- عيسى الكندري:  أثبت الشعب صلابته  في مواجهة العدوان 
- عسكر العنزي: بطولات وتضحيات أبناء الكويت  في الغزو مثال رائع على وحدة الشعب 

قال رئيس مجلس الأمة مرزوق علي الغانم أن ذكرى الغزو العراقي الغاشم على دولة الكويت فرصة لاستذكار حقيقة نجاح الكويتيين في اختبار الوطن ووجوده.
وأضاف الغانم في تصريح صحفي « كالكثير من شعوب الأرض عبر التاريخ، خضع الكويتيون قبل ثلاثين عاما لاختبار الوطن ، وجودا وكيانا، ونجحوا فيه بامتياز، دافعين من دمهم وتضحياتهم ثمن بقاء الكويت ووجودها».
 
وقال الغانم: « لقد اثبت الكويتيون ان قوة أي بلد وتحقق شرط صموده، ليس له علاقة بحجم سكانه وكبر رقعته الجغرافية ، وإنما بايمان هذا الشعب بقضيته واستماتته في الدفاع عن وطنه وارضه والتمسك بشرعيته».
 
وقال الغانم: «ونحن نسترجع ذكرى الغزو الغاشم، لا نملك الا الوقوف اجلالا واكبارا واحتراما، لشهدائنا الأبرار الذين ضحوا باعز ما يملكون من اجل هذا الوطن العزيز ونسأل الله العلي القدير أن يرحمهم برحمته ويحشرهم في جنة الفردوس».
 
«واضاف الغانم»: ولن ننسى من وقفنا معنا في ذاك الاختبار الوجودي، بدءا من اشقائنا الخليجيين الذين كانوا بعد الله سندنا وعوننا مرورا باخوتنا العرب والمسلمين ممن َوقفوا معنا وقفة الأخ مع أخيه ، وانتهاءا بموقف اصدقائنا في مختلف أنحاء الأرض .
واختتم الغانم تصريحه قائلا: « نسأل الله جلت قدرته ان يحفظ الكويت وأهلها من كل شر ومكروه وان يحفظ أميرنا ويرجعه الينا سالما معافى باذنه تعالى».
 
وقال نائب رئيس مجلس الامة عيسى الكندري: نستذكر  شهداءنا الابرار وماحل بنا من دمار الغزو وشتاته أثبت الشعب صلابته  في مواجهة العدوان واليوم نعيش أجواء قلق جراء الوباء الذي خلف مرضى وشهداء ومانمر به من ظروف تدعونا جميعا لنبذ كل صور الفرقه والشقاق ونواجه المرحله المقبله بولائنا وتصالحنا وتماسك جبهتنا الداخلية
كما طالب النائب أسامة الشاهين :  بنشر كامل أجزاء «تقرير لجنة تقصي الحقائق» البرلمانية عن الغزو العراقي باعتباره وثيقة تاريخية ووطنية هامة. 
 
وقال الشاهين : في ‎ذكرى الغزو العراقي الغاشم لوطننا ‎الكويت - وبعد مرور 30 عاما  حان الوقت لنشر (كامل) أجزاء «تقرير لجنة تقصي الحقائق» البرلمانية باعتباره وثيقة تاريخية ووطنية هامة ، قيامًا بحق ‎#شهداء_الكويت والصامدين والمهجَّرين في 1991/90 ومن واجب الأجيال الحاضرة والقادمة، الاطلاع على (كامل) أجزاء التقرير وتوصياته، وصور التضحيات وأوجه التقصير حينها.
 
وأضاف الشاهين :تقدمت باقتراح قيام مكتب المجلس بنشر التقرير كاملا ورفعه على الموقع الرسمي لمجلس الأمة لأخذ الدروس والعبر وتدوين وحفظ التضحيات والبطولات ومعرفة أوجه القصور والنقص وتلافيها في وطننا الحبيب قياما بحق الشهداء وتضحيات الصامدين والمهجرين سائلين المولى أن تكتمل فرحتنا بعودة سمو الأمير الشيخ صباح الأحمد سالما معافى من رحلته العلاجية.
 
