- الشحومي: نستذكر بكل الإجلال والإكبار شهداءنا الأبرار الذين ضحوا بأرواحهم في سبيل بلدهم
- الصالح: الغزو العراقي الغاشم صفحة مؤلمة في التاريخ الكويتي    
- الديحاني: ضرورة استلهام العبر والدروس من ذكرى الغزو العراقي الغاشم على دولتنا الحبيبة
- بوصليب: وحدة الصف في مواجهة الفساد ومصالحة وطنية وعودة أبنائنا المهجرين إلى وطنهم فوراً

أكد أعضاء مجلس الأمة على ضرورة استلهام الدروس من تضحيات الشهداء الأبرار الذين ضحوا بدمائهم من أجل تراب الوطن، والاستفادة من الشعب الكويتي الذي سطر أروع ملحمة في التكاتف والتلاحم في ذكرى الغزو العراقي الغاشم.
وشدد الأعضاء في حساباتهم الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي (تويتر) على ضرورة الالتفاف حول القيادة السياسية والحفاظ على الوحدة الوطنية باعتبارها السبيل الوحيد لاستقرار الكويت وبقائها حرة أبية شامخة.
واستذكر الأعضاء مواقف أمراء الكويت الراحلين والدول الشقيقة والصديقة في الدفاع عن الشرعية الكويتية وسخرت إمكاناتها من أجل تحرير الأرض، وخصوا منها دول الخليج.
وثمنوا المقاومة الكويتية في الداخل التي سطرت أجمل وأروع وأعذب مواقف المجد والفداء والتضحية والإباء، حتى سالت الدماء الطاهرة على أرض الكويت، داعين إلى استخلاص الدروس والعبر من هذه الذكرى التي أظهرت للعالم أجمع قدرة الكويت على تجاوز والشدائد.
العرفان لكل من ساعد الكويت على استعادة حريتها
وقال نائب رئيس مجلس الأمة أحمد الشحومي: إنه يجب أن نستذكر بكل الإجلال والإكبار شهداءنا الأبرار الذين ضحوا بأرواحهم في سبيل بلدهم كي تبقى الكويت شامخة وعزيزة، مؤكدا أن ذكرى الغزو العراقي مؤلمة إلا أنها جسدت روح تلاحم الشعب الكويتي الأبي. 
وأضاف الشحومي في تصريح صحافي «ندين بالشكر والعرفان لكل من ساعد الكويت على استعادة حريتها من الأشقاء والأصدقاء الشرفاء الذي رفضوا الظلم ووقفوا مع الحق خاصة المملكة العربية السعودية الشقيقة الكبرى التي كانت في مقدمة الأشقاء وسخرت كل إمكانياتها بلا تردد لتحرير الكويت وكذلك فعلت البحرين وقطر والإمارات وعمان فنعم الأشقاء هم».
ودعا الشحومي إلى أخذ العبر والدروس من البطولات التي جسدها أبناء الوطن لتكون حافزا يعزز الولاء والوطنية لدى الشباب والعمل على زيادة التلاحم والتقارب بين أبناء الشعب بمختلف توجهاته.
وأكد ضرورة أن نستفيد جميعا من دروس الغزو ونتائجه وإفرازاته، خصوصا في ظل الظروف التي تمر بها المنطقة وخاصة منطقة الخليج التي تمر بظروف غاية في الدقة والحساسية وهو ما يدفعنا إلى الحذر والحيطة، كما أنه يجب أن تكون دافعا لنا لمتابعة مسيرتنا لما فيه مصلحة وطننا الذي له حق علينا.
وأشار إلى أن الوحدة الوطنية يجب أن تكون هدفنا جميعا حتى نستطيع مواجهة التحديات بقوة وعزيمة مثلما حدث خلال أزمة الاحتلال الغاشم، حيث أثبت الشعب الكويتي أكثر من مرة 
أصالة وطيب معدنه عند الشدائد
وأشاد الشحومي بمواقف قادة الكويت سمو الأمير الراحل الشيخ جابر الأحمد، وسمو الأمير الراحل الشيخ سعد العبدالله وسمو الأمير الراحل الشيخ صباح الأحمد، رحمهم الله جميعا، الذين بذلوا الكثير من أجل تحرير الكويت وحشد العالم لمناصرتها ومساندة شعبها، كذلك وقفة الشعب الكويتي المجيدة ووحدته التي سطرت أروع الملاحم في حب الوطن والتضحية من أجله.
