الإدارة لديها قسمان هما تخطيط وتنفيذ البرامج التدريبية ومتابعة وتقييم البرامج التدريبية وتضم عشرة موظفين
إعداد ميزانية التدريب السنوية مع الجهات المعنية حسب دراسة الاحتياجات التدريبية 
هناك ارتباط مباشر لإدارتنا بإدارات الأمانة العامة الأخرى لتقديم الدورات التدريبية وتطوير أداء لموظفين 
أثمن جهود الرئيس الغانم والأمين العام علام الكندري والأمين العام المساعد لقطاع الموارد البشرية لدعمهم الدائم لإدارة التدريب 
نسعى إلى مواكبة المستجدات في مجال العمل الإداري والفني المرتبط بالعمل البرلماني والاستعانة بوسائل التدريب المتطورة
تحديد الاحتياجات التدريبية في مختلف القطاعات في الأمانة العامة وإعداد الخطط التدريبية المناسبة 

 
 
 
 أكدت مديرة إدارة التدريب في الأمانة العامة لمجلس الأمة رنا الغانم أن إدارة التدريب تقوم بشكل غير مباشر بالمساهمة في تقديم الدعم للنواب من خلال رفع كفاءة وتطوير أداء الموظفين الذين لهم اتصال مباشر بالنواب في العمل من خلال تقديم برامج تدريبية تناسب احتياجاتهم.
وأوضحت الغانم أن هناك ارتباطًا مباشرًا لإدارة التدريب بإدارات الأمانة كالإدارة المالية وإدارة الإعلام وإدارة الخدمات وإدارة العلاقات العامة والمراسم لتقديم أفضل الدورات التدريبية لتطوير الأداء الوظيفي لموظفي المجلس وغيرهم.
وأشارت إلى أن إدارة التدريب تقوم بتحديد الاحتياجات التدريبية الفنية والشخصية في مختلف القطاعات في الأمانة العامة، وتعد خطة تدريبية مناسبة لسد الثغرات في الأداء وتحسين المهارات المطلوبة على المستويين القصير والبعيد.
وأضافت أن الإدارة تقوم بإعداد ميزانية التدريب السنوية مع الجهات المعنية حسب دراسة الاحتياجات التدريبية بما يناسب عدد الأنشطة المقترحة في الخطة وعدد الموظفين الذين سيشاركون في هذه الأنشطة.
وأكدت أن تنفيذ الأنشطة التدريبية والتطويرية من برامج تدريبية يتم بالتنسيق مع الجهات المعنية ومتابعة أعمال الإدارة من خلال مراجعة تقارير متابعة وتقييم البرامج التدريبية والمقترحات والتوصيات المعدة في هذا الشأن من أجل تطوير التدريب.
ولفتت الغانم إلى أن عدد موظفي الإدارة يبلغ عشرة موظفين، وأن إدارة التدريب تضم قسمين هما قسم تخطيط وتنفيذ البرامج التدريبية وقسم متابعة وتقييم البرامج التدريبية.
 وأوضحت أن مهام قسم تخطيط وتنفيذ البرامج التدريبية تتلخص في إعداد الخطة التدريبية وإعداد الموازنة المالية للتدريب وفقًا لمتطلبات تنفيذ الخطة التدريبية.
وأضافت أن من مهام هذا القسم أيضًا اتخاذ إجراءات الترشيح وإيفاد الموظفين للبرامج التدريبية والمؤتمرات التثقيفية داخل وخارج الكويت بالتنسيق مع الجهات المعنية وفق النظم واللوائح المتبعة في الأمانة العامة للمجلس.
وبينت أن الإدارة تقوم بإشراك الموظفين والمستشارين العاملين في المجلس في عملية تدريب العاملين في الأمانة العامة عبر تنظيم ورش عمل وجلسات يشارك فيها الموظفون بالتدريب أو يكون الموظفون هم المدربين فيها.
وأكدت الغانم أن قسم تخطيط وتنفيذ البرامج يقوم بتوفير المعلومات اللازمة للقطاعات والإدارات المعنية عن أنشطة القسم من خلال إرسال كتب أو رسائل إلكترونية يتم فيها اطلاعهم على أهم البرامج والأنشطة التدريبية التي يقوم بها القسم.
وقالت الغانم إن القسم يقوم أيضًا بتدريب طلبة الجامعات سواء من جامعة الكويت أو بعض الجامعات الخاصة ميدانيًّا بحيث يطلعون من قرب على آليات العمل في قطاعات معينة تناسب تخصصاتهم.
وأشارت الغانم إلى أن مهام قسم التخطيط وتنفيذ البرامج التدريبية استضافة موظفين من مجالس الشورى والنواب والوطني والأمة بدول مجلس التعاون لدول الخليج للتدريب على رأس العمل في مجالات متعددة ضمن خطط التدريب المشتركة بهدف الاستفادة من خبرات كل مجلس.
