- الوسمي: على المواطنين المشاركة الإيجابية في الانتخابات وأتمنى أن تكون الفترة المقبلة للإنجاز لتشهد الكويت نهضة تنموية
- جنان بوشهري: انحراف شديد وجسيم في استخدام المادة 80 من قانون التأمينات 
- خليل الصالح: ندعم المطالب المستحقة للعاملين في «الكويتية» وعلى الوزير المعني حسم الملف سريعاً 
- مبارك العرو: أدعو الشعب الكويتي للمشاركة في الانتخابات القادمة لتقرير مصير البلد وانتشاله من الإحباط والملل 
- عبدالعزيز الصقعبي: نجحنا في فك الارتباط بين أذونات البناء وسيولة بنك الائتمان وتخصيص «جنوب القيروان» منطقة سكنية 
- فلاح الهاجري: التعليم بانحدار والغش في ازدياد والتراجع وصل مداه وهناك ضرورة لتذليل عوائق حل القضية الإسكانية 
- ثامر العنزي: الحكومة مطالَبة بمراعاة مخاطر العاملين في «الكهرباء»
- الكندري: القضية الإسكانية على رأس أولويات السلطتين 
- الحمد: راتب تقاعدي للمرأة يعادل 80 % من آخر معاش شهري  
- عجيل الشمري: الإصلاحات الشاملة لإعادة الدور الريادي للبلاد 

 
 
جالت الوسط بين مقرات مرشحي مجلس الامة 2023 التي تم افتتاحها في الدوائر الخمس والتي اتسمت بتواجد ناخبيها بكثافة وكانت اغلب تصاريح المرشحين عن مجلسي 2022 المبطل و2020 المنحل وبين منتقد ومؤيد لانجازات المجلسين ومساويئ بعضهم كانت النقاشات الجانبية بين الحضور تركزت على حظوظ هذا المجلس في الاستمرار من عدمه مثله مثل مجلس 2022 وكانت البداية بمرشح الدائرة الرابعة الدكتور عبيد الوسمي حيث استقبل ناخبي الدائرة في ديوانه، متمنيا أن تكون الفترة المقبلة فترة عمل وإنجاز وأن تشهد الكويت نهضة تنموية. 
ورحب الوسمي بالحضور الذي تجاذب أطراف الحديث حول الانتخابات الحالية والعرس الديموقراطي الذي تشهده الكويت في 6 يونيو المقبل، ويجب على المواطنين المشاركة الإيجابية في الانتخابات، لأن ذلك يصب في صالـــح الوطـــن والمواطنــين، ونتمنى أن نكــون عند حسن ظن الشعب الكويتي في تحقيق آماله وطموحاته وتطلعاته
د. جنان بوشهري
من جهة لأخرى أكدت مرشحة الدائرة الثالثة د. جنان بوشهري، أنه حين انتصر الوزراء لمصالحهم الخاصة بزيادة معاشاتهــــم الاستثنائيــــة كان لابد من المواجهة وإسقاط القرار، لأن المواطـــن أولى بتحســــين معيشتـــه.  
وقالت بوشهري، في تصريح صحافي، إن ملف المعاشات الاستثنائية كان من أهم الملفات في مجلس 2022 المبطل، مشيرة إلى وجود انحراف شديد وجسيم في استخدام المادة 80 من قانون المؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية، التي وضعت للحالات الإنسانية، لكن مع الأسف تحولت هذه المادة إلى أداة.  
وأضافت بوشهري أنه عندما كانت الحكومة تطلب مهلة لتقديم أولوياتها المهمة للمجلس خصوصا فيما يتعلق بالقضايا المالية والاقتصادية ورواتب الموظفين، ومعاشات المتقاعدين، ومتلقي المساعدات الاجتماعية، كنا نمنحها كنواب هذه المهل لأهمية تلك القضايا، لكن نفاجأ بأن الحكومــــة تصدر قــــرارا بزيــــادة المعاشــــات الاستثنائيــــة للوزراء دون النظر إلى كل هذه الملفات المهمة العالقــــة التي ينتظرهــــا المواطنـــون.  
وتابعت «عارضت قرار مجلس الوزراء الخاص بزيادة الرواتب الاستثنائية في قاعة عبدالله السالم بمجلس 2022، ووضعت الجميع أمام مسؤولياتهم، وانتظرت مدة أسبوعين ليتخذ مجلس الوزراء قرارا بهذا الشأن وإلغاء القرار المعيب، ولم يكن هناك أي تجاوب».  
