- د. المذكور: شهادة «الأيزو» تتويج لمسيرة 60 عاماً من العطاء
- العمر: شهادة الجودة حافز لنا لمواصلة التميز المؤسسي
- أبو خضر: شهادة «الأيزو» تتويج لثقافة الجودة لدى العاملين بالجمعية
 
 
تسلمت جمعية الإصلاح الاجتماعي شهادة «الآيزو 9001:2015» في مقرها بمنطقة الروضة، بحضور رئيس الجمعية د. خالد مذكور المذكور، ونائب رئيس مجلس الإدارة محمد علي العمر، ومستشار الجودة م. فادي أبو خضر، في إنجاز يعكس التزام الجمعية بمعايير الجودة العالمية وحرصها على تطوير أدائها المؤسسي لتحقيق رسالتها في إصلاح النفس والأسرة والمجتمع والأمة الإسلامية.
وأكد د. خالد مذكور المذكور، رئيس جمعية الإصلاح الاجتماعي، أن حصول الجمعية على شهادة «الأيزو» يمثل تتويجًا لمسيرتها التي امتدت على مدار 60 عامًا في خدمة المجتمع الكويتي والأمة الإسلامية، قائلًا: نسعى دائمًا أن تكون جمعية الإصلاح بجميع لجانها ناجحة وموفقة من خلال جهود الإخوة القائمين عليها من مجلس الإدارة وجميع القطاعات القائمة بدورها على إصلاح النفس والأسرة والمجتمع والأمة الإسلامية.
وتابع أن هذه الشهادة تعد إنجازًا كبيرًا يمثل ثقلًا نوعيًا للجمعية، حيث إذا ذُكرت جمعية الإصلاح في الكويت أو العالم ذُكرت بكل خير بفضل جناحها الخيري المتمثل في نماء الخيرية، والإعلامي عبر مجلة «المجتمع»، وكذلك الشرعي والتربوي والرياضي.
وأوضح أن حصول الجمعية على شهادة الجودة بفضل الله ثم بجهود العاملين النشطين سيكون بإذن الله انطلاقة جديدة نحو المزيد من التميز والريادة بما يبني هذا الوطن العزيز في ظل قيادة حضرة صاحب السمو أمير البلاد، وسمو ولي عهده، حفظهما الله ورعاهما.
ومن جانبه، قال محمد علي العمر، نائب رئيس مجلس الإدارة: الحصول على هذه الشهادة جاء بعد مراحل تدقيقية متعددة أثبتت كفاءة الجمعية عمومًا في تطبيق أعلى معايير الجودة، وهو اعتراف بقدراتنا الكبيرة وكفاءتنا العالية في تنفيذ مهامنا ومشاريعنا الإنسانية.
وتابع: نحن ملتزمون بدعم جهود الدولة لتحقيق الإستراتيجيات التنموية الوطنية عبر تطبيق أفضل الممارسات القياسية وزيادة رضا المستفيدين والمانحين والشركاء، مؤكداً أن هذه الشهادة تعد حافزًا لنا لتقديم المزيد من العطاء والإنتاجية، خاصة أننا نخدم شريحة كبيرة من المجتمع من خلال عملنا التطوعي لخدمة الأفراد والأسر المحتاجة.
بدوره، أوضح المهندس فادي أبو خضر، مستشار الجودة، أن عملية الحصول على شهادة «الأيزو» مرت بمراحل دقيقة من التدقيق على كافة الإجراءات التشغيلية والإدارية، مضيفًا أن مفهوم الجودة هو استجابة طبيعية للمنافسة والتطور الهائل في المشاريع والخدمات، وتحقيقها هو نتاج عمل جماعي ينطلق من ثقافة العاملين بالمؤسسة وقناعتهم بأهمية الجودة.
وأضاف: قامت لجنة التقييم بالاطلاع على إستراتيجيات الجمعية وخطتها السنوية والخمسية، واللوائح والمشاريع بدءًا من مراحل التخطيط حتى التنفيذ والتوثيق، فضلًا عن مراجعة بيانات المستفيدين ومحاضر العطاءات والقرارات، مبيناً أن هذا الالتزام بمعايير الجودة وأمن المعلومات وخصوصية المتبرعين هو ما أهَّل الجمعية للحصول على شهادة «الأيزو» (9001:2015)، ويعد دليلًا على كفاءة نماء الخيرية والجمعية عمومًا في تقديم خدمات إنسانية بمعايير عالمية تزيد من ثقة المجتمع والمتبرعين والشركاء.