وبشأن قسم متابعة وتقييم البرامج التدريبية قالت الغانم إن القسم مكمل لعمل قسم التخطيط والتنفيذ حيث يقوم بمتابعة تنفيذ البرامج التدريبية وتقييمها من حيث المنهج والمحتوى العلمي وكفاءة المدربين وتقنيات التدريب وتقديم المقترحات والتوصيات اللازمة لتطوير العمل في ضوء نتائج التقييم.
وبينت الغانم أن القسم يقوم بإعداد وإصدار التقارير والمؤشرات الإحصائية والرقمية التي توضح نشاط إدارة التدريب سواء تقارير سنوية أو شهرية.
وأضافت أن القسم يشرف أيضًا على تقييم مستوى التقدم في إنجاز خطة التدريب وإعداد تقارير دورية بنتائج المتابعة وإرسالها لرؤساء القطاعات المعنية لمتابعة الموظفين.
ولفتت الغانم إلى أن عدد الدورات والأنشطة التدريبية التي تم تنفيذها في دور الانعقاد الحالي بلغ 53 برنامجًا وما زال العدد في ازدياد.
وأضافت أن عدد البرامج والأنشطة التدريبية التي تم تنفيذها منذ تسلمها إدارة التدريب حتى الآن هو 437 برنامجًا و102 دورة وأنشطة تدريبية داخلية خلال عام 2018-2019 
وكشفت الغانم عن أن البرامج يتم تنفيذها من خلال شقين فإما أن يكون البرنامج مدرجًا في الخطة التدريبية وفي هذه الحالة يتم اتخاذ الإجراءات المناسبة من قبل المنسقين والقسم المختص لتنفيذها أو أن يكون غير مدرج في خطة التدريب ويتم مخاطبة إدارة التدريب لطلب البرنامج.
وأشارت إلى أن الآلية هنا ستختلف من حيث إن قسم تخطيط وتنفيذ البرامج سيقوم بدراسة الطلب أولًا والتحقق من الحاجة الفعلية إلى تنفيذ البرنامج من القطاع الطالب والرجوع إلى قطاع المالية للتأكد من توافر اعتماد مالي بالميزانية ومن ثم يتم الرد على الجهة الطالبة بالموافقة أو الرفض. 
ولفتت الغانم إلى مشاركة إدارتها في 18 نشاطًا تدريبيًّا خارج الكويت من 2018/04/01 حتى الآن، مؤكدة أن هذه الأنشطة مميزة في مجالات تناسب الاحتياجات التدريبية للموظفين.
ولفتت إلى أن عدم وجود موظفي الإدارة في الجلسات الأسبوعية للمجلس سببه أن طبيعة عمل الإدارة لا تتطلب ذلك، إلا أن بعض موظفي الإدارة يوجدون في بداية افتتاح كل دور انعقاد للمساهمة في العملية التنظيمية بشكل عام. 
وعن اقتراحاتها لتطوير آلية العمل في الإدارة أكدت الغانم أن طبيعة عمل الإدارة غير روتيني ولا يسير على وتيرة واحدة بل يحتاج إلى إيجاد حلول مستمرة وأفكار جديدة لتطوير العمل بما يواكب رؤية ورسالة الأمانة العامة لمجلس الامة والأهداف الاستراتيجية.
وأضافت أنه على سبيل المثال وليس الحصر يوجد في هذه السنة مشروعان تطويريان على خطة إدارة التدريب لعام 2019 جارٍ العمل فيهما بهدف تحويل التقارير الإحصائية الدورية الخاصة بالقطاعات وأيضًا نظام استبانات التقييم إلى نظام آلي.
وأكدت الغانم أن إدارة التدريب تسعى بشكل عام إلى مواكبة المستجدات الحديثة في مجال العمل الإداري والفني المرتبط بطبيعة العمل في المجال البرلماني والاستعانة بوسائل التدريب المتطورة.
وأشارت إلى أنه إضافة إلى ذلك يتم انتقاء أفضل القاعات والتجهيزات التقنية الحديثة عند تنفيذ البرامج والحرص على اختيار أفضل الخبراء والمدربين المتميزين في مختلف التخصصات والمجالات سواء كانت إدارية أو فنية. وثمنت مديرة إدارة التدريب في مجلس الأمة رنا الغانم جهود رئيس مجلس الأمة مرزوق علي الغانم ودعمه المتواصل للأمانة العامة للمجلس والإدارات التابعة لها كافة.
وقالت الغانم إن هذا الدعم يساهم في تطوير العمل وتقديم الأفضل للأمانة العامة وموظفيها. ووجهت الغانم في ختام اللقاء الشكر إلى الأمين العام لمجلس الأمة علام الكندري والأمين العام المساعد لقطاع الموارد البشرية من أجل تحقيق رؤية الأمانة العامة في أن تكون رائدة ونموذجًا يحتذى به من أجل تحقيق الأهداف والتطلعات.