وزادت «لذلك تقدمت باستجواب الشيتان من 3 محاور، واستقالت الحكومة بعد تقديم استجوابي بأسبوع، وتابعت بعدها هذا الملف المهم حتى في ظل الحكومة المستقيلة». 
خليل الصالح   
بدوره أكد مرشح الدائرة الثانية خليل الصالح «دعمه الكامل للعاملين في الخطوط الجوية الكويتية»، مشددا على أنه سيتابع مطالبهم حتى الحصول عليها كاملة.  
وقال الصالح إن على الوزير المعني حسم هذا الملف في أسرع وقت ممكن حتى لا يتحول إلى مشروع أزمة، مؤكدا أن رعاية الناقل الوطني تبدأ بإنصاف الكوادر الكويتية العاملة فيه.  
وأضاف الصالح أنه «على الحكومة معالجة المشكلات التي يعاني منها العاملون في الخطوط الجوية الكويتية والشركات التابعة لها وتلبية مطالبهم المستحقة».  
وناشد الحكومة إيجاد حلول سريعة وناجعة نظرا لتدني الأجور وعدم صرف مكافآت الصفوف الأمامية، رافضا العبث بحقوقهم وإهدار مكتسباتهم التي كفلها لهم الدستور والقانون كغيرهم من موظفي الدولة.  
وقال إن هذه الشريحة تعمل في مجال حيوي وحساس وينبغي تلبية مطالبهم المستحقة لكي يعملوا في بيئة صحية تساعدهم على الإنجاز والإنتاج، مشيرا إلى ضرورة وجود الأمان الوظيفي في كل الجهات والهيئات والقطاعات بالدولة، خصوصا في هذه الآونة التي يعاني فيها المواطن من الغلاء وزيادة الأسعار والتضخم الحاصل الذي يلتهم الرواتب ويؤثر على الأسرة بشكل عام. 
افتتاح مقرالعرو  
من جانب أخر استقبل النائب والوزير السابق مرشح الدائرة الثالثة مبارك العرو ناخبي الدائرة الثالثة مساء أول من أمس بمقره الانتخابي في منطقة السلام.  
وقال العرو في كلمته: «تشرفت باستقبال ناخبي الدائرة الثالثة، فكل الشكر لمن حضر، وأدعو المواطنين جميعا للمشاركة في الانتخابات يوم 6 يونيو لتقرير مصير البلد وانتشاله مما تمر به، ولكي ننتشل الناس من حالة الإحباط التي نمر بها».  
ورحب العرو بالحضور في ديوانه، وتجاذب أطراف الحديث عن أجواء الانتخابات والعرس الديموقراطي الذي تشهده الكويت هذه الأيام، مبينا أن المشاركة الإيجابية تسهم في إيصال نواب يحققون مطالب الشعب الكويتي وطموحاته وآماله، ويسهمون في انتشال الشعب الكويتي من حالة الإحباط التي تملكتهم 
الصقعبي افتتح مقره الانتخابي بحضور ناخبي الدائرة الثالثة..  
وافتتح مرشح الدائرة الثالثة النائب السابق د ..عبدالعزيز الصقعبي مقره الانتخابي مساء أول من أمس بحضور ناخبي وأهالي الدائرة، داعيا إلى المشاركة الإيجابية في الانتخابات المقبلة يوم 6 يونيو». وقال الصقعبي في كلمة مقتضبة: «بشأن القضية الإسكانية، نجحنا في فك الارتباط بين أذونات البناء وسيولة بنك الائتمان، وبهذا نكون مكنا 9769 رب أسرة في 4 ضواح بالمطلاع من إصدار الإذن ومباشرة البنيان». وأضاف: «عملنا على تخصيص جنوب القيروان كمنطقة سكنية بعد تمنع هيئة البيئة وتسليمها للرعاية السكنية تخفيفا لأعداد الطلبات السكنية مع المحافظة على الأشجار المعمرة كجزء من المنطقة الجديدة». وتابع الصقعبي: «ساهمنا في تخفيف معاناة الأسر في المناطق التي لم تصلها الخدمات مثل المطلاع وجنوب عبدالله المبارك بتأجيل أقساط بنك الائتمان وعودة أسعار مواد البناء المدعومة إلى وضعها الطبيعي بعد زيادتها من قبل وزارة التجارة، وساهمنا في تعديل 20 بندا من بنود رسوم أملاك الدولة حتى نعزز إيرادات الدولة غير النفطية». 
