اكد مرشح الدائرة الخامسة يوسف الكندري على إيمانه بأن المرأة الكويتية ركن أساسي وجوهري في بناء المجتمع الكويتي، مشيرا إلى أن البناء سينهار في يوم ما لأنه بلا أساسات سليمة ومتينة.
وشدد الكندري على دعمه لقضايا المرأة العالقة وفي مقدمتها تجنيس أبناء الكويتية ومنح إقامات دائمة لهم في أسرع وقت ممكن وتوفير حقوق السكن المساوية للرجل من أجل حفظ استقرار وسكينة الأسرة الكويتية. 
ولفت الى ظلم المرأة الكويتية على مدى عقود من الزمن عن طريق حرمانها من بعض الحقوق والمكتسبات الدستورية المستحقة لها وعدم إنصافها إنصافا حقيقيا حتى يومنا هذا، مبينا وجود استغلال لقضيتها العادلة واستخدامها كعناوين ومواقف سياسية من قبل البعض بهدف الوصول الى البرلمان على حساب ألمها ومعاناتها المستمرة نحو العدالة.
واعتبر أن تلك ممارسات رخيصة يقوم بها بعض المستفيدين والطامعين ممن ماتت ضمائرهم على حساب المرأة. 
وأضاف قائلا: لن يستطيع كائن من يكون بأن يتناسى أو يطمس كفاحها المرير وسعيها الدؤوب للحصول على حقوقها السياسية كالحق بالانتخاب والترشح وتقلد المناصب السياسية والقيادية التي توجت بالنصر في عام 2005 وإثبات وجودها وجدارتها  في تحقيق الإنجازات المشرفة والدفع بعجلة التنمية بجهود متظافرة مع نظيرها الرجل. 
وختم تصريحه الصحفي مؤكدا بأن الالتفات لمطالباتها المتكررة والاستجابة لها بما يتوافق مع ما تضمنه دستور دولة الكويت وما يستلزم ذلك من استحداث تشريعات جديدة أو التعديل على التشريعات القائمة ما هو إلا واجب وطني على كل شريف يسكن هذه الأرض، مشددا على أنه آن الأوان لوقفة جادة وحازمة تجاه قضايا المرأة الكويتية حتى ترى مطالباتها المركونة في أجندة الحكومة والبرلمان النور وتتحقق لها العدالة التي لطالما كانت نصب أعيننا بكل مانقوم به من أجل كويتنا الغالية، فالمرأة الكويتية تستحق الأفضل والإنصاف والعدالة.