أغلقت مراكز الاقتراع في انتخابات مجلس الأمة (2022) للفصل التشريعي الـ17 عند الساعة الثامنة مساء امس الخميس ، تمهيدا لبدء عملية فرز الأصوات الانتخابية ويليها إعلان النتائج الرسمية وتسمية الفائزين بعضوية المجلس لأربع سنوات مقبلة.
واستمرت عملية الاقتراع لمدة 12 ساعة متتالية بدءا من الساعة الثامنة صباحا في خمس دوائر انتخابية وفق نظام الصوت الانتخابي الواحد لاختيار 50 عضوا لمجلس الأمة من بين 305 مرشحين،وشهدت عملية الاقتراع جولات تفقدية للعديد من المسؤولين على مراكز الاقتراع للاطمئنان على سير عملية الانتخاب .
 
الدائرة الأولى قالت كلمتها مبكراً
 
ميدانيا ، ومنذ فتح أبوابها، شهدت لجان الدائرة الانتخابية الأولى إقبالا لافتا من الناخبين، رجالا ونساء، حيث حرص المقترعون على قول كلمتهم والإدلاء بأصواتهم في انتخابات مجلس الامة 2022 
وفتحت مدرسة سيد محمد حسن الموسوي في الدائرة الأولى أبواب لجانها أمام الناخبين الذين اصطفوا في طوابير طويلة للإدلاء بأصواتهم، حيث شهدت بداية انطلاق عملية التصويت في مقار اللجان الرجالية حضورا كثيفا.
وقد واكب دخول الناخبين عملية تنظيم رائعة من قبل أفراد وزارة الداخلية الذين سهلوا بدورهم دخول كبار السن.
كما قام رجال الأمن بالتدقيق على جميع مستندات الناخبين وأوراق الجنسية للمقترعين قبيل السماح لهم بإدلاء أصواتهم.
وشهدت مدرسة أم سليم الانصارية المتوسطة للبنات، إقبالاً ضعيفاً من النساء للاقتراع، وسط تجمع مندوبات المرشحين في أرجاء المدرسة ، كما شهدت المدرسة انتشار خيام للمرشحين، لتوزيع المياه وبعض المأكولات الخفيفة على الناخبات.
وكعادتها، اتسمت عملية الاقتراع في منطقة الدسمة بالهدوء في مقار اللجان الرجالية والنسائية.
ورغم الهدوء الذي خيم على مداخل ومخارج مدرسة بيبي السالم الصباح، إلا أن حركة الناخبين أمام مقار اللجان كانت حاضرة، إذ لاحظت خلال جولتها اصطفاف أعداد كبيرة من الناخبين أمام لجان التصويت ينتظرون دورهم للإدلاء بأصواتهم. وتوافدت المواطنات بكثافة نسبياً على مدرسة محمد الشايجي الابتدائية- بنات بمنطقة الرميثية للتصويت، وسط حرص رجال «الداخلية» على التدقيق بالأوراق الثبوتية، وانتشار المندوبات على أبواب المدرسة. أما مدرسة أنجفة الابتدائية للبنين في منطقة السالمية، فقد شهدت هدوءاً كبيراً وغياب التجمعات الكبيرة، إذ سجلت عدد حضور قليل جداً من الناخبين منذ بدء عملية الاقتراع صباح اليوم.
كما لوحظ انتشار مندوبي بعض المرشحين على أبواب المدرسة لتوزيع المياه والعصير على المشاركين في الحدث.
وشهدت ثانوية السالمية للبنات تغيبا بشكل شبه كلي للناخبات، في ظل توقعات بتوافدهن في الفترة المسائية.
وشهدت مدرسة مشعان الخضير المتوسطة في منطقة مشرف بالدائرة الأولى حركة انسيابية جيدة بعد ظهر امس، في ظل الترتيب المنسق لهذا العرس الديموقراطي ووضع كافة الإرشادات للتسهيل على الناخبين في كافة أرجاء المدرسة، حيث وصل عدد المقترعين حتى الثانية عشرة والنصف 2495 ناخبا من أصل 11088 أي نحو 20 في المئة من العدد الكلي.
وتفقد مدير عام الرقابة والتفتيش اللواء خالد الكندري التجهيزات وسير العملية الانتخابية في مدرسة مشعان الخضير.
وفي سياق متصل، توافد الناخبون إلى مدرسة زكريا الأنصاري للبنين في منطقة بيان للمساهمة في العرس الانتخابي، وإيصال نوابهم إلى قاعة عبدالله السالم.
 
