أكدت حركة «حماس»، على رفضها التام لكل محاولات حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لفرض أمر واقع جديد يتعارض مع ما جرى الاتفاق عليه في وقف إطلاق النار بقطاع غزة.
وقالت «حماس»، في بيان، إن تصاعد الانتهاكات الإسرائيلية يضع الوسطاء والإدارة الأميركية أمام مسؤولية التصدي لمحاولات تقويض اتفاق وقف إطلاق النار.
وشنت إسرائيل غارات على شمال ووسط قطاع غزة، متسببة في مقتل 21 شخصاً، وسقوط عدد من الجرحى، في تصعيد جديد متواصل ، على وقع تبادلها وحركة «حماس» الاتهامات بانتهاك وقف إطلاق النار الهشّ.
وتحدّث الجيش الإسرائيلي عن استهداف عناصر من «حماس» في جنوب القطاع، فيما أصدر مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، بياناً أعلن فيه القضاء على خمسة مسؤولين كبار من الحركة التي اتهمها بخرق اتفاق وقف النار الساري منذ 10 أكتوبر الماضي. وذكرت تقارير أن غارة استهدفت سيارة مدنية في حيّ الرمال في غرب مدينة غزة. وأكدت وسائل إعلام محلية أن أحد القتلى كان مسؤولاً في الجناح العسكري لـ«حماس».
من جهتها، دعت «حماس» الوسطاء، في بيان، إلى التدخل العاجل والضغط لوقف الخروقات الإسرائيلية فوراً، مطالبةً الإدارة الأميركية بالوفاء بتعهداتها، وإلزام الاحتلال بتنفيذ التزاماته.
إلى ذلك، ذكرت صحيفة «وول ستريت جورنال» أن واشنطن تمضي قدماً في خططها لبناء مجمعات سكنية للفلسطينيين على الجانب الإسرائيلي من الخط الفاصل بين غزة وإسرائيل، على أمل إبعاد المدنيين عن المناطق التي تسيطر عليها «حماس»، وبالتالي إقامة «منطقة خضراء» خالية من الحركة.