انطلقت فعاليات المعرض الكويتي الدولي لذوي الاعاقة وكبار السن "تمكين تك " بحضور عدد من السفراء والمسؤلين ومدير ادارة الطواري الطبية بوزارة الصحة وعدد كبير من الشخصيات الرسمية ،
واكد مدير ادارة الطوارئ الطبية بوزارة الصحة ، دكتور احمد الشطي ان الاهتمام بذوي الاحتياجات الخاصة وكبار السن اصبح أمرا مهما للجميع ،خصوصا فى ضوء التطورات التكنولوجية ودمج هذه الفئة العزيزة على قلوبنا بما تم من تقنيات و تطورات وتكنولوجيا ،لافتا إلى انه وعلى مستوي الإسعافات وتلقي البلاغات وكافة الخدمات لا تألو الوزارة جهدا فى سرعة تلبية الطلب.
واضاف الشطي في تصريحات صحافية خلال افتتاح المعرض الكويتي الدولي لذوي الإعاقة وكبار السن " تمكين تك " ان هذه المشاركة بمعرض تمكين تك الأول من نوعه تأتي للاستجابة نحو القرب من فئة ذوي الاحتياجات وكبار السن للتعرف أكثر باحتياجتهم ورغباتهم مؤكدا أن التقنيات الحديثة توفر الكثير من الوقت والجهد لذوي الإعاقة.
وأوضح ان هناك مساعي لجلب أجهزة و سيارات طوارئ تلائم متطلبات وحاجات فئة ذوي الاحتياجات الخاصه لسهولة مواجهة التحديات والتعقيدات الحالية.
وقال الشطى أن الجهات المشاركة في المعرض بعددها الكبير ومنتجاتها وخدماتها توفر كافة الأجهزةو المستلزمات التي يحتاجها كبار السن وذوي الإعاقة فضلا عن أنها تعرض أحدث التقنيات والأجهزة الحديثة التي تخدم فئة ذوي الإعاقة لافتا إلى ضرورة زيارة مثل تلك المعارض التي تضم العديد من المستلزمات والأجهزة المتطورة لذوي الإعاقة وكبار السن وآخر المستجدات.
وأضاف أن إدارة الطوارئ الطبية جاهزة وعلى استعداد في كافة الأوقات لتلبية احتياجات لذوي الإعاقة وكبار السن ، مشيرا الي ان التقنيات الحديثة ساهمت بشكل كبير في سرعة تلبية البلاغات
والمح الشطي الي ان المعرض بما يضم من مشاركات محلية واقليمية يدعونا للتعرف على اخر التطورات والمستجدات التي توفرها الجهات المشاركة من اجل تقديم خدمات افضل في موقع واحد لفئة ذي الإعاقة وكبار السن وكذلك من أجل التعرف على أخر المستجدات في مجال خدمات فئة ذوي الإعاقة.
ومن جانبه قال رئيس اللجنة المنظمة للمعرض والرئيس التنفيذي لشركة اكسبديشن اند ايفنت لتنظيم المعارض والمؤتمرات ناصر المرضي إن الهدف من إقامة المعرض هو جمع المختصين بمجالات ذوي الإعاقة وأصحاب الهمم ممن يقدمون خدمات لهذه الفئة بمختلف انواعها وكذلك لكبار السن ولتعزيز اندماجهم في المجتمع وتوفير بيئة آمنة ومحفّزة للنمو والتعلم وكذلك توفير المنتجات والخدمات لذوي الإعاقة عن قرب،حيث يتضمن المعرض المصاحب برامج توعوية وأنشطة تفاعلية لتنمية مهارات ومواهب ذوي الإعاقة وتوفير التعليم والفرص والدمج وغيرها بما يلبي رغبتهم واحتياجاتهم .
وأضاف المرضي في تصريح صحفي عقب افتتاح المعرض أن هذا المعرض هو الأول من نوعه وهو من أفضل المعارض ،حيث يسلط الضوء على الابتكارات التقنية والحلول الذكية لتمكين ذوي الإعاقة وكبار السن من التعرف على أحدث التطورات والمنتجات في هذا المجال تحت سقف واحد ما يخفف عليهم عبء التنقل والبحث لمعرفة التطورات ،مبيناً أنه يعزز من دور الخدمات المجتمعية للأسر وكذلك لمن يقدمون الرعاية لذوي الإعاقة ومرافقيهم، لاسيما ومن الجهات الحكومية والأهلية والجمعيات الخيرية والإنسانية والتأهيلية وكذلك يشارك بالمعرض شركات السياحة العلاجية والفنادق والمراكز الصحية .
وأشار إلي أن ألمعرض الذي يستمر إلى 25 نوفمبر الجاري تشارك به أكثر من 70 جهة محلية وأقليمية وعالمية هدفها تقديم أفضل خدمة لرواد المعرض يتميز بكونه نافذة لعرض الإبداع والمهارات الفنية والحرفية، ويُبرز قصصًا من التحدي والإصرار، ويسلط الضوء على دور الفن في التمكين والتعبير عن الذات، بالإضافة إلى توفير فرص للشراء والدعم لهذه المواهب، وتشجيع مشاركة الأشخاص ذوي الإعاقة وتمكينهم
وألمح المرضي إلي مثل هذه الفعاليات تساهم في فتح الطريق أمام الشركات بإمكانية اختيار الشاباب والفتيات من ذوى الإعاقة لتهيئة بيئة عمل مناسبة وتوفير فرص وظيفية ،لاسيما في ظل تهافت الشركات وحرصها لتكون صاحبة السبق في توظيف المعاقين لديها ,موضحاً أن المعرض يهدف إلى تحسين جودة حياة الأشخاص ذوي الإعاقة وكبار السن، من خلال تمكينهم عبر أدوات وأجهزة تعويضية، وتقديم فرص عمل، ودعم مالي، ودمجهم في المجتمع حرصا منا على تعزيز الابتكار الإنساني عبر دمج التكنولوجيا في تقديم حلول عملية ومستدامة، تساعد في تجاوز التحديات اليومية التي يواجهها أصحاب الإعاقات والمسنين.
وقال المرضي أن المعرض يضم أحدث التقنيات المساعدة لتحويل التحديات إلى فرص، وأيضا تجربة زائر لا تُنسى، عبر مناطق تفاعلية وورش عمل واقعية تحاكي احتياجات ذوي الإعاقة وكبار السن، وعقد لقاءات أعمال واستشارات مهنية مع مستثمرين وموزعين وشركاء، ونشر ثقافة الشمول من خلال حملات توعوية لدمج أصحاب الاحتياجات الخاصة في المجتمع.
ومن جانبها قالت الدكتورة الهام الدوسري المدير التنفيذي لشركة نوفيشنً تك للاستشارات العلمية ان دمج فئة ذوي الاحتياجات الخاصة من المتقاعدين أصبحت هيفا استراتيجا لنا لبحث احتياجاتهم الصحية بهدف دمجها وسط المجتمع الطبيعي مؤكة ان هذه تملك مهارات وابداعات تجعلهم قادرين على الانخراط مع المجتمع لتلبية دورهم بشكل طبيعى فى الوظائف وبيئة العمل.