ييي تحرص الجمعية الكويتية للوقف الإنساني على إطلاق مشروعات خيرية وإنسانية نوعية ومتميزة في العديد من الدول، وتعتمد في استراتيجيتها على مشروعات الإطعام ذات الطابع الاجتماعي والجماعي، والمشروعات الدعوية والإنسانية والإغاثية وكفالات الأرامل والأيتام وطلاب العلم، وفقاً لرؤيتها القائمة على أن تصبح جمعية رائدة عالمياً في العمل الإنساني والتنمية المستدامة، ورسالتها الهادفة لتقديم برامج متميزة لتحقيق التعارف الإنساني للتعريف بالإسلام داخل الكويت وخارجها عبر أفضل التجارب والممارسات الدعوية.

- الجمعية الكويتية للوقف الإنساني والتنمية دشنت أول مركز إسلامي كويتي وخليجي وعربي لخدمةً المسلمين في مدينة أوكلاند بنيوزلندا
- إطعام الطعام يعزز إحياء روح التكافل والتضامن بين أبناء المجتمع الواحد وخصوصاً إن كان موجهاً لطلاب العلم وحفظة كتاب الله
- قرية الإنسانية تستهدف إيواء 1000 منكوب من تبعات الزلزال الذي ضرب تركيا والشمال السوري  

وقف الثقافة الإسلامية بنيوزلندا
دشنت «الجمعية الكويتية للوقف الإنساني والتنمية» أول مركز إسلامي كويتي وخليجي وعربي، خدمةً للمسلمين في مدينة أوكلاند النيوزلندية، وذلك بالتعاون مع الأمانة العامة للأوقاف وبالتنسيق مع وزارة الخارجية الكويتية.
في هذا الاطار قال رئيس مجلس إدارة»الجمعية الكويتية للوقف الإنساني والتنمية» المهندس نصار العبد الجليل أن الهدف من المشروع هو خدمة مسلمي المدينة واحتضانهم والحفاظ على هويتهم وعقيدتهم الإسلامية، بالإضافة إلى التعريف بالإسلام وفضائله ونشر تعاليمه السمحاء في أحد أكبر المجتمعات الغربية.
المركز الإسلامي الذي يحمل اسم «وقف الثقافة الإسلامية» يقع على مساحة 2400 متراً مربعاً، ويتكون من عدة أدوار ومرافق حيوية وسرداب يتسع لقرابة 500 مصلٍّ، إلى جانب عدة فصول دراسية وقاعات لتحفيظ القرآن الكريم وتقديم الاستشارات الشرعية والأسرية، وصالات للأنشطة الرياضية وأماكن مخصصة لإفطار الصائمين.
4 ملايين وجبة لطلاب العلم وحفاظ القرآن  
انطلاقاً من رسالتها الدعوية والخيرية الهادفة لإعانة طلاب العلم وحفاظ القرآن الكريم في عدة دول أعلنت الجمعية الكويتية للوقف الإنساني والتنمية توزيع 3,5 ملايين وجبة طعام على الطلاب والحفظة، وذلك على مدار العامين الماضيين. 
 الهدف من المشروع هو ربط طلبة المدارس التعليمية والمراكز القرآنية وطلاب الجامعات بالتعليم والمداومة على الحفظ والتلقي، من أجل تعزيز تنميتهم الذاتية وتطوير قدراتهم الشخصية لخدمة مجتمعاتهم وأوطانهم.
ويتم تنفيذ المشروع بالمناطق التي يعاني فيها الطلاب والحفظة من الجوع والحرمان، وفي مقدمتها بعض الدول الأفريقية والآسيوية إلى جانب إحدى الجامعات الكبرى في الهند. 
المشروع ينبع من فضيلة إسلامية عظيمة وهي إطعام الطعام، الذي يعزز إحياء روح التكافل والتضامن بين أبناء المجتمع الواحد، وخصوصاً إن كان موجهاً لطلاب العلم وحفظة كتاب الله باعتبارهم أحد أهم لبنات البناء في المجتمعات المسلمة.
سقيا الماء لمليون أسرة في عدة دول 
ضمن سلسلة من مشاريعها المليونية المتنوعة لخدمة المحتاجين في العديد من الدول، أطلقت الجمعية الكويتية للوقف الإنساني والتنمية مشروعها «سقيا الماء» في المناطق المحرومة بالسودان والصومال واليمن.
