استباح آلاف المستعمرين، من بينهم وزراء في حكومة الاحتلال وأعضاء “كنيست”، أمس، شوارع القدس المحتلة وأزقة بلدتها القديمة، في الذكرى الـ58 لاحتلاها حسب التقويم العبري، فيما تسمى “مسيرة الأعلام”، التي رافقها اقتحامات واسعة للمسجد الأقصى المبارك، واعتداءات على المواطنين المقدسيين ومحلاتهم التجارية والصحفيين، واقتحام لمقر وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا” في حي الشيخ جراح، ورفع شعارات تطالب بـ “السيطرة عليه واحتلاله”
كما اشتبك إسرائيليون من التيار الديني القومي مع أصحاب محال فلسطينيين، ورددوا شعارات عنصرية في الحيّ الإسلامي بالبلدة القديمة في القدس، ورددوا هتافات “الموت للعرب” وهم يتجمعون داخل الحيّ الإسلامي.