تواصل جمعية الحياة الخيرية جهودها الإنسانية والخيرية طوال شهر رمضان المبارك من خلال عدد من المشروعات الموسمية المتعلقة بالشهر الكريم مثل إفطار الصائم والسلة الرمضانية ، بالإضافة إلى مواصلة تقديم الدعم والعون لضحايا زلزال تركيا والشمال السوري الذي خلف عشرات الآلاف من المشردين والأرامل والأيتام  حيث بلغ عدد المستفيدين من جهودها أكثر من 9 آلاف مستفيد .
وتُطلق جمعية الحياة  خلال الشهر الكريم حزمة من المشروعات الخيرية والإنسانية ومنها مشروع عمليات العيون وسقيا الماء والعشر المباركات وبناء المساجد ورعاية الأيتام ورعاية الأرامل وغيرها من المشروعات
وقد أطلقت الجمعية قبيل شهر رمضان المبارك مشروع ولوبشق تمرة وجهزت شاحنات محملة ب 25 طن من التمور معبئة بأحدث وسائل التصنيع والتعقيم هدية من أهل كويت الخير إلى إخوانهم من الأسر المتضررة من الزلزال في الشمال السوري

 
- اليعقوب : نعمل على تحسين حياة الإنسان والارتقاء به وتوفير احتياجاته المعيشية الضرورية
- البراك : حزمة من المشروعات الخيرية والإنسانية تُطلقها الجمعية خلال الشهر الكريم
- الشطي : شاحنات تحمل 25 طنا من التمور لدعم المتضررين من زلزال تركيا والشمال السوري
- السبع : شراكة استراتيجية مع جمعيات ومؤسسات إنسانية وخيرية داخل وخارج الكويت

مشروع ولو بشق تمرة 
 
 
لا شك أن التمر عنصر غذائي مهم وضروري وبخاصة للصائمين في رمضان ومن هنا جاء مشروع جمعية الحياة « ولو بشق تمرة «   لتوفير الأمن الغذائي في عدة دول ودعم المحتاجين والأسر المتعففة والمتضررين من زلزال تركيا والشمال السوري   وذلك من خلال إنتاج مزارع النخيل في دولة الكويت وما يتصدق به أصحاب المزارع، بالإضافة إلى شراء التمور من تبرعات المحسنين الكرام وتجميعها وتغليفها وتوزيعها على المحتاجين داخل الكويت وخارجها ولا سيما على النازحين واللاجئين السوريين واليمنيين
ويقول مدير المشروع د.خالد الشطي : إن من أهم الأعمال التي حث الإسلام على فعلها هي الصدقات، فقال النبي صلى الله عليه وسلم « تصدق ولو بشق تمرة « ، ونظراً لفوائد التمر الغذائية مع صعوبة الحصول على الغذاء في العديد من المناطق المحتاجة يعتبر التمر حلاً مثالياً لتوفير الغذاء لأفراد الأسرة بخاصَّة الأطفال والنساء وكبار السن والمساهمة في تنفيذ مشروع إفطار الصائم .   
وجمعية الحياة جهزت شاحنات محملة ب 25 طن من التمور معبئة بأحدث وسائل التصنيع والتعقيم هدية من أهل كويت الخير إلى إخوانهم من الأسر المتضررة من الزلزال في الشمال السوري، وذلك بالتعاون والشراكة مع جمعية السلام للأعمال الإنسانية في توصيل التمور.
 
 
مشروعات رمضانية 
 
 
تقوم جمعية الحياة  وأخواتها من الجمعيات الخيرية الكويتية بتنفيذ مشروع افطار الصائم طوال شهر رمضان المبارك يوميا داخل الكويت وخارجها، من خلال توفير وجبات إفطار الصائمين، وهناك أيضًا مشروع السلة الرمضانية للأسر المتعففة، حيث إنهم بأمس الحاجة إلى الوقوف بجانبهم ومساعدتهم على تخطي محنتهم وتوفير احتياجاتهم الغذائية الضرورية.
وحول مشروعات الجمعية خلال شهر رمضان المبارك يقول مستشار المشروعات والبرامج بالجمعية د.محمد البراك : حرصنا في جمعية الحياة الخيرية على تنوع المشروعات الخيرية والإنسانية التي تطلقها الجمعية خلال شهر رمضان المبارك لتغطي احتياجات أكبر شريحة ممكنة من المستفيدين في عدة دول 
في مجال خدمة القرآن الكريم تطلق الجمعية مشروع وقف القرآن العظيم لدعم جميع مشروعات خدمة القرآن الكريم من إنشاء المراكز والمدارس القرآنية ودعم الحلقات القرآنية بأنواعها لكافة الأعمار ، ودعم طباعة المصحف وكتب التفسير وعلوم القرآن ، ودعم تعليم القرآن بالأسانيد والقراءات
وفي مجال المشروعات الخيرية والإنسانية هناك مشروع سقيا الماء لإيصال الماء النقي إلى من هم في أمس الحاجة إليه ومن أفضل الصدقات سقيا الماء ، وحيثما وجد الماء وجدت بهجة الحياة ، وهناك مشروع عمليات العيون لإنقاذ الالاف ممن يعانون من مرض المياه الزرقاء بعملية جراحية بسيطة تسهم في إعادة البصر إلى محتاج  ، ليعود إلى حياته الطبيعية  ويعول أسرته . 
ومن مشاريعنا في رمضان مشروع الكسب الحلال لتوفير المشروعات التنموية الصغيرة للمحتاجين والأسر المتعففة  مثل  عربة طعام .. مكينة خياطة .. فرن منزلي .. وغيرها كثير 
كما تطرح الجمعية باقة  من المشروعات الاجتماعية  مثل حج الفقراء وإطعام الطعام وباقة مشروعات العشر المباركات وباقة وقفيات السبع الباقيات . 
 