 
ناخبات الدائرة
 
وبدأت وتيرة حضور ناخبات الدائرة الانتخابية على المقر الاقتراعي الأكبر في الدائرة الأولى بالتزايد بشكل ملحوظ خلال فترة بعد الظهيرة، حيث أدلت نحو 3200 ناخبة من أصل 11625بأصواتهن في إحدى عشر لجنة انتخابية موزعة داخل مدرسة مشرف المتوسطة - بنات، مما يعني تعدي نسبة المقترعات 30 في المئة.
وعلى الرغم من توافد أعداد كبيرة من المقترعات، إلا أن العملية الانتخابية تسير بسلاسة ويسر ولا يتعدى الوقت المستغرق من دخول الناخبة والإدلاء بصوتها والخروج أكثر من ربع ساعة أو أقل بسبب حسن التنظيم
وسارت عملية الاقتراع في مدرستي أحمد العدواني- رجال وسعد بن عبادة- نساء بالعديلية بيسر وانسيابية وتفاعل غير متوقع من المقترعين، إذ بلغت نسبة التصويت حتى الساعة الحادية عشرة قبل الظهر بحدود 20 في المئة.
ورغم أن العديلية عرف عنها عدم التفاعل في الفترة الصباحية لكنها هذه المرة سجلت تفاعلا معقولا قياسا بانتخابات سابقة. وتعد نسبة 20 في المئة في أول 3 ساعات من الاقتراع مرتفعة وتبشر بتفاعل كبير في فترة ما بعد العصر.
وعلى الصعيد الأمني، أسهم تواجد رجال الأمن في تنظيم سير عملية الاقتراع، وحضر الهلال الأحمر الكويتي الذي سارع بنجدة كل من يطلب المساعدة خصوصا كبار السن لأن المسافة بين باب المدرسة واللجان بعيدة جدا.
 
الأصوات النسائية 
 
وكسرت الأصوات النسائية في حطين القاعدة الانتخابية المتعارف عليها خلال الفترة الصباحية، حيث فاق الإقبال النسائي التوقعات وشهدت لجان ثانوية ناصر السعيد الفرعية والأصلية حشودا نسائية غفيرة.
وقال رئيس اللجنة الأصلية المستشار عبد المحسن الطبطبائي ان عدد الناخبات بلغ 141 من أصل 920 ناخبة مقيدة في اللجنة الرئيسية وحدها، متوقعا أن تنشط التحركات النسائية أكثر خلال الفترة المسائية.
وصلت نسبة التصويت في مقر مدرسة علي بن أبي طالب الابتدائية في الدائرة الأولى بمنطقة الشعب إلى نحو 50 في المائة عند الثالثة عصرا، حيث بلغت أعداد المقترعين في اللجنتين الرئيسية والفرعية 950 مقترعا من أصل 1974، ومع ارتفاع وتيرة دخول المقترعين حاليا من المحتمل أن تصل نسبة الاقتراع في هذه المدرس خلال الساعات الخمسة المتبقية لإغلاق الصناديق في الثامنة مساء إلى نسبة عالية جدا.
 
