أفادت وسائل إعلام حوثية بأن الجماعة أفرجت، عن طاقم السفينة «إترنيتي سي» بعد وساطة عُمانية، مشيرةً إلى أنه تم نقل أفراد الطاقم من صنعاء إلى العاصمة العُمانية مسقط.
وكان متحدث عسكري باسم «الحوثيين» قد أعلن، في يوليو الماضي، مسؤولية الجماعة عن استهداف «إترنيتي سي» وإغراقها في البحر الأحمر، وقال إنه جرى إنقاذ عدد من طاقم السفينة ونقلهم إلى مكان آمن.
تبنى الحوثيون في اليمن، هجوماً استهدف، سفينة شحن «إترنيتي سي» وتسبب بغرقها قبالة السواحل اليمنية، فيما أعلنت القوات البحرية الأوروبية «انتشال ستة من أفراد طاقم السفينة» وفقدان 19 آخرين.
وهذا الهجوم هو الثاني في أقل من 24 ساعة بالبحر الأحمر، بحسب «وكالة الصحافة الفرنسية».
وقال المتحدث باسم الحوثيين يحيى سريع: «استهدفت القوات البحرية في القوات المسلحة اليمنية، سفينة (إترنيتي سي) بزورق مسير و6 صواريخ».
وأكد أن ذلك جاء تضامناً مع الفلسطينيين في غزة، لافتاً إلى أن السفينة كانت متجهة إلى إيلات في إسرائيل.
وأضاف: «العملية أدت إلى إغراق السفينة وتم إنقاذ عدد من طاقم السفينة المستهدفة، وتقديم الرعاية الطبية لهم ونقلهم إلى مكان آمن».
إلى ذلك، أعرب المبعوث الأممي الخاص إلى اليمن، هانس جروندبرغ، عن قلقه البالغ إزاء التصعيد في البحر الأحمر.
وقال جروندبرغ في إحاطته أمام مجلس الأمن: «شهدنا خلال الفترة الماضية هجمات صاروخية متعددة شنتها جماعة (أنصار الله) على إسرائيل، وتعد هذه أولى الهجمات التي تستهدف سفناً تجارية منذ أكثر من سبعة أشهر». وأضاف: «لقد مرت المنطقة بفترة مضطربة وغير مستقرة، طغت عليها تحولات متسارعة وآمال ضعيفة بخفض التصعيد».