حول أتليتيكو مدريد تأخره بهدف أمام ريوس ديبورتيو لفوز 2-1 يوم الثلاثاء في ذهاب دور 32 لكأس ملك اسبانيا لكرة القدم ليتجنب بداية محرجة أمام أحد أندية الدرجة الثالثة والقادم من إقليم قطالونيا.
وتقدم ريوس بهدف مفاجئ بعد مرور 30 دقيقة من المباراة التي أقيمت على ملعبه الصغير بعدما استغل المهاجم فران كاربيا خطأ للوكاس هرنانديز مدافع اتليتيكو ليسجل في شباك الحارس ميجيل انخيل مويا.
وكافح اتليتيكو من أجل السيطرة على المباراة أمام مضيفه الذي ترك لوسيانو فيتو دون رقابة ليسجل هدف التعادل من ضربة رأس في الدقيقة 37.
ووضع ساؤول نيجيز الضيوف في المقدمة عندما حول ركلة ركنية نفذها كوكي برأسه في الشباك في الدقيقة 63 ليمنح اتليتيكو الأفضلية قبل مباراة العودة بملعبه في كالديرون بالعاصمة مدريد بعد أسبوعين.
وقال المهاجم الأرجنتيني فيتو في مقابلة مع التلفزيون الاسباني عقب المباراة «هذا ملعب صعب. انهم (المنافس) يقدمون أداء قويا ولم يخسروا منذ نحو عام. مباراة العودة ستكون مماثلة لما حدث اليوم.»
وأضاف «سيقدمون كل ما بوسعهم لقلب النتيجة في الإياب ونحن سنفعل ذلك للتأهل للدور التالي.»
ويرى منتقدون أن بطولة كأس الملك تفتقد لصبغة الرومانسية التي تتمتع بها المسابقات المشابهة في الدول الأخرى حيث تخوض أندية دوري الدرجة الأولى الاسباني مباريات العودة على أرضها إذا ما واجهت أندية من درجات أدنى في الأدوار الأولى من البطولة.
وهذا الأمر جعل من المستبعد للغاية إقصاء الأندية الكبيرة من الأدوار الأولى رغم أن ذلك حدث عام 2009 عندما تأهل الكوركون أحد أندية الدرجة الثالثة آنذاك بالفوز على ريال مدريد 4-1 في مجموعة مباراتي الذهاب والعودة لدور 32.