وجدد الشحومي التأكيد على أن التضحيات البطولية التي قدمها أبناء الكويت جسدت المعنى الحقيقي للمواطنة والشعور بالانتماء.
واستذكر الشحومي بالفخر والإجلال الشهداء الأبرار الذين قدموا أرواحهم فداء للوطن وللأسرى الذين ذاقوا مرارة الأسر والسجن من أجل أن يبقى هذا الوطن شامخا حرا أبيا.
وشدد على أن تلك التضحيات الكبيرة تحملنا جميعا مسؤولية الحفاظ على الكويت وكل ذرة من رمالها ومواردها ووحدة شعبها وترابطه والتي نحن بأمس الحاجة لها هذه الأيام في خضم الظروف الإقليمية الملتهبة والتي تستدعي بأن نصطف جميعا لنكون سدا منيعا خلف قيادة صاحب السمو الأمير الشيخ نواف الأحمد وسمو ولي عهده الأمين الشيخ مشعل الأحمد لنحمي به الكويت الغالية لتكون بأبهى حالاتها مزدهرة للأجيال القادمة.
ضرورة استلهام العبر والدروس من ذكرى الغزو
ومن جانبه، شدد أمين سر مجلس الأمة النائب فرز الديحاني على ضرورة استلهام العبر والدروس من ذكرى الغزو العراقي الغاشم على دولتنا الحبيبة واستذكار التضحيات التي ‏قدمها أبناء الكويت كافة دون تفرقة بينهم.
وأشار الديحاني إلى الدور البطولي لشهداء الكويت الأبرار والدول الصديقة التي نصرت الحق، داعياً الله عز وجل أن يحفظ الكويت ويجمع أبناءها على كلمة الحق للنهوض بها وتحقيق الرخاء لهذا الوطن.
ومن جهته، قال النائب م. أحمد الحمد إن ذكرى الغزو العراقي الغاشم على الكويت مؤلمة ولا يمكن أن تنسى، مؤكداً أن الشعب الكويتي بوعيه ووطنيته حولها الى دروس تدرس للعالم.
ومن ناحيته، ذكر النائب عبد الله المضف أنه «في مثل هذه الساعات قبل 31 عاما‏ سلبت بلادنا من أيدينا في أكبر كارثة تعرضت لها الكويت ولولا لطف الله وإصرار هذا الشعب وموقف شرفاء العالم لما عادت محررة أبية.
وأضاف المضف «في ذكرى الغزو العراقي الغاشم نستذكر قيمة الوطن وعزيمة المواطن وإخلاص الصديق وهذا ما نحتاج اليه في مواجهة تحديات اليوم».
النائب محمد براك المطير قال» نحمد الله أولا وأخيراً على نعمة التحرير، ويجب أن نستذكر أنه لولا الأخطاء التي وقعت قبل الغزو لما فكر المقبور سيء الذكر صدام حسين في غزو الكويت فهل تعلمنا من هذه الأخطاء وهل تم تقدير وفاء الشعب الكويتي وصموده.
من جهته، بين النائب مبارك الحجرف أنه قبل 31 عاما واجه الشعب الكويتي أكبر طغاة العصر لسببين مهمين وهما حبهم وانتماؤهم لبلدهم، ووضوح عدوهم أمامهم.
وأضاف» أما اليوم فالكويت تواجه العدو الخفي وهو الذي ينخر بها فسادا ولا يخشى في الله إلاً ولا ذمة، وبإذن الله ثم بالمخلصين من أهلها سننتصر معتصمين بحبل الله ودعم أهل الكويت.
ذكرى مؤلمة ولن ينساها أي كويتي
من ناحيته، قال النائب د.بدر الملا إن ذكرى الغزو العراقي مؤلمة ولن ينساها أي كويتي، فهي ذكرى مؤلمة بغزو بلدنا الحبيب وفي نفس الوقت فهي بارقة جميلة بتلاحم أبناء الوطن من أجل الكويت.
وأضاف الملا «فقدنا وطنا وكسبنا تلاحم أبناء الوطن، وفي نفس الوقت شعرنا بقيمة الوطن وما زلنا نشعر وننقل هذا الشعور إلى أبنائنا، نسأل الله أن يحفظ الكويت وأميرها وأهلها وشعبها من كل مكروه وأن تبقى راية الكويت عالية خفاقة في كل المحافل».
