بعد اعلان حركة المقاومة الفلسطينية «حماس» موافقتها على وقف اطلاق النار الذي اشتمل على 3 مراحل كل مرحلة منها مدتها 42 يوما، وصولا الى وقف دائم للعمليات العسكرية في القطاع ، وانسحاب قوات الاحتلال ، مقابل اطلاق الأسرى وعودة النازحين ، تنفس الجميع الصعداء، أملا في انفراجة حقيقية تنعكس على أهل غزة.
لكن الاحتلال الجبان فاجأ الجميع باحتلال معبر رفح، والاستمرار في الضغط على حركة حماس وأهل غزة لتقديم المزيد من التنازلات مؤكدا ان الحرب على رفح لن تتوقف الا بعد القضاء على حركة حماس واعادة الأسرى جميعا.
لا نجد مبررا لهذا التعنت والصلف وعدم المبالاة بالمجتمع الدولي عموما إلا أن الصهاينة يتصرفون بحرية مطلقة لأنهم مدعومون من أميركا وحلفائها الذين أصبحوا شركاء أساسيين في حرب الإبادة ضد الشعب الفلسطيني.. والله غالب.