أُفيد بأن «الترويكا الأوروبية» وضعت شروطاً على إيران مقابل تأجيل تفعيل «سناب باك» التي تعني العودة التلقائية للعقوبات الأممية.
ونقلت صحيفة «فايننشال تايمز» أن الشروط تضمنت «استئناف المحادثات بين طهران وواشنطن، والتعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وتقديم توضيحات حول مصير نحو 400 كيلوغرام من اليورانيوم عالي التخصيب لم يُعرف مكانها منذ القصف الإسرائيلي - الأميركي الأخير على مواقع نووية إيرانية».
وجاء الحديث عن الشروط بعد محادثات جمعت إيران و«الترويكا» في إسطنبول، لبحث مستقبل الاتفاق النووي.
ونقلت «وكالة الصحافة الفرنسية» عن دبلوماسي إيراني رفيع المستوى، أن المفاوضين الإيرانيين أجروا محادثات «صريحة» مع المبعوثين الأوروبيين واتفقوا على مواصلة المشاورات، في حين أكّد مصدر أوروبي أن «الترويكا» أبلغوا الإيرانيين بأنّ «نافذة العودة إلى الوضع الطبيعي ستُغلق نهاية أغسطس المقبل».
رفضت طهران بشدة أي محاولات أوروبية لتمديد القرار الأممي رقم «2231» الذي يحدد أطر الاتفاق النووي الإيراني لعام 2015، مؤكدة أن هذا الطرح «لا أساس له قانونياً ولا منطقياً»، وسط جولة محادثات جمعت إيران والترويكا الأوروبية (فرنسا، وبريطانيا، وألمانيا) في إسطنبول، لبحث مستقبل الاتفاق النووي في ظل اقتراب انتهاء بنوده الرئيسية.
نقلت «وكالة الصحافة الفرنسية» عن دبلوماسي إيراني رفيع المستوى، أن المفاوضين الإيرانيين أجروا محادثات «صريحة» مع المبعوثين الأوروبيين واتفقوا على مواصلة المشاورات. واستمرت المفاوضات ساعات عدة وفق ما أفادت تقارير. واعتبرت طهران أن اجتماع إسطنبول شكّل فرصة لـ«تصحيح» موقف هذه القوى الأوروبية من البرنامج النووي الإيراني.