الهدف من المشروع هو إيصال المياه العذبة لمليون أسرة في المناطق النائية والأشد احتياجاً بالدول الثلاث، وكذلك التخفيف من معاناة تلك الأسر، وحمايتهم من العطش والجفاف والتلوث، في ظل غياب تمديدات المياه وارتفاع درجات الحرارة في فصل الصيف. الجمعية تولي مشروعات سقيا المياه في المناطق المحتاجة أهمية كبيرة، باعتبارها أحد أهم العوامل المؤثرة في حياة الأمم والشعوب وحاضرها ومستقبلها. بالإضافة إلى ضرورة دعم وتعزيز الجانب الصحي والوقاية من الأمراض الخطيرة التي تصيب الكثيرين جراء المياه الغير صالحة للاستخدام الأدمي. الوقف الإنساني طرحت المشروع بمساهمة قدرها 120 فلساً توفر مياه الشرب لأسرة محتاجة لمدة يوم، وهو مبلغ بسيط لكن أجره كبير. 
«نعين ونعاون» فرحة للأسر المحتاجة داخل الكويت 
استمراراً لجهودها المتواصلة في دعم الفئات المحتاجة داخل الكويت، وزعت الجمعية الكويتية للوقف الإنساني والتنمية الأجهزة المنزلية على 35 أسرة متعففة داخل الكويت، وذلك في إطار مشروعها الخيري الاجتماعي «نعين ونعاون»
الهدف من المشروع هو تقديم الدعم والمساندة للمحتاجين داخل الكويت، للتخفيف من معاناتهم، والتي تتطلب توفير الاحتياجات الأساسية والأجهزة الضرورية في منازلهم، ويستفيد من المشروع الأرامل والأيتام والمرضى وذوي الهمم ومحدودي الدخل.
ويعمل المشروع على دعم تلك الأسر بالثلاجات وبرادات المياه والمكيفات، وهي الأجهزة التي لا غنى عنها في بيوتهم، وتحديداً مع اشتداد موجات الحر في فصل الصيف، وهو ما يمثل لهم نافذة أمل وسعادة.
الوقف تكفل طلاب الأزهر الشريف
تبنت الجمعية الكويتية للوقف الإنساني والتنمية مبادرة للبدء في مشروع كفالة 500 طالب من الأيتام والفقراء الدارسين بالمرحلة الابتدائية في المدارس التابعة للأزهر الشريف بجمهورية مصر العربية. 
 المشروع يتضمن دعم الطلاب بالمصروفات الدراسية والأدوات والمستلزمات المدرسية، بما يساعدهم على التحصيل العلمي الجيد، وتحقيق التميز الدراسي، ليكونوا في خدمة دينهم ووطنهم وأمتهم حاملين أمانة العلم ونشر الدعوة.
ويأتي هذا المشروع  في ضوء اهتمام الجمعية بتعليم الفئات المحتاجة في الدول الاسلامية  وعلى رأسهم الأيتام والأشد حاجة، لتعزيز البيئة التعليمية المناسبة، والحفاظ على هويتهم وزرع القيم والانتماء والوسطية وتوفير فرص تعليمية لهم في أعرق مؤسسة دينية، والمساهمة في عملية البناء والنهضة والدعوة، ومد يد التعاون مع الأزهر الذي خرّج أجيالا يفتخر ويعتز العالم الاسلامي بها، ممن تركوا بصمات واضحة المعالم في نشر الوسطية والتصدي للغلو والإرهاب واعطاء الصورة المشرقة عن الإسلام وكانوا نعم سفراء الخير ونشر الكلمة الطيبة
مشروعات خيرية بمساهمات منخفضة التكلفة
في إطار استراتيجيتها الداعمة للمشروعات ذات النفع اليومي المباشر للمستفيد، أطلقت الجمعية الكويتية للوقف الإنساني والتنمية حزمة مشروعات ذات تكاليف ومساهمات منخفضة، دعماً للفئات المحتاجة في عدة دول.
هذه المشروعات من فئة إطعام الطعام سواءً للطلاب أو النازحين أو المحتاجين، بما يساهم في وصول أكبر قدر ممكن من المساعدات الغذائية للفئات المحتاجة، دون أعباء على المتبرعين الكرام.