الدائرة الثانية .. شباب وتنوع
 
تُعتبر الدائرة الثانية من أكبر الدوائر ذات التوجه الشبابي، حيث تُشكل هذه الفئة العمرية أحد أعمدة الوصول إلى قبة البرلمان، متداخلة مع مختلف التيارات الفكرية، وتنوع البرامج الانتخابية والأفكار، رافعين شعارات الإصلاح ومحاربة الفساد، وتنويع مصادر الدخل، وتمكين المرأة، وإفساح مجال أكبر للشباب في المناصب الحكومية.
من جانبه حضّ رئيس مجلس الأمة السابق مرزوق الغانم، على المشاركة بفعالية في خدمة الوطن من كل موقع، معرباً عن تفاؤله بمستقبل أفضل.
وقال الغانم عقب الإدلاء بصوته في الانتخابات «اليوم عرس ديموقراطي، يختار فيه الشعب ممثليه في مجلس الأمة، ويحمّلهم مسؤولية تاريخية كبيرة تتجسّد في طموحاته وتمنياته، ونسأل الله سبحانه وتعالى أن يوفق مَنْ يختارهم الشعب، وينالوا ثقته في تأدية المهمة المنوطة بهم».
وأضاف «علينا كمواطنين أن نشارك بفعالية وأن نخدم وطننا من كل موقع، وبالنسبة لي لا أستطيع أن آتي إلى مقر الانتخابات، إلا وأن أذكر وأشكر، بعد الله سبحانه وتعالى، هذا الشعب العظيم الذي أوصلني من 2006 الى الانتخابات الماضية، لقبة عبدالله السالم بالمركز الأول، وأسأل الله أن يوفق كل مَنْ يختارهم الشعب هذه المرة، ويجب أن نتفاءل. وإن شاء الله يكون المستقبل أفضل، وأن يأتي مجلس يتلافى الأخطاء السابقة، وكذلك حكومة تتلافى الأخطاء السابقة».
ورأى الغانم أنه «إذا نجح الاستقرار السياسي والتعاون بين السلطتين، سينعكس ذلك علينا وعلى أبنائنا، وإن لم يحدث ذلك وحدث ما يُعكّر صفو هذا الاستقرار، الضرر سينعكس علينا جميعاً، لكن هذا يبدأ بالمشاركة الإيجابية».
 
«جابر الأحمد»... تجربة أولى
 
تنفّس أهالي مدينة جابر الأحمد وشمال غرب الصليبخات، أجواء التجرية الديموقراطية الأولى أمس، بعد أن فتحت مراكز الاقتراح أبوابها في مدينتهم للمرة الأولى منذ إنشائها، وذلك بعد مرسومي التصويت بـ «البطاقة المدنية» وإضافة مناطق جديدة للسباق الانتخابي، كانت المدينة إحداها.
ومن الساعات الأولى لفتح أبواب المراكز، شهدت مدرسة أم معقل الأسدية إقبالاً جيداً لم ينقطع طوال ساعات، وتوافد الناخبون من مختلف الأعمار إلى الاقتراع، وسط إجراءات تنظيمة رائعة داخل اللجان، بتواجد جميع مناديب المرشحين، وتضم مدينة جابر الأحمد وشمال غرب الصليبخات 18312 ناخباً.
وقال المستشار الدكتور رئيس اللجنة الأصلية مبارك عبدالله السنافي، إن الحضور منذ بداية الصباح ممتاز والتنظيم سار بشكل إيجابي، من خلال دخول الناخب، والتأكد من قيده ثم ينحو جانباً للإدلاء بصوته بسرية، لافتاً إلى أن الحركة منظمة في مدرسة أم معقل الاسدية التي تضم 9532 ناخباً. وأشاد السنافي بتعاون الجميع لانجاح العملية الديموقراطية وتفهم الناخبين.
وفي ثانوية الأصمعي في مدينة جابر الاحمد، اتسم توافد الناخبات على صناديق الاقتراع بمعدل جيد ولافت، من مختلف الفئات العمرية، وسط تواجد الفرق التطوعية والدفاع المدني والفرق العاملة للمرشحين.
 