وقال الملا «لا نملك في هذا اليوم إلا أن نستذكر شهداءنا الأبطال وأسرانا الذين فقدوا حريتهم وانقطعت أخبارهم، ‏اللهم احفظ الكويت وأميرها وشعبها من كل مكروه».
أما الناب مساعد العارضي فقال» في ذكريا لغزو العراقي الغاشم‬ ‏لا يسعنا إلا أن نحمد الله كثيراً على نعمة الوطن، ونسأله أن يتقبل شهداءنا الأبرار الذين ضحوا بأرواحهم لبقاء وعزة هذا البلد».
‏وختم بقوله «لذلك المحافظة على وطننا ومحاربة المفسدين هو أسمى ما نقدمه اليوم لهذا البلد العظيم، ‏حفظ الله الكويت وقيادتها وشعبها من كل مكروه.
الغزو كان طعنة في ظهر الامة العربية 
واعتبر النائب فايز الجمهور أن الغزو العراقي الغاشم كان اليوم الأسود ‏الذي كان طعنة في ظهر الأمه لا يمكن نسيانه أو التغافل عنه، مشيداً بالموقف البطولي المحفور في قلوب الكويتيين للشهم والشجاع خادم الحرمين الشريفين رحمه الله.
وقال «نسال الله الرحمة والمغفرة لموتانا وموتى المسلمين وأن يتقبلهم من الشهداء الأبرار.
جريمة الغدر الشنيعة 
واستذكر النائب د. محمد الحويلة جريمة الغدر الشنيعة فجر الثاني من أغسطس 1990 بمرارة وألم والتي راح ضحيتها كثير من أبناء الوطن العزيز بين شهيد وفقيد، لافتاً إلى أنه «وبقدر الألم كان الإجلال والإكبار لشهدائنا الأبرار الذين ضحوا بحياتهم، وأبنائنا المقاومين البواسل وأشقائنا وأصدقائنا ممن هب لمساعدتنا».
وخص بالذكر المملكة العربية السعودية التي رفضت الظلم ووقفت مع الحق وسخرت كل إمكاناتها بلا تردد للكويت وكذلك فعلت البحرين وقطر والإمارات وعمان، داعياً إلى «أخذ العبر والدروس من تلاحمنا وتظافر جهودنا وتضحياتنا إبان الغزو لتكون تلك البطولات حافزا معززا للوطنية».
وشدد على أن « تكون الوحدة الوطنية هدفنا وأن تكون الكويت غايتنا السامية في ظل الظروف الدقيقة التي تمر فيها المنطقة».
‏وسأل الله أن يحفظ الكويت وأميرها وشعبها في ظل القيادة الحكيمة لحضرة صاحب السمو الشيخ نواف الأحمد الصباح وولي عهده الأمين الشيخ مشعل الأحمد الصباح حفظهما الله ورعاهما.
صفحة مؤلمة 
من جهته، أكد النائب خليل الصالح أن الغزو العراقي الغاشم صفحة مؤلمة في التاريخ الكويتي، كانت بمثابة اختبار صعب لقوة وإرادة الكويتيين الذين ضربوا أروع الأمثلة في الدفاع عن تراب هذا الوطن الغالي.
وترحم الصالح على أرواح الشهداء والأبطال الذين ضحوا بأنفسهم من أجل أن تتطهر الكويت من الاحتلال ورفضوا الاستسلام للقوة الغاشمة التي ظنت واهمة أنها قد تستطيع ان تخضع أبناء الكويت بالظلم والقتل والأسر.
وأكد الصالح ان التاريخ لن يخلد بطولة الكويت أثناء الغزو فقط، وإنما سيخلد أيضا تجربة الكويت الفريدة التي تسامت على جراحها ومدت يد العون للشعب العراقي في خطوة نبيلة تؤكد حرص الكويت على سلم وامن المنطقة بأسرها، كما سيخلد التمسك التاريخي لهذا الشعب بشرعيته ووحدته.
ودعا الصالح إلى استخلاص الدروس والعبر من هذه الذكرى التي أظهرت للعالم أجمع قدرة الكويت على تجاوز المحن والشدائد، مشددا على أهمية صياغة تلك الدروس في عدة رسائل إيجابية تتوارثها الأجيال القادمة، لتكون لهم عونا في مواجهة الأزمات في المستقبل.
