قال رئيس الوزراء مالكولم تيرنبول أمام البرلمان اليوم الثلاثاء، إن أستراليا لن تنشر قوات قتالية في سوريا لمحاربة داعش، على الرغم من هجمات باريس الإرهابية، لأنه يجب أن يكون هناك حل سياسي للإرهاب. 

ففي أول خطاب مهم له عن الأمن القومي منذ توليه منصب رئيس الوزراء قبل شهرين، قال تيرنبول: "يظل من المحتمل" شن هجوم إرهابي في أستراليا.

لكن رده على الهجمات الإرهابية كان أكثر اعتدالاً من سلفه توني أبوت الذي دعا الأسبوع الماضي لزيادة العمل العسكري على الأرض ضد الجهاديين في سوريا.

وقال تيرنبول: "هذا ليس بالوقت المناسب للايماءات أو استعراض العضلات".

وفي معرض تعبيره عن الغضب بسبب هجمات باريس، قال إن هذه الهجمات "لا يجب أن تؤثر على حكمنا"، مؤكداً أن الإرهاب سيهزم بــ "الهدوء والرزانة والمهنية"، وأضاف تيرنبول أن داعش في موقف ضعيف في الأساس.

وأوضح أن "داعش لديه هواتف ذكية أكثر من المدافع وحسابات تويتر أكثر من الجنود. لا يجب أن ننخدع بأسلوبهم الدعائي".