الدائرة الثالثة .. “ناجح ناجح”
 
 رسم ناخبو منطقة حطين في الدائرة الثالثة المشهد الأول للانتخابات بمشاركة فاقت التوقعات حيث بلغ عدد الذين أدلوا بأصواتهم في لجنة فرعية واحدة 185 ناخبا من أصل 1105 ناخبين، وفق ما ذكر وكيل النيابة عبدالله الحميدي 
وتوافد ناخبو المنطقة للإدلاء بأصواتهم في جميع اللجان الفرعية والأصلية بمدرسة قيس ابن أبي العاص المتوسطة- بنين، وسط توقعات بأن تتضاعف المشاركة أكبر ما بعد فترة الظهيرة.
بالمقابل، بدأت الحركة الانتخابية في منطقة كيفان تحديدا في مدرستي المأمون ذكور وإشبيلية بنات، وسجل الصباح مشاركة معقولة جدا وفق القاضي أحمد الهاجري، متوقعا أن تدب الحركة بصورة أسرع بعد صلاة الظهر وتتوقف قليلا ثم تزداد كثافتها بعد العصر.

وسارت ساعات الصباح الأولى وسط ترقب يقترب من القلق لدرجة أن المرشحين الأكثر وثوقا بالنجاح كانوا أكثر خشية من تأثير إشاعة «ناجح ناجح» على حظوظهم، فلا أحد ركن إلى الراحة أو الفتور أو التقاط الأنفاس.
وأكد رئيس اللجنة الفرعية في مدرسة المأمون محمد الدخيل إن تدفق الحضور يعد معقولا إلى حد كبير فلم نر مثل هذا الإقبال في استحقاقات سابقة، متوقعا أن يبدأ عدد المقترعين في التزايد.
وحتى الساعة العاشرة صباحا بلغ عدد المقترعين في اللجنة الأصلية في كيفان 81 من أصل 768، و 65 من أصل 953 في الفرعية الثانية، و 120 من أصل 999 في الفرعية الثالثة.
وقال القاضي أحمد الهاجري إن الإقبال يكاد يعد قويا نوعا ما إذ لم تمض إلا ساعتين وتوافد الناخبين لا ينقطع، ومن وجهة نظري أن الفترات الصباحية لم تشهد مثل هذا الإقبال سابقا، ففي اللجنة الفرعية الخامسة صوت حتى الآن 108 من أصل 1100.
من جهة أخرى، شهدت منطقة اليرموك خلال الفترة الصباحية حالة هدوء نسبي بسبب ضعف الإقبال على المشاركة في التصويت، وقد وصف مندوبو المرشحين في مدرسة بحرة الابتدائية الإقبال بأنه ضعيف نوعا ما مقارنة بمناطق أخرى في الدائرة الثالثة.
