عقد النائب السابق ومرشح الدائرة الرابعة عبدالله فهاد العنزي ندوته الانتخابية مساء امس الاول بحضور حشد كبير من ابناء الدائرة الرابعة والذي قال في كلمته الذي القاها في الندوة أننا لن نصل إلى مرحلة الإصلاح والاستقرار السياسي إلا أن نكون شركاء حقيقيين وبثبات في الإصلاح، مضيفا أنه لن يتم الإصلاح إلا بفتح جميع ملفات الفساد خلال الـ 10 سنوات السابقة، ومحاسبة الفاسدين.
وطالب فهاد خلال ندوته الانتخابية التي أجراها مساء أمس الأول بعنوان «شركاء بثبات» سمو رئيس الوزراء الشيخ أحمد نواف الأحمد الصباح بالتصدي للفاسدين وتشكيل حكومة من رجال دولة قادرين على النهوض بالبلد يستطيعون ان يحققوا آمال وتطلعات الشعب الكويتي من خلال برنامج حكومي واقعي وقابل للتطبيق والا يكون مجرد برنامج إنشائي، مؤكدا على ضرورة إبعاد ملفات حقوق الناس ومعاناتهم وملف العفو عن المساومات والابتزاز السياسي.
ودعا فهاد رئيس مجلس الوزراء سمو الشيخ أحمد نواف الأحمد الصباح إلى إخراج كل المظلومين في قضايا الآراء السياسية والتغريدات من السجون بعفو مستحق يشمل ايضا المهجرين بهذا الخصوص، مضيفا أن هذا ما نطمح له لتحقيق المصالحة الوطنية الحقيقية، مؤكدا على ضرورة نسف او تعديل قانون المسيء وأي قانون يضيق الحريات». 
وأضاف فهاد «أنه سيتقدم بمشروع إصلاحي سياسي متكامل مبني على دراسات علمية للنهوض بالبلد بشتى المجالات وأنه سوف يضعه أمام الأمة لتقييمه، مشيرا على أنه أيضا سيضع هذا المشروع أمام سمو رئيس الوزراء القادم، مشددا على ان التعاون مطلوب متى ما كانت الحكومة تريد الاصلاح وعلى ان يكون هذا التعاون مبنيا على مصلحة الكويت وشعبها من خلال تحريك عجلة التنمية المتعطلة من سنوات بسبب الفساد، موضحا ان القضايا المصيرية مثل الاسكان والتعليم والصحة والبدون وغيرها من القضايا بحاجة الى رجال وطنيين يعملون بإخلاص وجهد لمصلحة الكويت والشعب الكويتي». 
وختاما، دعا فهاد الناخبين الى حسن الاختيار وعدم الانجراف نحو اي شيء آخر سوى الكويت، مبينا ان حسن الاختيار في هذه الانتخابات يكون له الاثر الحسن في مستقبل البلاد مما سيساهم بشكل مباشر في الوصول الى آمال وتطلعات المواطنين.
وأكد «ان ذلك لن يتحقق الا بتحمل الشعب الكويتي مسؤوليته الوطنية واختياره عبر صناديق الاقتراع لرجال شرفاء يمثلون الامة التمثيل الحقيقي رقابة وتشريعا».