الوقف الإنساني قامت بطرح تلك النوعية من المشروعات ابتداءً من 2019، ومن بينها مشروع إطعام جائع في أفريقيا بقيمة 150 فلساً للوجبة، ومشروع إفطار صائم بوجبة تكلفتها 200 فلس، بالإضافة إلى توفير 250 رغيف خبز بقيمة 5 دنانير للنازحين السوريين في المخيمات، ومشروع كوب العدس في فصل الشتاء بتكلفة قدرها 50 فلساً، ومشروع توزيع الأرز بقيمة 200 فلس. 
تلك المشروعاتوفرت القوت اليومي الغذائي للعديد من الفئات المحتاجة وفي مقدمتهم النازحين في المخيمات والمحتاجين في بعض دول أفريقيا.
الوقف والعناية القرآنية والتربوبة بفئة الصم 
نظمت الجمعية الكويتية للوقف الإنساني والتنمية بالتعاون مع مختصين في الأنشطة الدعوية والشرعية، دورة نوعية لتحفيظ القرآن الكريم ودروس علمية معتمدة لشريحة الصم والبكم، بالتعاون مع إدارة المساجد بوزارة الاوقاف وذلك في مسجد الحافظ أبو بكر الإسماعيلي بمنطقة الصليبخات. 
تسعى الجمعية في هذا الإطار إلى التواصل مع تلك الفئة بفتح قنوات حوارية وثقافية، وعلمية معتمدة أملاً في تنميتهم وإكسابهم مهارات التحدي وتزويدهم بالمعلومة الشرعية السليمة بأيسر الطرق، والسعي إلى محاولة دمجهم كشريحة مهمة وفاعلة في المجتمع الكويتي.
ويتم العمل  من خلال الدورة على القيام بتعليم وتحفيظ تلك الفئة شيئاً من كتاب الله سورا وأجزاء إلى جانب بعض الخواطر الشرعية والأداب العامة، وشغل أوقات فراغهم بالأمور النافعة وبعض الترفيه المباح. 
وتعد الوقف الإنساني صاحبة السبق في تدشين مثل هذه الدورات من داخل مؤسسات العمل الخيري والإنساني.
قرية لإيواء 1000 متضرر من الزلزال في الشمال السوري 
ضمن أنشطتها الإغاثية الداعمة للمتضررين من الزلزال في الداخل السوري، أعلنت الجمعية الكويتية للوقف الإنساني والتنمية عن الانتهاء من الاستعدادات النهائية لتشغيل قرية الإنسانية بمنطقة الراعي في الشمال السوري.
قرية الإنسانية تستهدف إيواء 1000 منكوب من تبعات الزلزال الذي ضرب تركيا والشمال السوري لمدة 3 أشهر، ممن تهدمت منازلهم وأصبحوا في عداد المشردين. انتهت الجمعية من استلام القرية قبل أيام قليلة من وقوع كارثة الزلزال، وبدأت في العمل على افتتاحها لإيواء المتضررين، وتشتمل على 7 عمارات سكنية ومسجد ومدرسة ومستوصف وبئر ماء وحديقة.
برنامج الإيواء  بالقرية يرتكز على فئة الأيتام الذين تهدمت منازلهم جراء الكارثة وفقدوا عوائلهم، فيما يرتكز الجانب الغذائي على توفير الوجبات الغذائية للمحتاجين بشكل يومي، بينما يشتمل الجانب الطبي على تأمين الاحتياجات الطبية للمرضى والمصابين من تلك العائلات المشردة، فضلاً عن وجود سيارات إسعاف تابعة للقرية تقوم بنقل المرضى والمصابين.  
مليوني رغيف خبز شهرياً في الشمال السوري
وجهت الجمعية الكويتية للوقف الإنساني والتنمية شركاءها في إدارة مخابز الشمال السوري، لإنتاج مليوني رغيف خبز شهرياً، في عدة مناطق تقطنها العائلات السورية النازحة.
الجمعية قامت بتدشين مشروع المخازن، في ظل حالة من القلق يعيشها النازحون السوريون خشية نفاد الطعام، في ظل نقص حاد بالدقيق، وتضاعف أسعار الغذاء 5 أضعاف.
ويستهدف المشروع تحقيق الأمن الغذائي للعائلات النازحة، وتخفيف معاناتهم، وتيسير حصولهم على أبسط متطلبات الحياة اليومية، إلى جانب توفير فرص عمل للشباب والمعيلين. 
وقد تم تشغيل مخابز الوقف الإنساني خلال كارثة زلزال سوريا وتركيا، وهو ما انعكس بصورة إيجابية على الأسر والعائلات المستحقة.