بالمقابل، تفوق الصوت الرجالي على ما سواه في مدارس خيطان خلال الساعة الأولى من زمن الاقتراع وبدا المشهد الأول في ثانوية أبرق خيطان في تزايد لافت للناخبين الذين بدأت حركتهم تنشط بشكل ملحوظ في عملية المشاركة والتصويت.
وقال رئيس اللجنة الأصلية المستشار محمود الخلف أن عدد الناخبين الذين أدلوا بأصواتهم حتى التاسعة صباحا بلغ 71 ناخبا من أصل 874 ناخبا مقيدا في اللجنة.
ووصف الخلف نسبة المشاركة الأولية بالجيدة، مرجحا أن تنشط أكثر بعد العصر وخلال الفترة المسائية.
من جهة ثانية، شهدت مدرسة قرطبة للبنات إقبالا نسائيا لافتا على المشاركة في الانتخابات، حيث سجلت حركة نشطة للمرأة في هذا المركز وذلك على عكس مدرسة عبدالعزيز الغربللي المخصصة للرجال.
كانت المشاركة النسائية خجولة في الساعات الأولى من زمن الاقتراع، حيث أكد رئيس اللجنة الأصلية في مدرسة أبرق خيطان المتوسطة للبنات المستشار عبدالله الصانع أن عدد الناخبات اللواتي أدلين بأصواتهن لم يتجاوز 14 ناخبة فقط من أصل 1009 ناخبات في اللجنة الأصلية وحدها، وذلك مع بداي اليوم الانتخابي.
ورجح الصانع أن ينشط الحضور النسائي أكثر خلال الساعات المقبلة حتى يبلغ ذروته خلال الفترة المسائية.
وفتحت مدرسة عبدالعزيز ياسين الغربللي- بنين في منطقة قرطبة أبوابها للمقترعين منذ الساعة 7:30 صباحا، وبدأت باستقبال الناخبين ليدلوا بأصواتهم بشكل منظم، وكان الحضور في الساعة الأولى خجولا نوعا ما، كما أن الملاحظ أن أغلب من أدلوا بأصواتهم هم من كبار السن.
وتوقع عدد من مندوبي المرشحين المتواجدين أمام المدرسة أن تشهد الفترة المسائية إقبالا أكبر، خصوصا من فئة الشباب.
وصلت نسبة التصويت في مقر مدرسة علي بن أبي طالب الابتدائية في الدائرة الأولى بمنطقة الشعب إلى نحو 50 في المائة عند الثالثة عصرا، حيث بلغت أعداد المقترعين في اللجنتين الرئيسية والفرعية 950 مقترعا من أصل 1974، ومع ارتفاع وتيرة دخول المقترعين حاليا من المحتمل أن تصل نسبة الاقتراع في هذه المدرس خلال الساعات الخمسة المتبقية لإغلاق الصناديق في الثامنة مساء إلى نسبة عالية جدا.
 