بدوره أكد النائب عبد الله فهاد أن ذكرى الغزو العراقي الغاشم هذا العام تمر علينا في ظروف استثنائية على جميع المستويات سواء داخليا أو خارجيا وأمامنا ملفات عديدة تتطلب من التكاتف والتلاحم لتجاوزها.
  وأضاف فهاد فعلى المستوى الخارجي تأتينا هذه الذكرى في وقت يعيش فيه العالم وباء عالمي خطير لا تعرف حتى الآن أبعاده وكيفية مواجهته، إضافة إلى العديد من الملفات التي ما زالت مفتوحة على المستوى الإقليمي مثل الأزمة الخليجية والمشاكل التي تعاني منها الدول المحيطة.
 
وقال أما على المستوى الداخلي وللأسف ما زالت ما زالت هناك الكثير من التحديات السياسية والاقتصادية، وأبرزها ملف النواب السابقين والسياسيين والشباب المحكومين بقضايا سياسية وقضايا رأي ومعاناة إخواننا البدون والأعباء على كاهل الأسرة الكويتية.
 
وتابع ولا ننسى بهذه المناسبة أن ندعو الله عز وجل أن يعجل بشفاء صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد وأن يعود إلى وطنه وشعبه مشافى معافى.
وقال النائب فراج العربيد : في ذكرى الغزو العراقي الغاشم نستذكر بكل فخر شهداء الكويت الأبرار الذين ضحوا بالنفس وسقوا ارض الوطن بالدماء الطاهرة لأجل وطنهم فكانوا شعلة التحرير وقبس الانتصار فهنيئا لهم الشهادة والعزة والكرامة.
 
لا ننسى كل الدول التي وقفت مع الحق الكويتي وعلى رأسها الشقيقة الكبرى المملكة العربية السعودية وكل دول الخليج العربية التي كانت خير سند للشعب الكويتي في المحنة التي عاشها فبذلوا كل الإمكانيات لمساعدته وتحرير بلده.
 
تعيدنا ذكرى الغزو العراقي الغاشم الى استخلاص العبر حيث كان الشعب الكويتي متوحدا وعزيزا وكريما ووقف صفا واحدا لتحرير ارضه بعيدا عن الطوائف والفئات وهذا ما جبل عليه في مل الأزمات التي مرت على الكويت والتاريخ شاهد على ذلك.
 
وأكد النائب عسكر العنزي أن البطولات والتضحيات التي قدمها أبناء الكويت في محنة الغزو العراقي الغاشم كانت مثالا رائعا على وحدة الشعب الذي رفض الاحتلال وانصهر في بوتقة الوطن وتآلفت تكويناته وكانت يدا واحدة في صد العدوان الذي أراد طمس تاريخ شعب وابتلاع جغرافيا وطن .
 
وقال العنزي في تصريح صحافي: ونحن نستذكر الغزو علينا أن نستخلص الدروس والعبر فجميع الكويتيين في يوم 8/2  ارخصوا الدماء من أجل تحرير الوطن من براثن العدو الغاشم متمنيا  أن تطوى صفحة الخلافات بجميع أشكالها بين أبناء الشعب الواحد ويرسم أهل الكويت صورة جديدة للتآلف الاجتماعي والتلاحم الشعبي ويتم توجيه الجهد نحو التنمية وتنفيذ المشاريع .
 
كما ثمن  العنزي موقف دول الخليج العربي وخصوصا المملكة العربية السعودية إذ احتضنوا اخوانهم بكل حب وود معبرين عن قوة الروابط الأخوية والاجتماعية مؤكدا أن فرحة التحرير وخروج قوات الاحتلال من أرض السلام هي الذكرى الخالدة في أذهان الكويتيين قاطبة سائلين المولى أن يحفظ الكويت وشعبها  ويشافى سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد ويعيده إلى أرض الوطن مشافى معافي ونسأل الله أن يعين سمو نائب الأمير ولي عهده الشيخ نواف الأحمد ويحفطه من كل سوء.