قال النائب صفاء الهاشم إنه بعد لقاء امس الاول مع الحكومة والاستماع للعرض التقديمي الذي قدمته وزارة الصحة عبر الدكتورة بثينة المضف، يمكمن الاستنتاج بأن كورونا موجود ولن يختفي، وأن التعايش معه هو المسار المقبل وبحذر شديد، لأنه ببساطة لا عودة للحياة الطبيعية بدون أتخاذ التدابير اللازمة.
وأضافت الهاشم أن وزير الصحة أكد أنه «طول ما ما فيه دواء أو لقاح أو تطعيم للفيروس، ماراح نقدر نرجع للحياة التقليدية الطبيعية القديمة، ولأنني متفائلة ولا أحب الصور القاتمة، راح نسميها الحياة الطبيعية الجديدة بكل محاذيرها».
وتابعت الهاشم «سنوات طويلة ونحن نسمع مصطلح المسؤولية المجتمعية، وفي القادم من الأيام راح يبين معناها صج»، موضحة أن كل مواطن وكل مقيم مسؤول عنها، طالما لا يوجد دواء يشفي من كورونا، ولا يوجد تطعيم يحمي منه، ولافتة إلى ضرورة أن يعمل كل فرد مع مجتمعه ومع من حوله بحذر حتى يعود لحياته بطريقة طبيعية.
وذكرت «الحياة الجديدة تعني ماكو يمعات ولا غديات ولاعشيات، لأن معناه إنه في حال كان هناك مصاب وبدون أعراض خالط الكل، راح نرجع المربع الأول وترجع الإصابات إلى ازدياد».
وأوضحت أنه «من واقع الذي سمعته وسجلته أمس في اللقاء النيابي الحكومي، ستكون حياتنا الطبيعية الجديدة وحتى نهاية أكتوبر أو نوفمبر هي المحك لاختبار مدى ثقافتنا كمجتمع بالالتزام بالمحاذير والعيش بحذر واتخاذ الاحتياطات الواجبة