فلاح الهاجري استقبل ناخبي الدائرة الثانية  
واستقبل مرشح الدائرة الثانية لانتخابات مجلس الأمة للفصل التشريعي السابع عشر د. فلاح الهاجري ناخبي الدائرة في مقره الانتخابي مساء أول من أمس.  
وقال الهاجري في كلمة مقتضبة «إن الكويت كانت في الثمانينات درة الخليج واليوم تفوق علينا من حولنا من الدول المجاورة. ونحن نحتاج إلى حوار وطني شامل لانتشال الوطن مما هو فيه، وإلى وزراء كفاءات وقيادات وتكنوقراط، وإلى رجال دولة لا إلى موظفين كبار».  
وأضاف: «شعاري الانتخابي «للأمة كرامة» هو محاولة لتجسيد الغضب الحاصل في الشعب الكويتي، فكل سنة أو ستة أشهر إما يكون هناك حل أو إبطال، فإذا كنا مؤمنين بالديمقراطية فلنحترم إرادة الشعب  
وتابع «اليوم التعليم بانحدار والغش في ازدياد والترهل في القطاعات التعليمية وصل مداه بالرغم من أنه يصرف عليه مليارا دينار و200 مليون دينار».  
وشدد الهاجري على «ضرورة تذليل العوائق التي تواجه حل القضية الإسكانية، فالإسكان هو الاستقرار للأسرة والبلد، وفي النهاية متى ما وجدنا هناك تغليبا للمصلحة الخاصة على العامة فسنقف في وجه العبث والعابثين، فهذا بلدنا وليس لنا بلد غيره، وللأمة كرامة يجب احترامها 
حسن نصير: الدائرة الأولى متجهة إلى التغيير 
من جهة اخرى توقع مرشح الدائرة الأولى علي حسن نصير أن الانتخابات في الدائرة الأولى متجهة إلى التغيير. وصرح نصير بأن «هناك أصواتاً في الدائرة الأولى تنادي بتجديد الدماء، وكان من الواجب أن نلبي هذه الدعوة»، لافتاً إلى أن المؤشرات في «الأولى» تسير إلى التجديد في تركيبة المجلس على صعيد الدائرة. وأشار إلى أن كل مرشح أو نائب سابق من مكون معين يخوض معه في «أمة 2023» مرشح جديد من نفس المكون، سواء كان في حدس أو التحالف الإسلامي أو غيرهم من المرشحين.  
مرشح الدائرة الثانية ثامر العنزي طالب المرشح لـ «أمة 2023» عن الدائرة الثانية، ثامر العنزي، الحكومة، ممثلة برئيس مجلس الوزراء، بأن تتدخل في حلّ كل مشكلات العاملين في وزارة الكهرباء والماء، وإنصافهم وإقرار حقوقهم التي يطالبون بها. وقال العنزي، إن العاملين في وزارة الكهرباء والماء يتعرّضون لمخاطر كبيرة من خلال عملهم، ومطالبهم مستحقة. 
فيصل الكندري 
وأكد مرشح الدائرة الخامسة فيصل الكندري، أن حل القضية الإسكانية متاح وتطبيقه لا يكون بالشعارات بل بالانحياز لمطالب المواطنين. وشدد الكندري على ضرورة أن تكون القضية الاسكانية على رأس أولويات السلطتين الحكومة والمجلس في المرحلة المقبلة، لافتاً إلى أن هذه القضية تعتبر أبسط حقوق المواطن التي كفلها الدستور، وهي أساس المكون الاجتماعي في الدولة. وأكد ضرورة تحرير الأراضي وإنجاز المشاريع الإسكانية على أرض الواقع، والعمل على توفير المسكن الملائم للمواطن في أقرب وقت ممكن. 
