أعلنت جمعية الفنانين الكويتيين عن إطلاق الدورة الأولى من “ملتقى شادي الخليج للأغنية الكويتية”، وذلك في مستهل الموسم الجديد للجمعية، ضمن باقة من الفعاليات والأنشطة الفنية المتنوعة.
 وأكد نائب رئيس الجمعية، الملحن القدير أنور عبدالله، أن الملتقى يأتي تكريماً للفنان عبدالعزيز المفرج “شادي الخليج”، أحد أبرز رموز الأغنية الكويتية والخليجية والعربية، والذي ساهم بإسهامات بارزة في إثراء الأغنية الوطنية والعاطفية الكويتية، مؤكداً أن الملتقى يهدف إلى الاحتفاء بإرث “شادي الخليج”، ليصبح حدثاً فنياً سنوياً تُنظم خلاله فعاليات متجددة تواكب تطلعات الساحة الفنية.
 وأضاف عبدالله أن من الأهداف الأساسية للملتقى الحفاظ على الهوية الوطنية من خلال إبراز التراث الفني الكويتي الأصيل، وتعزيز الجذور التاريخية لمسيرة الأغنية الكويتية، بما يسهم في إيصال هذا الإرث الثقافي والفني إلى الأجيال القادمة.
 من جانبه، أكد المخرج القدير عبدالله عبدالرسول، أمين سر جمعية الفنانين الكويتيين، أن الملتقى سيتضمن جلسات فنية وأوراق عمل بحثية تتناول مسيرة “شادي الخليج” الفنية الحافلة، إلى جانب تقديم شهادات شفاهية من كبار الأدباء والشعراء والفنانين الذين عاصروه.
 كما أشار إلى أن الملتقى سيفتح المجال أمام الشباب للمشاركة الفاعلة في الحوارات والتجارب العملية في مختلف مجالات الفنون، لافتا إلى أنه سيكون منصة لدعم المواهب الشابة وتوفير بيئة محفزة للإبداع، إلى جانب كونه مساحة لتبادل الأفكار والرؤى الطموحة.
 وختم المخرج عبدالله عبدالرسول حديثه بالتأكيد على تطلعات الجمعية لأن يسفر الملتقى عن أوراق عمل وتوصيات طموحة تسهم في إبراز جيل شبابي قادر على إثراء الحركة الفنية مستقبلاً، ومواكبة متطلبات العصر الرقمي والتكنولوجي في مجال الفنون.