 الدائرة الرابعة ..إقبال الشباب وكبار السن 
 
توافدت أعداد غفيرة من ناخبي الدائرة الرابعة من مختلف الفئات العمرية للإدلاء بأصواتهم لاختيار ممثلهم في مجلس الأمة 2022 خلال الساعات الصباحية الأولى، وكانت نسبة الحضور من الشباب وكبار السن لافتة في محافظة الجهراء على عكس بعض مراكز الاقتراع في الدائرة
وشهدت مدرسة لولوة ملا صالح الربيعة الابتدائية للبنات في منطقة السرة توافدا متواصلا للناخبات للإدلاء بأصواتهن في «أمة 2022».
بالمقابل، سجل إقبال رجالي مستمر ومتزايد في مدرسة مدرسة حمود برغش السعدون المتوسطة- بنين في السرة.
 وأكد المستشاران أيمن التمار وأحمد المنشاوي في اللجنة الأصلية على استمرار العملية الانتخابية بشكل طبيعي وبسلاسة ويسر وسط تأمين كامل من الجهات الأمنية لجميع لجان الانتخابات بالمدرسة.وقالا  إن نسبة الحضور حتى الساعة 1:45 بلغت نحو 300 ناخب من إجمالي 1025.
وسجل إقبال رجالي كبير على الانتخاب في مدرسة خباب بن الأرت- بنين بمنطقة الجابرية، حيث بلغت نسبة الحضور في اللجنة الأصلية 250 من إجمالي 935 ناخبا وهو عدد جيد بخلاف اللجان الفرعية بالمدرسة.
شهدت مدرسة أم البراء بنت صفوان المشتركة للبنات إقبالا كبيرا من المقترعين للإدلاء بأصواتهم في انتخابات مجلس الأمة 2022.
وقال رئيس اللجنة الفرعية 179 ذكور في المدرسة وكيل نيابة أحمد فاضل المسلم إن عدد الذين أدلوا بأصواتهم لغاية الساعة الثانية ظهراً بلغ 398 من أصل 1115، مؤكداً أن نسبة التصويت تخطت الـ 40 في المئة، وهي نسبة ممتازة، لافتاً إلى أن الإقبال على صناديق الاقتراع كان متساوياً بين الشباب وكبار السن على السواء.
من جانب آخر، قال رئيس اللجنة النسائية 151 في مدرسة «المقداد بن الأسود المتوسطة للبنين» خالد الرشدان أن عدد الناخبات اللاتي أدلن بأصواتهن حتى الواحدة ظهراً بلغ 210 من أصل 732 لهن حق التصويت، «أي أن نسبة التصويت اجتازت 20 في المئة».
ولفت الرشدان إلى أن الفترة الصباحية شهدت حضوراً غفيراً من كبار السن، مبيناً أن عملية الاقتراع تمت بانسيابية شديدة وبلا معوقات. وقد شهدت مدرسة الواحة الابتدائية حضور نحو 3 آلاف من أصل 10550 ناخبا، بينما بلغ عدد المقترعات في مدرسة بشيرة بنت النعمان 3780 من أصل 11410 أصوات. 
وبلغ عدد من أدلوا بأصواتهم في مدرسة ابرهيم المهنا بمنطقة الفردوس- بنين نحو 2600 من أصل 9141 ناخبا، مقابل 1900 مقترعة أدلين بأصواتهن في مدرسة الوليد عبد الملك من أصل 10409 ناخبة.
ومن يحق لهم التصويت في عموم الدائرة 208971 ناخبا بينهم 100936 رجلا و108035 أنثى، ليفوق عدد الذكور في الدائرة الرابعة عدد النساء بنحو 1000 صوت. كما بلغ عدد لجان الاقتراع 201 موزعة على 28 مدرسة، ويتنافس في الدائرة 80 مرشحا بينهم 5 سيدات على 10 مقاعد.
وفي الفترة الصباحية، شهدت منطقة سعدالعبدالله إقبالا لافتا على التصويت في انتخابات مجلس الأمة 2022.
 
الجهراء
 
 شهدت مدرسة الواحة الابتدائية في منطقة الجهراء إقبالا كثيفا من الناخبين مختلف الفئات العمرية
وتضم مدرسة الواحة 10 لجان، ومن يحق لهم التصويت بها 10550 ناخبا، ويتنافس في عموم الدائرة 80 مرشحا.
وعلى غير العادة، في أوقات الظهيرة من يوم الانتخاب، حيث يقل توافد الناخبين على مراكز الاقتراع، خالفت الجهراء امس وناخبوها المعتاد، إذ استمر توافد الناخبين إلى المدارس وخاصة مدرسة سعدالعبدالله للرجال التي تعتبر من أكبر المناطق في عدد الناخبين، وطالت طوابير الانتظار خارج الفصول إلا أن انسابية العملية الانتخابية سهل من عملية الاقتراع
وأوضح المسؤول عن اللجنة الفرعية 188 إناث، وكيل النيابة خالد العتيبي، في مدرسة «السيد هاشم الحنيان الابتدائية للبنين»، أن نسبة التصويت حتى الثالثة عصراً بلغت 280 من أصل 950 بواقع 30 في المئة تقريباً &<564;
وألمح إلى أن عملية الاقتراع سارت بشكل سلس ومن دون تعقيدات، متمنياً أن تتم الأمور على هذا النهج حتى إغلاق الصناديق في الثامنة مساء.
 