دعم متضرري الزلزال 
 
 
وتواصل جمعية الحياة الخيرية جهود دعم متضرري زلزال تركيا والشمال السوري من خلال دعم المتضررين بالسلال الرمضانية والخيام وسقيا الماء والتمور 
وكانت الجمعية قد شاركت مع أخواتها من الجمعيات الخيرية الكويتية جهود إغاثة المتضررين منذ بداية الأزمة حيث أعلنت عن تجهيز خيم إيواء وتوزيع مساعدات بشكل عاجل استفاد منها أكثر من 9 آلاف مستفيد ضمن حملتها الاغاثية لتخفيف معاناة الأسر المتضررة من الزلزال 
وقال أمين سر مجلس إدارة الجمعية عبدالله السبع: الجهود مستمرة لإغاثة اخواننا المتضررين من جمعية الحياة الخيرية، وقد بدأنا تنفيذ المرحلة الأولى وتشمل إيواء الأسر المتضررة من الزلزال في الشمال السوري بنصب خيم مجهزة بالكامل لاستقبال الأسر المتضررة مع عازل وأدوات ومواد تدفئة. 
وبين أن المرحلة الأولى للإغاثة اشتملت على تجهيز عدد 20 خيمة ل 20 اسرة تجهيز كامل من فرش وتدفئة، وتوزيع عدد 200 سلة غذائية، وتوزيع 400 وجبة جاهزة عائلية لعدد 400 عائلة، توزيع 1000 طرد من المياه، تم توزيع 250 سترة واقية للمطر، و توزيع 20 سلة تدفئة ل 20 اسرة، وتوزيع 150 سلة مفروشات ل 150 شخص،  كما تم دعم مركز طبي كامل  بلوازم الجراحة وأدوات جبيرة  ، ودعم اليات الانقاذ والدفاع المدني ب 5000 لتر من الوقود.  
 
آلية تنفيذ المشروعات الخيرية 
 
 
وحول آلية تنفيذ تنفيذ المشروعات الخيرية والإنسانية  يقول أمين سر الجمعية عبد الله السبع : نعمل في جمعية الحياة الخيرية من خلال خبرات متراكمة لمؤسسيها الخيري تمتد على مدار 25 عاماً في العمل الخيري على المساهمة توفير مستلزمات الحياة الطيبة للإنسان من تعليم وصحة وطعام ومأوى، وهي التي أشار إليها النبي صلى الله عليه وسلم في قوله: (من أصبح منكم آمناً في سربه، معافى في جسده، عنده قوت يومه ، فكأنما حيزت له الدنيا بحذافيرها) رواه البخاري
والشراكة الاستراتيجية بين المؤسسات العاملة في الحقل الإنساني أصبحت ضرورة لتكامل الجهود وتنسيقها وتنوع الأدوار بين الجهات المختلفة ، ولذا لدينا شراكة اشتراتيجية مع جمعيات ومؤسسات إنسانية وخيرية داخل وخارج الكويت مرخصة من وزارتي الخارجية والشؤون الاجتماعية ، وذلك لمد جسور التعاون على الخير وتنفيذ المشروعات الخيرية.
 
الحياة الخيرية في سطور 
 
جمعية الحياة الخيرية مؤسسة خيرية كويتية مشهرة من وزارة الشؤون الاجتماعية، وذلك بهدف تحسين حياة المستفيدين من أيتام وأسر متعففة وطلاب علم والرقي بالإنسان عن طريق أنشطتها ومشروعاتها وبرامجها الإنسانية والخيرية داخل وخارج الكويت، والاهتمام بفئات المجتمع من نشء وشباب ومرأة في الجوانب الثقافية والاجتماعية وغيرها من الأنشطة بهدف تعزيز القيم الأصيلة للمجتمع
ورؤية الجمعية تحقيق العالمية في الخدمة الإنسانية والتنموية والرقي بالحياة وفقا لمعايير الجودة الشاملة والإطار المؤسسي لأنشطتها وبرامجها.  
ورسالتها  تحسين حياة الإنسان والرقي به في الجوانب التعليمية والتنموية وتحقيق التكافل الاجتماعي من خلال الشراكات والمبادرات والأنشطة الإنسانية والتطوعية.
وتتعدد مجالات عمل جمعية الحياة وأبرزها: 
المشروعات الإنسانية والتنموية  ورعاية وكفالة الأيتام وطلاب العلم 
والمشروعات الإغاثية ( عاجلة ، قوافل طبية ، إيواء ، غذاء ..) والمشروعات الاجتماعية ( بناء مساجد – مياه – بيوت فقراء ..) 
والمشروعات الثقافية ( رعاية العلماء والموهوبين - رعاية النشء – رعاية المرأة – أنشطة ثقافية واجتماعية ورياضية ) والوقف التنموي
وتقول رئيسة مجلس إدارة الجمعية سمية اليعقوب : تأسست جمعية الحياة الخيرية لتساهم في دعم العمل الخيري التنموي من خلال مشروعاتها الخيرية والإنسانية المتنوعة، متخذة من مبادئ الإسلام العظيم منهجاً، ومن قيم التراحم والتكافل الإنساني منطلقاً لأعمالها، من أجل الارتقاء بالإنسان ثقافياً واجتماعياً وعلمياً وسد احتياجاته المعيشية الضرورية.