تراجعت الأسهم الأميركية امس متأثرة بخسائر قطاعي الرعاية الصحية والسلع الاستهلاكية بينما يتأهب المستثمرون لأنباء عن سياسات البنوك المركزية.
وهبط مؤشر داو جونز الصناعي 73.29 نقطة بما يعادل 0.41 بالمئة ليصل إلى 17725.2 نقطة ونزل مؤشر ستاندرد اند بورز 500 بمقدار 9.25 نقطة أو 0.44 بالمئة ليسجل 2080.86 نقطة وانخفض مؤشر ناسداك المجمع 18.86 نقطة أو 0.37 بالمئة إلى 5108.67 نقطة.
ذلك وتعافى مؤشر نيكي القياسي في بورصة طوكيو للأوراق المالية امس الثلاثاء متجاوزا 20 ألف نقطة لأول مرة فيما يزيد عن ثلاثة أشهر متجاهلا نتائج ضعيفة لمسوح المصانع الصينية ويرجع الفضل في ذلك لضعف الين وارتفاع العقود الأميركية الآجلة.
وصعد نيكي 1.3 بالمئة في نهاية اليوم إلى 20012.40 نقطة. وهذه أول مرة منذ العشرين من اغسطس آب التي يغلق فيها المؤشر أعلى من 20 ألف نقطة.
وزاد مؤشر توبكس الأوسع نطاقا 1.4 بالمئة إلى 1601.95 نقطة. واغلقت جميع المؤشرات الثانوية وعددها 33 على صعود باستثناء مؤشر واحد. وصعد مؤشر جيه.بي.اكس-نيكي 400 بنسبة 1.4 بالمئة إلى 14435.78 نقطة.
ارتفعت الأسهم الأوروبية في مستهل التعاملات امس الثلاثاء وحققت البنوك المدرجة في بريطانيا مكاسب بعد أن أعلن بنك انجلترا المركزي نتائج اختبارات سلامة البنوك وأشار لتحسن أوضاع الائتمان في البلاد كثيرا منذ الازمة المالية العالمية.
وارتفعت أسهم بنك ستاندرد آند تشارترد ومجموعة لويدز ورويال بنك أوف سكوتلاند واتش.اس.بي. سي وباركليز بين 1.2 و2.7 بالمئة بما ساهم في صعود مؤشر قطاع البنوك الأوروبي أكثر من واحد بالمئة بعد أن اعلن بنك انجلترا المركزي أن البنوك الكبرى في بريطانيا لن تضطر لاتخاذ أي إجراءات إضافية.
وزاد مؤشر يوروفرست 300 لأسهم الشركات الأوروبية الكبرى 0.3 بالمئة إلى 1521.78 نقطة بحلول الساعة 0818 بتوقيت جرينتش مدعوما بصعود مؤشر ستوكس 600 لأسهم قطاع الموارد الأساسية واحدا بالمئة مع ارتفاع أسعار المعادن بفضل ضعف الدولار.
غير أن سهم لينده هبط 10 بالمئة بعدما خفضت أكبر شركة للغازات الصناعية في العالم من حيث المبيعات هدفها لأرباح 2017 بسبب تباطؤ نمو الإنتاج الصناعي الذي يؤثر سلبا على وحدتها للغازات الصناعية.
وفي أنحاء أوروبا زاد مؤشر كاك 40 الفرنسي 0.1 بالمئة وفاينانشال تايمز 100 البريطاني 0.6 بالمئة وداكس الألماني 0.4 بالمئة في بداية التعاملات.