ذكرت إدارة التحقيقات الجنائية بالعاصمة البرتغالية أنه تم تفكيك ما يُشتبه في أنها خلية إرهابية يمينية متطرفة في البرتغال، متهمة بالتخطيط لشن هجمات على البرلمان في لشبونة.
وأضافت إدارة التحقيقات الجنائية، أنه تم إلقاء القبض على ستة أشخاص في 15 عملية بحث بمختلف أنحاء لشبونة، حيث تم ضبط متفجرات وأسلحة نارية وذخيرة وطابعات ثلاثية الأبعاد. يشتبه بشكل كبير في أن المعتقلين يعملون ضمن منظمة إرهابية، ونشروا رسائل كراهية وتحريض على العنف وحيازة أسلحة غير مرخصة. وقالت رئيسة وحدة مكافحة الإرهاب بإدارة التحقيقات الجنائية مانويلا سانتوس: «لقد فوجئنا بنوعية وتنوع المواد التي تم ضبطها». ومن بين هؤلاء المعتقلين، ضابط شرطة رفيع المستوى. ولم تستبعد سانتوس تورط أفراد آخرين من الشرطة أو الجيش في الجماعة.
وأضافت رئيسة وحدة مكافحة الإرهاب أن الجماعة، التي يطلق عليها اسم «موفيمينتو أرميلار لوسيتانو» أو «الحركة اللوسيتانية العسكرية»، قد سلَّحت نفسها وجنَّدت أعضاء و«خططت لأعمال مستهدفة» بما في ذلك هجمات على مؤسسات، مثل البرلمان.