يقبل عدد كبير من الشباب الكويتيين من الجنسين على ممارسة الالعاب الشتوية التي تؤدى على الجليد في الصالات او الملاعب المفتوحة مثل الهوكي والتزلج والرقص (فيغر) وكذلك السرعة على الجليد لما لها من متعة خاصة واثارة كبيرة.   وشكل دعم نادي الالعاب الشتوية الكويتي للشباب لممارسة هذه الالعاب وتهيئة افضل الظروف والمستلزمات لاتاحة الفرصة لهم لضمان ممارسة رياضتهم المفضلة بأمان حافزا لانضمام الكثير من الشباب والشابات لممارسة هذه الرياضات في مرافق النادي.   وفي هذا الاطار شكل النادي اخيرا فريقا رياضيا لممارسة لعبة السرعة على الجليد التي تعتمد على قدرة المتسابق على قطع مسافة معينة على الجليد بأسرع وقت ممكن وتلعب غالبا في صالة التزلج كما تلعب في المناطق المفتوحة خارج الصالات في الدول الباردة.   وقال مدير اللعبة في النادي يوسف الكندري في تصريح لوكالة الانباء الكويتية (كونا) اليوم الاحد ان النادي لديه فريق يتكون من 17 متزلجا من محبي  هذه الرياضة سيكون نواة لمنتخب الكويت لتمثيل البلاد في المشاركات والبطولات الخارجية.   واوضح ان اختيار اعضاء الفريق جاء عقب تميز بعض اللاعبين في مهرجانات اللعبة التي اقامها النادي للتعريف بهذه الرياضة بالاضافة الى رصد كشافي النادي لعدد من اللاعبين اثناء متابعتهم لهواة التزلج في الصالة وفي البطولات الخارجية موضحا ان تدريبات الفريق تقام داخل صالة التزلج وخارحها.   ولفت الى ان النادي يعتزم اقامة معسكر تدريبي في احدى الدول الاوروبية سيحدد موعده لاحقا لتطوير قدرات اللاعبين وتصنيفهم للمسافات القصيرة والمتوسطة والطويلة وفق رغباتهم و قدراتهم منوها بحرص اللاعبين على اداء تدريباتهم بقوة وبجدية الأمر الذي يبشر بمستقبل جيد للعبة.   وأكد الكندري أن النادي يتواصل مع الاتحاد الدولي للعبة لتوفير برامج خاصة لتطوير اللاعبين والكوادر الادارية والفنية للنادي بما يسهم في الارتقاء بهذه الرياضة بالبلاد مثمنا دعم رئيس واعضاء نادي الالعاب الشتوية الكويتي للاعبين واللاعبات في كل العاب النادي.   ودعا محبي هواية التزلج من الشباب الكويتي ممن يمتلكون قدرات على الجري بسرعة جيدة على الجليد الى التواصل مع النادي للانضمام للفريق معتبرا اضافة هذه اللعبة لأنشطة النادي سيحقق هدفه في اتاحة الفرصة للشباب الكويتي لممارسة ابرز الالعاب الشتوية.   ومن جانبه اوضح قائد الفريق اللاعب محمد المطر في تصريح مماثل ل(كونا) ان اتجاهه وزملائه اللاعبين لممارسة هذه الرياضة يأتي في اطار التحدي والاصرار لاقتحام هذه اللعبة التي تحظى بشعبية جارفة في العديد من دول العالم لا سيما في اوروبا وامريكا الشمالية.   وذكر ان ممارسته رياضة الجري للمسافات الطويلة ضمن العاب القوى ساعده كثيرا للتأقلم مع رياضة السرعة على الجليد التي تحتاج الى اللياقة البدنية وتكنيك خاص للتعامل مع الجليد مبينا انه مع مرور الوقت سيتمكن اللاعبون من اتقان مهارات اللعبة وفقا لمسافات السباق.   بدوره اكد اللاعب سليمان الصفار في تصريح مماثل ان هذه الرياضة استهوته كثيرا كونها تتسم بالاثارة والمتعة اثناء البطولات علاوة على تأثيرها الايجابي على لياقة وصحة اللاعب مشيرا الى انه يمارس ايضا رياضة ركوب الدراجات التي منحته لياقة بدنية جيدة سهلت انخراطه في هذه الرياضة.   واشاد بالروح الطيبة التي تجمع اللاعبين بعضهم البعض وكذلك مع ادارة الفريق "ما سيكون له اثر طيب في تطوير اللعبة" معتبرا ان بدء الفريق مشاركاته الخارجية على المستوى الخليجي سيكون أفضل في ظل تواجد هذه الرياضة في الامارات و قطر.   يذكر ان رياضة السرعة على الجليد من الرياضات الأولمبية الشتوية وتمارس في صالات التزلج او في الملاعب المفتوحة او في المسطحات المتجمدة مثل البحيرات والانهار وتتنوع مسابقاتها ما بين القصيرة والمتوسطة والطويلة.