الموقف التركي المشين، والداعي إلى إعادة تأهيل النظام السوري المجرم كشف الوجه القبيح لنظام أردوغان ، بعد أن أوغل هذا النظام الطائفي في دماء الشعب السوري، وارتكب أبشع الجرائم، هل هناك فرصة لتأهيله؟! ، تركيا وعلى رأسها أردوغان، تقدم مصالحها على قضايا الأمة، فهل ستظل القوى الإسلامية مخدوعة في شعاراتهم ، للأسف بعض التيارات الإسلامية  «ترقع له» ، وتبيح الأعذار لأفعال الأتراك المشينة ، في السياسة ليس هناك مبادئ أو أخلاق، لا يوجد غير المصالح، وخير دليل، تعاون تركيا مع الكيان الصهيوني لتصدير الغاز الفلسطيني إلى أوروبا .. «آل مبادئ آل».