أكد وزير التربية وزير التعليم العالي الكويتي الدكتور حامد العازمي اليوم الاثنين الحرص على الارتقاء بالعملية التعليمية في البلاد وبلوغها مستويات عالمية.
جاء ذلك في كلمة ألقاها الدكتور العازمي خلال جلسة برلمان الطالب السادس (الفصل التشريعي السادس) المنعقدة في قاعة عبدالله السالم.
وقال إن هذا الأمر يتطلب من (التربية) و(التعليم العالي) "وقفات جادة وهذا ما بدأناه من خطوات إصلاحية ربما تكون صعبة ومؤلمة لكنها ضرورية ومهمة".
وأضاف أن كل ما يطرح من مقترحات بناءة تتم دراسته جيدا والأخذ بها والسعي إلى تحقيقها طالما كانت متوافقة والخطة الاستراتيجية والأهداف التي نسعى إلى تحقيقها.
واعتبر (برلمان الطالب) "تجربة فريدة تتميز بها الكويت لتقول للعالم أجمع إن التجربة الديمقراطية التي أرسى دعائمها قادتنا على مر الزمان أثمرت اليوم في عهد أمير الإنسانية الحكيم نموذجا للممارسة الديمقراطية للجميع شيبا وشبابا".
وأوضح وزير التربية أن تأهيل الكوادر الشابة التي نراها اليوم أقمارا ستنضج في المستقبل لتكون شموسا تضيء سماء الكويت بعلمها وعملها معربا عن الفخر بهذه التجربة وهذا الغرس الذي يحقق مضامين النطق السامي لسمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح في افتتاح دور الانعقاد العادي الثالث من الفصل التشريعي ال15 لمجلس الأمة.
حضر الجلسة إضافة إلى الدكتور العازمي عدد من مسؤولي الوزارة وقيادات الهيئات الشبابية والطلبة أعضاء البرلمان الطلابي من التعليم العام والخاص ومن فئة ذوي الإعاقة.
ومن المقرر ان ينظر (برلمان الطالب) في الجلسة أربعة طلبات للمناقشة يتعلق أولها بموضوع المناهج والاختبارات ونظام الكفايات وتوزيع الدرجات.
ويتناول الطلب الثاني موضوع الجامعة (اختبار آيلتس) والبعثات الخارجية وتجارب الدول في التعليم بما يتناسب مع الكويت في حين يتطرق الطلب الثالث إلى موضوع المبنى المدرسي والأنشطة ورعاية الموهوبين.
وخصص الطلب الرابع لمناقشة موضوع لائحة النظام المدرسي فيما يخص الغياب والغش.
يذكر أن مجلس الأمة عقد خمس جلسات لبرلمان الطالب بهدف إشراك الطلبة في اتخاذ القرار وتجسيد قيم الحوار وتبادل الآراء والرقي بلغة الخطاب وعقدت الجلسة الأولى في أبريل 2014.
ويستهدف برلمان الطالب تعريف الطلبة بمفهوم الديمقراطية ونشر الوعي البرلماني بينهم وتدريبهم على ممارسة حقهم في التعبير بموضوعية وتقبل مختلف وجهات النظر.