مرشح الدائرة الرابعة، عجيل الشمري  
وشدد مرشح الدائرة الرابعة، عجيل الشمري، على ضرورة أن تشهد المرحلة المقبلة مجموعة من الإصلاحات الشاملة التي من شأنها أن تعيد إلى الكويت دورها الريادي. وقال الشمري، في تصريح صحافي، إن مرحلة العطاء للكويت لا تنتهي أبداً، فالكويت حقها كبير علينا والشعب الكويتي يستحق كل خير. وطالب الشمري بأن تعمل السلطتان التشريعية والتنفيذية على نهضة الكويت وتطورها في مختلف المجالات، وتحقيق رفاهية البلد والمواطنين، وتحسين الوضع المعيشي لكل أفراد الشعب. وأكد أن الكويت تمتلك كل المقومات والإمكانات للنهضة والرفاهية، لكنها في السنوات العشر الأخيرة تراجعت كثيراً، لأن الوضع كان يفتقد سياسة الثواب والعقاب، لذلك نرجو أن يكون في سدة رئاسة مجلس الوزراء بالحكومة المقبلة سمو الشيخ أحمد نواف الأحمد، للسعي لتطبيق الإدارة الحصيفة السليمة، وتفعيل سياسة عقاب المخطئ والثواب للمنجز والمصلح حتى تنهض الكويت. وقال الشمري، إن رجال الكويت وشبابها من الكوادر الوطنية  
مرشح الدائرة الثانية أحمد الحمد   
وأكد مرشح الدائرة الثانية أحمد الحمد أن «المرأة الكويتية تستحق منا كل اهتمام بقضاياها، وهذا ما بدأته خلال عضويتي وما زال لدينا الكثير لنقدمه لها». وقال الحمد: «لم تغب قضايا المرأة الكويتية عن اهتماماتي، وطالبت بتأمين حياة كريمة لها والعمل الجاد لمساواتها بالرجل في كل المجالات لاسيما الوظيفية وضرورة منحها راتباً تقاعدياً يعادل 80 في المئة من آخر راتب شهري تتقاضاه، فضلاً عن معاش يناسب المؤهل الدراسي لا يقل عن 550 ديناراً لمن ترعى ولداً». وأضاف: «اقترحت تنفيذ مساكن تناسب المرأة الكويتية المطلقة والأرملة ومنح الإقامة الدائمة لأبناء الكويتية والعمل على إقرار الحقوق التأمينية لها»، مؤكداً «سأستمر في دعمي لها حتى تستعيد كل حقوقها وفقاً لنصوص الدستور والمساواة والعدل وتكافؤ الفرص».  
أكد مرشح الدائرة الثانية خليل الصالح دعمه للعاملين في الخطوط الجوية الكويتية، مشدداً على أنه سيتابع مطالبهم حتى الحصول عليها كاملة. وطالب الصالح الحكومة والوزير المعني «بحسم هذا الملف في أقرب وقت ممكن حتى لا يتحول إلى مشروع أزمة»، مشدداً على أن «رعاية الناقل الوطني تبدأ بإنصاف الكوادر الكويتية العاملة فيه». كما طالب الصالح الحكومة بمعالجة المشكلات التي يعاني منها العاملون في «الكويتية» والشركات التابعة لها، وتلبية مطالبهم المستحقة 
مرشح الدائرة الرابعة، د. بدري الماجدي   
وقال مرشح الدائرة الرابعة، د. بدري الماجدي، إنه يخوض الانتخابات البرلمانية انطلاقا من إيمانه بأن النائب يمثّل الأمة برمّتها، لا الدائرة التي يمثّلها فحسب، بل يجب أن يكون عطاؤه خدمة للوطن والمواطن، لافتا إلى ثقته التامة بقدرة المواطنين على إيصال مَن يمثلهم إلى قاعة عبدالله السالم من العناصر الإصلاحية خلال يوم الاقتراع في 6 يونيو المقبل. وذكر أن الكويت تحتاج إلى رص الصفوف وتكاتف الأيادي ونبذ الخلافات في سبيل الوصول إلى الحلول الجذرية للكثير من القضايا العالقة والمتراكمة. 
 
 

تنازل 17 مرشحاً..
بينهم 11 في «الرابعة»

 
بلغ عدد المرشحين الذين تنازلوا عن خوض الانتخابات البرلمانية حتى الآن 17 مرشحا، ليصبح إجمالي عدد المرشحين بعد حالات التنازل 237 مرشحا.
وسجلت الدائرة الرابعة أكبر عدد من المرشحين المتنازلين بواقع 11 مرشحا.