أكدت سفارة الأردن في موسكو أن بدء العمل بنظام الإعفاء من التأشيرة بين روسيا والمملكة سيزيد من أعداد السياح من الجانبين وسيعزز العلاقات السياحية والثقافية والاقتصادية بين البلدين.
وتدخل الاتفاقية الحكومية الروسية الأردنية بشأن الإلغاء المتبادل لمتطلبات التأشيرة، الموقعة في موسكو في 20 أغسطس 2025، حيز التنفيذ اليوم السبت.
ونقلت وكالة نوفوستي عن السفارة الأردنية قولها في بيان: "مع بدء العمل بنظام الإعفاء من التأشيرة، نتوقع زيادة ملحوظة في أعداد السياح من كلا الجانبين. وستسهل الاتفاقية الجديدة على السياح الروس استكشاف الأردن، كما ستشجع المزيد من الأردنيين على زيارة روسيا، مما يعزز العلاقات السياحية والثقافية والاقتصادية بين البلدين".
وأشارت السفارة إلى أن رفع قيود التأشيرة سيتيح للسياح الروس استكشاف التراث التاريخي الأردني، بدءا من مدينة البتراء الأثرية، وصحراء وادي رم، والبحر الميت، وصولا إلى ساحل البحر الأحمر. وأضافت البعثة الدبلوماسية أن المملكة توفر خيارات ترفيهية متنوعة تناسب جميع الأذواق، بما في ذلك مجموعة واسعة من المطاعم والمتاجر ومراكز الاستجمام.
وأوضحت السفارة أن "الأردن يتميز أيضا بتراثه الديني العريق. ويعد المغطس (مكان تعميد السيد المسيح على يد يوحنا المعمدان) وجهة رئيسية للحجاج المسيحيين من جميع أنحاء العالم، ويوفر بيت الحجاج الروس شروطا خاصة للزوار من روسيا".
وبموجب الاتفاقية، بات بمقدور المواطنين الروس دخول الأراضي الأردنية والإقامة فيها لمدة تصل إلى 30 يوما متواصلة في كل زيارة، مع عدم تجاوز المدة 90 يوما كحد أقصى خلال السنة الواحدة، وذلك بشرط ألا يقوموا بالانخراط في أنشطة العمل أو الأنشطة التجارية أو الدراسة أو الإقامة الدائمة في الأردن. وتنطبق نفس الشروط على مواطني المملكة لدى زيارتهم لروسيا.