صباح الناصر 
 
 في مدرسة سلوى بنت عميس الابتدائية للبنات، كانت نسبة الإقبال من جانب الناخبات على صناديق الاقتراع كثيفة جداً، إلا أن الأمور داخل اللجان بدت سلسلة للغاية، وقد تمت العملية الديموقراطية بانسيابية شديدة، ومن دون أي معوقات.
والأمر ذاته، انطبق على مدرسة عبدالله الرومي الابتدائية للبنين، حيث تقدم كبار السن طابور الناخبين في هذا العرس الديموقراطي، قبل أن ينضم إليهم الشباب والرجال، وكان الهدوء سيد الموقف.
كما بدت اللجان أكثر تنظيماً، بالإضافة إلى التعامل الراقي من جانب رجال وزارة الداخلية، مع الناخبين والإعلاميين على السواء.
 
 
تصوير ورقة الاقتراع 
 
ومن جانبه، قال رئيس اللجنة الأصلية الدائرة الرابعة اللجنة المستشار فهد الفهد إن عدد الناخبين في اللجنة الاصلية 1065 ومن أدلى بصوته حتى الان 570 ناخبة.
وأوضح أن عملية الانتخاب تسير بشكل جيد ولا توجد ملاحظات تذكر وأن جميع الناخبين على قدر كامل من الثقافة ويقومون باداء واجبهم الوطني على اكمل وجه.
وحذر من تصوير ورقة اقتراع حتى لا يحرم الناخب من حقه الدستوري، وعلاوة على ذلك سوف يعرض نفسه الى جريمة انتخابية يعاقب عليها القانون ويجب الالتزام في الارشادات ويجب ممارسة حقه الانتخابي وفق الضوابط القانونية والدستورية المتاحة.
يذكر ان عدد من يحق لهن التصويت في مدرسة سلمان الفارسي للاناث 6480 ومن ادلت بصوتها نحو 3150.
وشهدت مدرسة سعد العبدالله - بنين، حضوراً غفيراً وازدحاماً شديداً خلال الفترة المسائية وقبل إغلاق الابواب بساعتين من قبل الناخبين الذين يدلون في أصواتهم.
وبلغ عدد الذين أدلوا بأصواتهم نحو 10 الاف ناخب من اصل 16350 وبلغت نسبة المشاركة منذ فتح المراكز أبوابها حتى الان نحو 70 في المئة.
 
خيام الناخبين
 
دعت «الداخلية» و البلدية مندوبي مرشحين نصبوا خياماً أمام مدرسة سلمان الفارسي في الأندلس إلى إزالتها قبل مصادرتها
وأكد رئيس اللجنة الأصلية في لجنة رقم 61 منطقة صباح الناصر نساء في مدرسة سلمى بنت عميس الابتدائية للبنات المستشار فواز السميط إن نسبة الاقبال جيدة جداً، مشيراً الى عدد الاصوات بلغ حتى الان 454 ناخبة من اصل 990 ناخبة في اللجنة.
واشار الى هناك ثمان لجان فرعية بالمدرسة قارب التصويت فيها 50 في المئة حتى الساعة 3 عصراً، لافتاً الى انه من الممكن ان ترتفع النسبة بشكل كبير قبل اغلاق باب الاقتراع.
وأوضح السميط ان الحضور من الناخبات متنوع من الفتيات وكبار السن، «كما ان لديهن وعي بالعملية الانتخابية ما سهل العمل علينا».
وحول تصوير بعض الناخبات لورقة الاقتراع، قال إننا لم نواجه اي حالة في اللجنة الاصلية او اللجان التابعة، حيث ان الافصاح عن التصويت لا يجوز، لان التصويت سري، وسيتم اتخاذ كافة الاجراءات القانونية في حال رصد مثل هذه الحالات.
ودعا السميط الى اعادة النظر في توزيع الاعداد على اللجان، بحيث يتم اعادة النظر في الحد الاقصى للاعداد بكل لجنة.
 
