طالب النائب شعيب المويزري الحكومة بالإضطلاع في مسؤولياتها بحماية الشعب الكويت والأمن القومي في البلاد ، مشيرا إلى أن التطورات الأمنية والعسكرية الأخيرة تثبت فشل الحكومة ووزارة الدفاع في القيام بواجباتها .
وأضاف المويزري في تصريح إلى الصحافيين « بعد سنتين من تدمير المنطاد تبين لنا أن الدولة مكشوفة وأجواءها مستباحة ، مشيرا إلى ان 16 صاروخا مرت في أجواء الكويت قبل أيام ولم يتم رصدها  ، فسقط جزء منها في الصحراء والجزء الآخر أصاب أهدافا في السعودية التي نقف معها ضد أي خطر تتعرض له وبقية الأشقاء في دول مجلس التعاون .
وقال « ان الغريب في الأمر أن ما حصل كشف لنا أن الاجواء مستباحة ، وهذا دليل فشل الحكومة ممثلة في وزارة الدفاع في رصد أي اختراق ، وهذه مسؤولية يتحملها وزير الدفاع بشكل كامل  ...متسائلا أين المليارات التي صرفت على التسليح .
وأضاف « ان ما نلاحظه أخيرا انهم في كل اجتماع يطالبون الجيش بالاستعداد ، ولكن اين الجيش طوال الفترة الماضية منذ تدمير المنطاد في حادثة إحدى شركات الطيران الخاصة والتي ترقى إلى حد مس الامن القومي ورغم ذلك لم تنجز إدارة الخبراء في وزارة العدل تقريرها حول هذا الحادثة إلى الآن ولم تتم محاسبة أحد .
وتساءل « ماذا تنتظر الحكومة ووزير الدفاع ؟ وماذا لو سقطت الصواريخ الستة عشر على الحقول النفطية أو وسط المدن الكويتية ؟ 
وأوضح المويزري أن وزير الخارجية لم يتواصل مع سفراء الدول الحليفة ولم يصدر أي بيان ولم يرسل اي رسالة احتجاج إلى الدولة التي أرسلت صواريخها عبر الاجواء الكويتية.
وزاد « فوق الخمال الذي قامت به الحكومة وتأذى منه الشعب الكويتي نجدهم يتساهلون في عملية حفظ أمن وسلامة البلد» ، فأين الميارات التي صرفت يا وزير الدفاع ويا رئيس الاركان ؟
وقال المويزري أن رئيس الحكومة يصدر توجيهاته بالاستعجال بشراء الاسلحة التي تحتاجها الدولة لكن أين المليارات التي صرفت على الجيش؟
وأضاف ان الحكومة ما زالت تثبت فشلها في التعامل مع الشعب الكويتي وفي حمايةأمن البلد ، مضيفا « يبدو ان مجلس الوزراء ينتظر تطمينات جامعة الدول العربية كما حدث في تطميناتها العام 1990.