أعلنت النيابة العامة لباريس اليوم الخميس، الإفراج المشروط عن الرئيس الفرنسي السابق نيكولا ساركوزي، بعد إزالة السوار الإلكتروني الذي كان يخضع له منذ فبراير الماضي وذلك «مراعاة لتقدّمه في السن».

ونقلت قناة «بي إف أم» الأخبارية الفرنسية عن النيابة قولها في تصريح، إن ساركوزي أفرج عنه بعد قبول طلبه بالإفراج المشروط، موضحة أن بلوغ ساركوزي 70 عاماً 28 يناير الماضي مكنه من التقدم بطلب الإفراج قبل أن يقضي نصف مدة العقوبة وذلك بما يتماشى مع القوانين المعمول بها في هذا الشأن.

وذكرت النيابة أن الرئيس الأسبق الذي تولى رئاسة الجمهورية في الفترة من 2007 إلى 2012 كان قد بدأ تنفيذ حكم بالسجن لمدة عام في ديسمبر 2024 ضمن قضية «التنصت»، حيث تم إخضاعه للمراقبة الإلكترونية منذ السابع من فبراير 2025 عبر تركيب سوار الكتروني يسمح له بالتواجد خارج المنزل في أوقات محددة.

يذكر أن ساركوزي أدين أيضاً في عام 2023 بتهمة الفساد واستغلال النفوذ، فيما أصدرت بحقه حكمين آخرين بحرمانه من حقوقه المدنية لمدة ثلاث سنوات مما يجعله غير مؤهل لأي انتخابات.