أعرب رئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم عن ثقته بفطنة غالبيية أعضاء مجلس الأمة الذين سيتحملون مسؤولياتهم في التصويت الديمقراطي على طلب طرح الثقة بوزير المالية د.نايف الحجرف ، والتصدي لمحاولات ترهيبهم التي تقوم بها أطراف نيابية وغيرها . 
وأضاف الغانم بعد جلسة أمس: أنا ذكرت أمس الأول خيارات الاستجواب فاختار الوزير الحجرف أحدها باعتلاء المنصة بعد موافقة المجلس وبعد نهاية الاستجواب تقدم عشرة نواب بطلب طرح الثقة سيتم التصويت عليه في 3 يوليو وسيحدد كل نائب رأيه في الجلسة في ممارسة ديمقراطية .
وأشار إلى ما كان يؤكد عليه على الدوام من وجود أجندات أكبر من استجواب وغيره بدليل نشر الإشاعات التي تلي تقديم طلب طرح الثقة ظنا من مروجيها أن بإمكانهم خداع النواب ودفعهم للتسابق على تأييد طرح الثقة ، كإشاعة حل المجلس واستقالة الوزير التي نفاها بنفسه .
وأضاف: هذه  الأمور مكشوفة، ومن ينشر مثل هذه الإشاعات من وسائل الإعلام والتواصل فإنها تضرب مصداقيتها وغالبية أعضاء المجلس يتحملون مسؤولياتهم في هذا الشأن .
ولفت إلى أن بعض الأطراف النيابية وغيرها دأبت على الترويج لحل المجلس، وهي إسطوانة مشروخة تستخدم عند كل استجواب مع أن هذا الأمر بيد سمو أمير البلاد، وأوضح أن الحل بيد صاحب السمو الذي ألتقيه كما تلتقيه مجاميع من النواب، وسموه يرى أن الأمور طيبة حتى الآن، ومصير هذه الإشاعة كسابقاتها وسيكمل المجلس بإذن الله مدته.
ونفى الغانم وجود طلب طرح ثقة آخر غير الذي تقدم رسمياً، وقال إن النواب على قدر عال من الفطنة والذكاء ولن ينطلي عليهم مثل هذا الأسلوب المتكرر منذ بداية الفصل التشريعي الحالي وحتى في مجالس سابقة.
واضاف أن البيان الصادر أول أمس عن مجلس الأمة يعبر عن ثوابت ومبادئ المجتمع الكويتي والتزاماته الشرعية والتاريخية والدستورية بما تريده الغالبية العظمى من الشعب الكويتي .
وأضاف أشكر الحكومة التي لها مواقف مشرفة من القضايا الإسلامية والعربية ومنها القضية الفلسطينية ليس فقط بمقاطعة الاجتماعات التي يتواجد فيها ممثل صهيوني، بل بمواقف الكويت في مجلس الأمن حتى أصبح المجلس يمثل الضمير العربي رأي غالبية الشعوب العربية تجاه القضايا المختلفة، مؤكدا أننا جميعا نسير وفق خط سمو الأمير ونهجحه الذي لا نتبعه فقط بل نفخر به .