رومانياً قديماً في بلدة سبيلو الإيطالية، يعود تاريخه إلى القرن الرابع الميلادي، في فترة الإمبراطور قسطنطين.
ويستند هذا الاكتشاف إلى نص من القرن الرابع من الإمبراطور قسطنطين، يأمر فيه سكان سبيلو بالاحتفال بعيد ديني في مسقط رأسهم من خلال إقامة معبد لأسلاف قسطنطين الإلهيين، عائلة فلافيان.
ويعتبر المعبد الموجود في سبيلو أكبر دليل على العبادة الإمبراطورية في إيطاليا في القرن الرابع وأواخر الإمبراطورية الرومانية.
وسلط الاكتشاف الضوء على مدى تعقيد التحولات الثقافية والدينية خلال هذه الفترة، مؤكداً على التعايش بين التقاليد الوثنية وصعود المسيحية.