وقال النائب شعيب المويزري: إنه «في مثل هذا الوقت من فجر يوم 2 أغسطس عام 1990، غزا الجيش العراقي وطننا غدرا، مستذكرا الأبناء والأحفاد أن ما قام به أشقاؤنا حكاما وشعوبا في مجلس التعاون الخليجي تجاه الكويتيين أمانة في أعناقنا لن تنسى أبدا وليتذكروا كل من وقف معنا من الدول الشقيقة والصديق، فاللهم ارحم شهداءنا.
الغزو جريمة نكراء‏ بتاريخ أمتنا العربية
وقال النائب د.أحمد مطيع العازمي إنه تحل علينا اليوم ذكرى‏ الغزو العراقي الغاشم، مؤكدا أن ‏هذه ذكرى مريرة‏ على نفوسنا‏ وجريمة نكراء‏ بتاريخ أمتنا العربية.
واستذكر مطيع الشهداء الأبرار الذين قدموا أرواحهم الزكية فداء للوطن الغالي، سائلا الله لهم الرحمة ‏والقبول الحسن، و‏دامت بلادنا الكويت‏ عزيزة وحرة أبية‏ عصية على الانكسار».
وقال مطيع «لابد أن نستذكر مواقف أمير القلوب الشيخ جابر الأحمد الصباح، رحمه الله، ونستلهم منها قيم العزة والكرامة والصمود وكذلك الموقف التاريخي للملك فهد بن عبد العزيز، رحمه الله، الذي أثبت أن الكويت والسعودية شعبان لا يفترقان مرتبطان بروابط الدين والدم والمصير.
فرصة لاستذكار العبر من المواقف 
المشرفة لدول العالم
بدوره، قال النائب د.عبدالله الطريجي ان ذكرى الغزو العراقي الغاشم الأليمة ستبقى على الدوام فرصة لاستذكار العبر من المواقف المشرفة لدول العالم التي وقفت مع الحق الكويتي ضد المحتل الهمجي الغادر، خصوصا موقف الشقيقة الكبرى المملكة العربية السعودية وخادم الحرمين الشريفين الراحل الملك فهد بن عبدالعزيز الذي تعجز الكلمات عن وصف الأدوار البطولية والتاريخية التي قام بها ولا ننسى عبارته التاريخية وصداها الخالد...(يا ترجع الكويت أو تذهب السعودية معها)
وأضاف الطريجي ان مرور 31 عاما على الغزو العراقي لا يعني ان الجرح اندمل، أو أننا سننسى هذه الجريمة النكراء والمواقف المخزية لمن ساند غدر الجار الذي أراد محو دولة الكويت عن الخارطة، متناسيا أن لدينا رجالا ونساء شرفاء من أبطال المقاومة الكويتية والجيش الكويتي وقوات التحالف من الدول الشقيقة والصديقة الذين تصدوا للمحتل الغادر وزبانيته.
وقال الطريجي ان الكثير من الأحداث الصعبة التي مر بها بلدنا، وفي كل مرة يثبت الشعب الكويتي الكريم أصالة معدنه وحرصه على وحدة الصف والتمسك بأسرة الخير، والاسترشاد بتوجيهات القيادة السياسية التي ينبغي أن تكون حاضرة في تعاملنا مع بعضنا البعض، سائلا الله ان يحفظ الكويت وشعبها وقيادتها من كل مكروه، وأن يرحم شهداءنا الأبرار.
وحدة الصف بعودة المهجرين 
من جهته، قال النائب سعود أبو صليب: إنه «بعد مرور 31 عاما على الغزو العراقي الغاشم على الكويت نستذكر شهداء الكويت الأبرار الذين ضحوا بأرواحهم في سبيل عودة البلاد، داعيا إلى وحدة الصف في مواجهة الفساد ومصالحة وطنية وعودة أبنائنا المهجرين إلى وطنهم فورا.»
حان وقت المصالحة 
من ناحيته، أشار النائب د.عبدالكريم الكندري إلى أنه بعد سنوات من الغزو العراقي الغاشم قامت الحكومة بالسمو على جراحها بالتصالح مع الدول التي ساندت المحتل.
وأضاف: ونحن نستذكر مرور 31 سنة على هذا الاحتلال فقد حان وقت المصالحة الوطنية وعودة المهجرين من نواب سابقين وشباب وطني كل ذنبهم محاربة الفساد والدفاع عن مقدرات الأمة.