قال النائب السابق مرشح الدائرة الثانية لانتخابات مجلس الأمة 2023 م.أحمد الحمد، انه يخوض الانتخابات الحالية ضمن رؤية تدعو إلى التركيز على المساحات المشتركة والأهداف التوافقية والابتعاد عن مساحات التناحر والتشكيك، كما تدعو للعمل المشترك والتعاون لما فيه خير الوطن وأهله. 
وأشار إلى أن شعار حملته الانتخابية الحالية هو «كلمة جامعة» ينطلق من أننا شركاء في الوطن وإن اختلفنا في وجهات النظر وتأكيدا على الحرص على خدمته واستمرارا لنهجنا الوسطي المعتدل والساعي إلى تحقيق مبدأ العدالة والمساواة والقائم على احترام الرأي والرأي الآخر ضمن الإطار الديموقراطي التعددي،  
وطالب الحمد الجميع بالالتزام بالمبادئ الرئيسية لهذا النهج لأن المصلحة الوطنية تتطلب منا ذلك. 
 وبين الحمد أن حالة الاستقطاب السياسي والتناحر وتبادل التشكيك والاتهام واحتكار الوطنية واتهام الآخرين هي كلها وسائل لتسويق الذات ولا يمكن أن تكون أدوات بناء للوطن أو إصلاح لمشكلاته، داعيا جميع الفرقاء السياسيين إلى كلمة جامعة وخريطة طريق نحو التغيير الإيجابي تنطلق من الأهداف المشتركة، مؤكدا أن هذا المنهج سيكشف الغث من السمين ويظهر للناس من يريد مصالحه الخاصة ممن يسعى لمصلحة الوطن وأهله.  
وشدد الحمد على أن الانتخابات تربة خصبة للإشاعات، داعيا الناخبين أن يفككوا هذه الأداة السلبية بوعيهم وكشفهم هذه الإشاعات ومطلقيها ومروجيها وعدم الانسياق وراءها تحت قاعدة بسيطة هي كل اتهام بلا دليل هو تشويه مدفوع الثمن، فكل اتهام أو تشهير أو تعريض بالخصوم السياسيين دون سند أو مرجعية أو دليل ما هو إلا إجراء يحسب ضمن دائرة الإشاعات المغرضة والمشبوهة. 
 وختم الحمد بدعوة الناس للمشاركة الفاعلة في الانتخابات المقبلة وألا يستسلموا لموجة اليأس التي يحاول البعض نشرها بين الناس وبثها في النفوس من خلال التشكيك في الإطار الديموقراطي، مؤكدا أنه لا يصح إلا الصحيح.