في خطوة تعكس التزامها المجتمعي وحرصها على التخفيف من معاناة المواطنين، قدمت جمعية التمييز الإنساني تبرعًا بقيمة 60 ألف دينار كويتي دعمًا لحملة “الغارمين” داخل الكويت، وذلك ضمن جهودها المستمرة في العمل الخيري والإنساني داخل البلاد.
وقد قام خليل الحمادي، نائب رئيس مجلس إدارة الجمعية، وحامد الرفاعي، عضو مجلس الإدارة، بتسليم الشيك التبرعي إلى وزيرة الشؤون الاجتماعية، د. أمثال الحويلة في مقر الوزارة، بحضور عدد من المسؤولين.
وأكد خليل الحمادي أن هذا التبرع يأتي في إطار إيمان الجمعية العميق بضرورة مساندة الفئات المتعثرة، خاصة الغارمين من أبناء الكويت، الذين يعانون من ضغوط مالية تعيق استقرارهم الأسري والاجتماعي، مشيراً إلى أن الجمعية تولي اهتمامًا خاصًا لمثل هذه المبادرات التي تسهم في بناء مجتمع متماسك ومتعاون.
من جهته، أعرب الحمادي عن تقديره لجهود وزارة الشؤون في تنظيم هذه الحملة، مؤكداً أن جمعية التمييز الإنساني ستواصل دعمها للمبادرات الوطنية، إلى جانب مشاريعها الخارجية، انطلاقًا من مسؤوليتها الإنسانية، دون أن تغفل عن دعم الفئات المستحقة داخل الكويت.
من جهته، أكد حامد الرفاعي على أهمية الشعور بالمسؤولية لرفع المعاناة عمن أجبرتهم الظروف ليكونوا رهن هذا الدين وجاء هذا  التبرع ليؤكد على الدور البارز الذي تلعبه جمعية التمييز الإنساني في دعم العمل الخيري داخل الكويت، وحرصها على الموازنة بين جهودها الإغاثية خارج البلاد، وبين التفاعل الإنساني مع احتياجات المجتمع الكويتي. وأنها ليست المرة الأولى ولن تكون الأخيرة التي تقف جمعية التميز الإنساني بجانب المعسرين والمحتاجين ليظل المجتمع الكويتي متماسك متراحم تحت ظل قيادتنا الحكيمة وحكومتنا الرشيدة.