شدد رئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم على ضرورة حسم قضية المقيمين بصورة غير قانونية “البدون”، من خلال قانون يحافظ على الهوية الوطنية ولا يظلم أي فئة، وإن تطلب ذلك عقد اجتماع غير عادي لمجلس الأمة بعد فض دور الانعقاد للتصويت على القانون.
وأضاف الغانم، أن قانون البدون في غاية الأهمية ولا بد من حسمه قبل نهاية المجلس، لكن للأسف لم يكتمل نصاب اجتماع لجنة الداخلية والدفاع، أمس لمناقشته، لإصابة بعض أعضائها بفيروس “كورونا”، لكن هذا ليس عذراً يحول دون اجتماع اللجنة مجدداً لترفع تقريرها بالرفض أو الموافقة.
 وأكد أن فض دور الانعقاد قبل مناقشة القانون لن يمنع مناقشته بعد ذلك في اجتماع غير عادي طبقاً للإجراءات اللائحية والدستورية، والتصويت الديمقراطي هو ما سيحسم الأمور في دولة المؤسسات.
وأشار الغانم إلى وجود مشاورات ولقاءات عدة بين مقدمي الاقتراحات لتقريب وجهات النظر بين الجميع، أما بالنسبة لي ومن شاركني بتقديم المقترحات فنحن نريد العنب لا الناطور، نريد قانوناً يحافظ على الهوية الوطنية ويضع حلاً جذرياً من دون ظلم أي فئة، ومن يشكك بذلك فإنه مستفيد من استمرار الأوضاع الحالية.
وقال الغانم: إن مشكلة “البدون” يجب أن تنتهي بحلول جذرية “نقطة وآخر السطر”، والهوية الوطنية ليست سلعة تباع وتشترى، لافتاً إلى أن مستحق الجنسية وفقاً للأوضاع الراهنة فهو مظلوم من عدم الحصول عليها والقانون المقترح سينصفه وأدعو الجميع لقراءة المقترحات لأن هناك من أبدى موقفاً قبل قراءتها.
وأعرب الرئيس الغانم عن أمله في أن تعقد لجنة الداخلية والدفاع اجتماعاً لإنجاز تقريرها في أسرع وقت ليتسنى التصويت عليه في المجلس ، وإن تطلب ذلك اجتماعا غير عادي لمجلس الأمة.