سيحاول الاحتلال الصهيوني استغلال زيارة الرئيس الأميركي ترامب للمنطقة بشتى السبل، لدفع حركة «حماس» لقبول صفقة خبيثة لإطلاق سراح الرهائن ، ومن ثم العودة مجدداً إلى أساليبه القذرة لنقض الاتفاق ، كما فعل في السابق أكثر من مرة.
الكيان المحتل يضغط كعادته إلى أقصى الحدود، ليظفر بأكثر مما يتوقع الجميع، فها هو يعلن عن خطة للسيطرة على القطاع واحتلاله من أقصاه إلى أقصاه ، مع تهجير الفلسطينيين نحو الجنوب ، محاولاً كسب المزيد من الوقت، وإرضاء المتطرفين في الداخل .. كل ذلك بالتنسيق مع الأميركان!