 الدائرة الخامسة .. الأكثر عدداً والأعلى مشاركة
 
شهدت الدائرة الخامسة مشاركة واسعة في الانتخابات النيابية أمس، مع استقبالها لضيوف جدد حضروا العرس الانتخابي للمرة الأولى، تمثلوا في أهالي 5 مناطق جديدة تمت إضافتها إلى جداول الناخبين، هي مدينة صباح الأحمد، والخيران السكنية، وأبوفطيرة، والمسايل، وأبو الحصانية.
وتلبية لنداء الوطن، سجلت الدائرة الخامسة - الأكبر في الكويت لناحية عدد الناخبين حيث يقطن فيها نحو ثلث من يحق لهم التصويت بالانتخابات البرلمانية من المواطنين والمواطنات - إقبالاً كثيفاً من المواطنين والمواطنات في بداية اليوم الانتخابي، وتزاحماً أمام مقرات الاقتراع قبل فتح الصناديق في الساعة الثامنة صباح أمس.
 في صباح السالم، شهدت اللجان الانتخابية المخصصة للرجال احتشاد عدد كبير من الناخبين قبل موعد فتح باب الاقتراع بساعة على الأقل، فيما كان حضور الناخبات ضئيلاً في الساعات الأولى في اللجان النسائية بالمنطقة.
وعانت بعض اللجان في ثانوية عبدالله الأحمد الصباح للبنين في منطقة جابر العلي من ازدحام الناخبين في طوابير، في الوقت الذي كان سير الناخبين في لجان أخرى سلساً لتخصصها بحرف أو حرفين.
في الفحيحيل، كان الحضور الرجالي خجولاً بعض الشيء في مدرسة المعري المتوسطة للبنين، حيث كان الإقبال الأكبر شبابياً في فترة ما بعد الظهيرة، في حين شهدت لجان النساء في روضة السلامة تهافتاً ملحوظاً.
ومع دخول العد التنازلي لإقفال الصناديق وانكسار الشمس، زادت أعداد المشاركين في عملية الاقتراع بالدائرة الخامسة، في المدارس المخصصة للرجال والنساء على حد سواء.
ووفّرت لجان المرشحين بعد عصر أمس، مقاعد وطاولات لتقديم المشروبات والحلويات للناخبات أمام مراكز الاقتراع النسائية، فيما اشتد الازدحام المروري مساءً في الشوارع الموازية للمدارس المخصصة للانتخابات في الدائرة، في ظل جهود مرورية لتفادي عرقلة السير في دخول وخروج مراكز الاقتراع.
وسط إقبال كبير من الناخبين في لجان مدرسة سيد ياسين الطبطبائي المتوسطة للبنين في منطقة المنقف، تم تخصيص أماكن لجلوس المقترعين وانتظار دورهم للإدلاء بأصواتهم، فيما لم يكن المشهد مختلفاً من ناحية الإناث في المنطقة، حيث شهدت المراكز المخصصة لهن إقبالاً كبيراً.
وفي مدرسة المنقف الابتدائية للبنات لوحظ وجود طوابير طويلة للناخبات ينتظرن أدوارهن، كما خصصت بعض اللجان في المدرسة استراحات لجلوس الناخبات انتظاراً للإدلاء بأصواتهن
شهدت اللجان الانتخابية للنساء في منطقة جابر العلي، وتحديداً في مدرسة سعاد الصايغ للبنات إقبالاً معتدلاً في النصف الأول من اليوم الانتخابي، فيما لوحظ الإقبال الكبير للناخبين الذكور في ثانوية عبدالله الأحمد الصباح للبنين، وسط تباين في كثافة المصوّتين على اللجان في المدرسة نفسها.
وكان واضحاً الزحام الشديد والطوابير الطويلة جداً أمام بعض لجان ثانوية عبدالله الأحمد، لاحتواء كل منها على أسماء ناخبين أكثر من غيرها، نتيجة تخصيصها لأعداد أحرف أكبر (الحروف الأولى لأسماء الناخبين)، بينما كان طريق الناخبين سلساً في لجان أخرى داخل المدرسة ذاتها لاقتصار اللجنة على حرفين أو ثلاثة.