شدد عدد من النواب على ضرورة تشكيل لجنة تحقيق لبحث أسباب انسحاب مستشفى «غوستاف روسي» الفرنسي من الكويت، فطالب مقرر اللجنة الصحية البرلمانية، هاني شمس، بـفتح تحقيق في سبب انسحاب المستشفى.
وقال النائب فارس العتيبي إن انسحاب مستشفى  غوستاف روسي ‏يضاعف مهمة الحكومة لاستقطاب المستشفيات العالمية بتعاقد مباشر دون وساطة وكيل محلي وتاجر منتفع.
وأكدت النائبة جنان بوشهري أن انشغال بعض الوزراء وأجهزتهم بقضايا غير حقيقية بهدف البقاء على كرسي الوزارة وإرضاء نائب، هو أحد أشكال الضعف الذي يترتب عليه مستقبلا ضعف الحكومة بأكملها ويهدم كل جسور التعاون.
بدوره، ذكر النائب عبدالله فهاد أن وجود مستشفى عالمي بحجم غوستاف في الكويت سيوفر على الدولة مصاريف العلاج بالخارج ويسهل على المرضى العلاج داخل الكويت والاستفادة من التجارب العالمية وتطوير الطواقم الطبية.مؤيدا طلب تشكيل لجنة تحقيق لمعرفة الأسباب الحقيقة وراء انسحاب المستشفى.
وقال النائب سعود العصفور أن انسحاب مستشفى غوستاف أو غيره أمر متوقع في ظل منظومة صحية واقتصادية فاشلة.. إن القطاع الصحي غير جاذب للاستثمار وما يُصرف عليه 3 مليارات دينار سنوياً لا يتناسب ومستوى ما يقدم من خدمات وقيمة، وهنالك حاجة ضرورية لتطوير حقيقي لهذا القطاع المهم يبدأ بالفصل ما بين المنظم والمشغل.
وذكر النائب ماجد المطيري أن انسحاب مستشفى غوستاف لعلاج السرطان من الدخول في السوق الكويتي يأتي استمرارا لسلسلة التدهور في القطاعات الاقتصادي والاستثماري والصحي، وعدم القدرة على الكفاءات الصحية للبلاد لذلك يجب التحقيق في الموضوع.